وزيرا خارجية أمريكا وتركيا يبحثان تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن جلسة مباحثات مع نظيره التركي هاكان فيدان، تناولت سبل تعزيز التعاون بين البلدين فيما يتعلق بسوريا وجنوب القوقاز وتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.
واتفق الوزيران - بحسب بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية أمس السبت - على تعزيز التجارة والاستثمار بين الولايات المتحدة وتركيا، وأكدا مجددا أنه على الرغم من الحرب الروسية الأوكرانية؛ فإن منطقة البحر الأسود يجب أن تظل آمنة ومأمونة.
وفي أعقاب ذلك، احتفل الوزيران بالذكرى الـ 75 لبرنامج "فولبرايت" الأمريكي التركي، ورحبا بانضمام السويد باعتبارها الحليف الـ 32 لحلف شمال الأطلسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير خارجية امريكا وزير خارجية تركيا السلام الدائم الشرق الأوسط سوريا
إقرأ أيضاً:
عين الأسد تستعين بقوات النخبة في حماية اسوارها الخارجية
بغداد اليوم - الانبار
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، عن تغييرات جوهرية في اليات حماية اسوار قاعدة عين الأسد غرب العراق,
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "القوات الامريكية المتمركزة في أجزاء واسعة من قاعدة عين الأسد غرب العراق بدأت بإجراء تغييرات جوهرية حول اليات حماية اسوارها الخارجية منذ أسابيع من خلال الاستعانة بقوات ذات كفاءة اعلى اي من النخبة في مسك مناطق محددة".
وأضاف ان " عين الأسد تتعامل مع توترات الشرق الأوسط على انها مصدر تهديد مباشر من نواحي انها قد لا تقف عند المسيرات او الصواريخ بل تصل الى الهجمات البرية من قبل ما تصفهم بالأعداء".
وأشار الى ان " التدريبات في داخل القاعدة توقفت خلال الساعات الماضية بدون معرفة الأسباب الا ان نشاط تحليق المسيرات لايزال ضمن معدلاته الطبيعية دون اي تغييرات".
وكان مصدر مطلع، كشف الاربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، عن بدء ما اسماها بالتحصينات الخارجية لثلاثة محاور من قاعدة عين الأسد غرب محافظة الانبار.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "الجهد الهندسي للقوات الامريكية المتمركز في قاعدة عين الأسد غرب الانبار بدء منذ ساعات الفجر الاولى في عمل تحصينات خارج اسوار القاعدة من 3 محاور للمرة الاولى منذ سنوات".
وأضاف ان" التحصينات تأتي في اطار مساعي القاعدة لتأمين محاورها الرئيسية وسط توترات الشرق الأوسط واحتمالية تعرضها الى هجمات مباشرة".
وأشار الى ان" التحصينات لا يعرف ماهي محاورها الرئيسية لكن يبدو ان قلق الأمريكيين دفعهم للمزيد من الإجراءات الوقائية في محيط اكبر قاعدة عسكرية تتمركز بها قواتهم على مستوى البلاد وتشكل نقطة ارتكاز مهمة في الشرق الأوسط بشكل عام".