«بلاش عرقسوس وقطايف».. روشتة جمال شعبان الغذائية لشهر رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكّد الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب الأسبق، أن الصيام فرصة لصحة الجسد والقلب معنويًا وعضويًا، والتخلص من الأملاح والدهون والشحوم الزائدة، مضيفًا: «ماينفعش رمضان يخلص واكون زايد في الوزن أكتر من الأول ولو وزنك زاد بعد رمضان يبقى أنت ماصومتش صح».
سبب المشكلات الصحيةوتابع شعبان خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على قناة سي بي سي، أنّ الأهم والأنبل هو تعلم التقوى وليس الإحساس بالجوع والعطش، موضحًا أن سبب المشكلات الصحية تكون في بعض الأحيان المشكلات النفسية لذلك شعاره الدائم «ماتزعلوش وماتخافوش وماتنفسنوش».
ووضع «شعبان»، روشتة للمواطنين للاستفادة من الصيام في شهر رمضان، على رأسها عدم استهلاك الطعام في رمضان أكثر من الشهور الأخرى، وضرورة الاهتمام بالوجبات الخفيفة والسلطات، مؤكدًا أنه يجب على المواطنين وزن أنفسهم قبل رمضان وبعده، وفي حالة كان هناك زيادة في الوزن فأن الصيام لم يكن بالشكل الصحيح.
وأكد أن التمر يجب أن يكون هو الكنافة الرمضانية، إذ أنه من المواد التي تحافظ على سلامة القلب، ويجب استبدال الحلويات الرمضانية وعلى رأسها الكنافة القطايف به، كما يجب تناول وجبة السحور، وذلك لأن الاكتفاء بوجبة واحدة يرفع الكوليسترول الضار.
واختتم: «بلاش مشروبات غازية وعرقسوس، والأفضل استبدالهم بمشروبات طبيعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان قطايف
إقرأ أيضاً:
أيام الصيام في شهر رجب.. هل له فضل معين؟
مع اقتراب شهر رجب المبارك، تستعد دار الإفتاء لإعلان نتيجة استطلاع هلال الشهر الثلاثاء المقبل ، وهو ما يثير تساؤلات كثيرة حول صيام أيام معينة في هذا الشهر الفضيل، ورغم عدم وجود أحاديث صحيحة تُخصص صيامًا محددًا لشهر رجب، إلا أن المسلمين يحرصون على استغلال أيامه في العبادة والصيام.
الصيام في رجب
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، خلال حديثه في برنامج "والله أعلم"، أن الصيام في أي وقت من السنة، بما في ذلك شهر رجب، يُعد من الأعمال المستحبة. لكنه أوضح أنه لا توجد أحاديث صحيحة تُثبت أن صيام أول ثلاثة أيام من شهر رجب أو أي أيام أخرى فيه تُعد سنة خاصة، مشيرًا إلى أن الحافظ ابن حجر جمع الأحاديث الواردة عن شهر رجب وخلص إلى ضعفها جميعًا.
فضائل شهر رجب وارتباطه بالعبادة
شهر رجب يُعد أحد الأشهر الحرم التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، ويُشار إليه بأسماء مثل "الأصب" لرحماته التي تصب فيه، و"الأصم" لسكون الدعاء فيه. ووفقًا للعلماء، فإن العبادة في الأشهر الحرم تحظى بمكانة خاصة، ومنها الصيام كعبادة تطوعية تُقرب المسلم من الله عز وجل.
الصيام المشروع في رجب
دار الإفتاء المصرية أكدت أنه لا حرج في صيام أي يوم من شهر رجب، سواء في بدايته أو منتصفه أو نهايته، باعتباره من الأشهر الحرم. واستدلت بعموم الأدلة الشرعية التي تحث على التنفل بالصوم، مثل صيام الاثنين والخميس، والأيام البيض من كل شهر عربي، وهي 13 و14 و15.
هل هناك فضل خاص للصيام في رجب؟
رغم ضعف الأحاديث الواردة عن تخصيص رجب بصيام معين، إلا أن حديثًا عن التابعي أبي قلابة يُشير إلى فضل الصيام في رجب بقول: "في الجنة قصر لصوام رجب". وعلقت دار الإفتاء بأن مثل هذه الأقوال تُفهم في إطار الحث على العبادة بشكل عام دون تخصيص.
وبذلك، يبقى صيام شهر رجب فرصة للتقرب إلى الله بالطاعات، مع التأكيد على أن العبادة فيه تخضع للعموم وليس لتخصيص محدد.