ينتظر الملايين من المسلمين في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية إعلان دار الإفتاء مساء اليوم، موعد أول أيام شهر رمضان المبارك، وذلك بعد إعلانها موعد استطلاع هلال هذا الشهر المقرر أن يكون مساء اليوم الأحد، وفي حال كان رمضان غدا يكون اليوم هو أول صلاة تراويح.

ومع حلول شهر رمضان يسأل البعض عن صلاة التراويح، وهل يجوز صلاة ركعتين فقط في صلاة التراويح؟، وهذا ما ترصده «الوطن» في السطور التالية.

هل يجوز صلاة ركعتين فقط في صلاة التراويح؟

وقال الدكتور عبد الهادي زارع، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، لـ«الوطن» خلال حديثه عن هل يجوز صلاة ركعتين فقط في صلاة التراويح؟، إن صلاة التراويح من السنن التي وردت عن النبي صلى الله عليه، وهي ليست بفرض، كما أن الله عز وجل لا يكلف نفسا إلا وسعها، ولكن صلاة التراويح من شعائر شهر رمضان المبارك التي يجب الاستمرار عليها، وعدد ركعاتها كما ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها: «ما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يزيدُ في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة منها الوتر».

وأجاب زارع عن سؤال هل يجوز صلاة ركعتين فقط في صلاة التراويح؟ قائلا: إن صلاة التراويح لا يجب أن تقل عن 8 ركعات، وذلك لأنها صلاة مختلفة عن باقي الصلوات، وهي سنة مؤكدة عن النبي، وعدد ركعاتها كما وردت عن الرسول الكريم 11 ركعة منها الوتر، ويجوز أن تكون أقل من ذلك لكن لا تقل عن 8 ركعات.

صلاة التراويح

ولفت أستاذ الفقه بالأزهر خلال إجابته عن هل يجوز صلاة ركعتين فقط في صلاة التراويح؟، أنه يستحب الجلوس بين كل صلاة كل أربع ركعات بقدرها، ويكون ذلك بين الترويحة الخامسة والوتر.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صلاة التراويح كيفية صلاة التراويح

إقرأ أيضاً:

هل صلى النبي التراويح؟

صلاة التراويح، يبحث الكثير من مسلمي العالم عن صلاة التراويح، وعدد ركعات صلاة التراويح و كيفية صلاة التراويح ؟، لذا يقدم موقع صدى البلد كل ما يخص صلاة التراويح.

صلاة التراويح كم ركعة

سنة مؤكدة، وعدد ركعات التراويح هو عشرون ركعةً مِن غير الوتر، وثلاث وعشرون ركعة بالوتر، وهذا ما عليه معتمَد المذاهب الفقهية الأربعة المتبوعة؛ فمن تركها فقد حُرِم أجرًا عظيمًا، ومَن زاد عليها فلا حرج عليه، ومَن نقص عنها فلا حرج عليه، إلا أن ذلك يُعَدُّ قيامَ ليلٍ، وليس سنةَ التراويح.

هل صلى النبي التراويح ؟

مع أمْرِ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بها والحث على المواظبة عليها امتنع من صلاتها في المسجد جماعةً؛ خشية أن تفرض عليهم وتأكيدًا على عدم اشتراط صلاتها في المسجد؛ إشفاقًا عليهم ورأفة بهم.

فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم فصلَّوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فصلى فصلوا بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله، حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد، ثم قال: «أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكَانُكُمْ، وَلَكِنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْتَرَضَ عَلَيْكُمْ فَتَعْجِزُوا عَنْهَا» فتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والأمرُ على ذلك. متفقٌ عليه.

وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اتخذ حجرة في رمضان، فصلى فيها ليالي، فصلى بصلاته ناس من أصحابه، فلما علم بهم جعل يقعد، فخرج إليهم فقال: «قَدْ عَرَفْتُ الَّذِي رَأَيْتُ مِنْ صَنِيعِكُمْ، فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ؛ فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ صَلَاةُ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا المَكْتُوبَةَ» متفق عليه، واللفظ للبخاري.

وبذلك أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يُحييَ المسلمون بيوتَهُم بالصلاة وينوروها بكثرة النوافل والسنن فيها؛ حتى جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك أفضل من التنفل في مسجده الشريف.

وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يحب أن يصلي النوافل في بيته مع لصوقه بمسجده: فعن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اجْعَلُوا فِي بُيُوتِكُمْ مِنْ صَلَاتِكُمْ، وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا» متفقٌ عليه.

وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهِ فِي مَسْجِدِي هَذَا، إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ» أخرجه أبو داود في "السنن".

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَكْرِمُوا بُيُوتَكُمْ بِبَعْضِ صَلَاتِكُمْ» أخرجه عبد الرزاق في "المصنف"، وابن خزيمة في "الصحيح"، والحاكم في "المستدرك"، والضياء في "الأحاديث المختارة". زاد عبد الرزاق: «وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا»، قال الحافظ الضياء: إسناده صحيح، وصححه الحافظ السيوطي.

القدر المناسب للقراءة في صلاة التراويح

اتفق الفقهاء على أنه يُجزئ فى صلاة التروايح من القراءة ما يُجزئ فى سائر الصلوات، واتفقوا أيضًا على القول باستحباب ختم القرآن فى الشهر؛ لما روى البخاري ومسلم فى "صحيحيهما" عن السيدة فاطمة- رضي الله عنها- قالت: "أَسَرَّ إلى النَّبِيُّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي بِالقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي العَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي".

وأقل ذلك أن يُختَم القرآنُ الكريم مرةً واحدةً، وما زاد فهو للأفضلية؛ نص على ذلك أئمة المذاهب الفقهية المتبوعة، فذهب الإمام أبو حنيفة إلى القول بسنِّيَّة قراءة 10 آياتٍ في الركعة الواحدة؛ ليحصل له ختم القرآن مرةً في الشهر، مع القول بإجزاء ما هو أقل من ذلك .

مقالات مشابهة

  • هل يجوز أداء صلاة التراويح بسلام وتشهد واحد؟ .. اعرف رد العلماء
  • صلاة التراويح في البيت.. اعرف حكمها وعدد ركعاتها
  • هل صلى النبي التراويح؟
  • صلاة التراويح في رمضان.. اعرف أحكامها وعدد ركعاتها
  • كيفية صلاة الوتر ثلاث ركعات وأحكامها ووقتها.. يجوز أداؤها بـ3 طُرق صحيحة
  • طلاســ.م مسلسل المداح.. أستاذ تفسير بجامعة الأزهر يحسم الجدل حول أضرارها
  • دعاء التراويح مكتوب pdf بخط كبير
  • كيفية صلاة التراويح في البيت منفردا وجماعة كما صلاها رسول الله
  • هل صلاة التراويح 8 ركعات؟.. الإفتاء توضح
  • فضل صلاة التراويح وقيام الليل فى أول ليلة فى رمضان.. 23 منحة ربانية للمُصلين