هل يجوز صلاة ركعتين فقط في التراويح؟.. أستاذ فقه يحسم الجدل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ينتظر الملايين من المسلمين في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية إعلان دار الإفتاء مساء اليوم، موعد أول أيام شهر رمضان المبارك، وذلك بعد إعلانها موعد استطلاع هلال هذا الشهر المقرر أن يكون مساء اليوم الأحد، وفي حال كان رمضان غدا يكون اليوم هو أول صلاة تراويح.
ومع حلول شهر رمضان يسأل البعض عن صلاة التراويح، وهل يجوز صلاة ركعتين فقط في صلاة التراويح؟، وهذا ما ترصده «الوطن» في السطور التالية.
وقال الدكتور عبد الهادي زارع، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، لـ«الوطن» خلال حديثه عن هل يجوز صلاة ركعتين فقط في صلاة التراويح؟، إن صلاة التراويح من السنن التي وردت عن النبي صلى الله عليه، وهي ليست بفرض، كما أن الله عز وجل لا يكلف نفسا إلا وسعها، ولكن صلاة التراويح من شعائر شهر رمضان المبارك التي يجب الاستمرار عليها، وعدد ركعاتها كما ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها: «ما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يزيدُ في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة منها الوتر».
وأجاب زارع عن سؤال هل يجوز صلاة ركعتين فقط في صلاة التراويح؟ قائلا: إن صلاة التراويح لا يجب أن تقل عن 8 ركعات، وذلك لأنها صلاة مختلفة عن باقي الصلوات، وهي سنة مؤكدة عن النبي، وعدد ركعاتها كما وردت عن الرسول الكريم 11 ركعة منها الوتر، ويجوز أن تكون أقل من ذلك لكن لا تقل عن 8 ركعات.
صلاة التراويحولفت أستاذ الفقه بالأزهر خلال إجابته عن هل يجوز صلاة ركعتين فقط في صلاة التراويح؟، أنه يستحب الجلوس بين كل صلاة كل أربع ركعات بقدرها، ويكون ذلك بين الترويحة الخامسة والوتر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة التراويح كيفية صلاة التراويح
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: يجوز إعلان الصدقة في حالات التحفيز
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصدقة في السر أفضل من العلن، كما ورد في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: «إن تبدوا الصدقات فنعما هي»، وفي الآية الأخرى: «وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم»، هذا يعني أن إخفاء الصدقة أفضل لأنها تُبعد عن الرياء وتزيد الأجر للمتصدق، لكن، إذا كان الأمر يتعلق بالزكاة، فهي واجب على المسلم ويجب إخراجها علنًا عند الأماكن المستحقة والمرخصة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء أن النبي صلى الله عليه وسلم أكد ذلك في الحديث الشريف، حيث ذكر أن من سبعة يظلهم الله في يوم لا ظل إلا ظله، رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، وبالتالي هذا الحديث يظهر أن إخفاء الصدقة يُعتبر الأفضل في معظم الأحوال.
وأوضح: «في بعض الحالات مثل تعليم الأبناء أو تحفيز المحيطين بالصدقة، يمكن الجهر بها بشكل محدود، بشرط أن يكون الشخص مخلصًا في نيته وألا يدخل الرياء في قلبه، وبالتالي، يمكن أن يكون الإعلان عن الصدقة مقبولًا في مثل هذه الحالات، ولكن الأفضل دائمًا أن تكون الصدقة في السر لتحقيق الأجرالأكبر».