مقتل 4 وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية على بلدة خربة سلم اللبنانية (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أفادت مراسلة RT بمقتل أسرة مكونة من 4 أفراد وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على أحد المنازل في خربة سلم السبت، كانوا قد نزحوا إلى الخربة قادمين من بلدة بليدا.
إقرأ المزيد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يأمر بإعداد خطط لعملية برية في لبنانوذكرت وزارة الإعلام اللبنانية أن الغارة على المنزل في حي العين وسط خربة سلم، أودت بحياة عائلة من 4 اشخاص نازحة من بلدة بليدا، وجرح أكثر من 9 آخرين.
ووفقا للوزارة أطلقت المقاتلات الإسرائيلية صاروخين من نوع جو- أرض باتجاه المنزل، مما أدى إلى مقتل أب وزوجته الحامل وولديهما، وشخص آخر، وعملت فرق الإسعاف والإغاثة على انتشال جثامينهم ونقلها الى مستشفى تبنين الحكومي.
وأدت الغارة الى وقوع أكثر من 9 جرحى من سكان المنازل المحيطة بالمنزل المستهدف تم نقلهم إلى مستشفى تبنين الحكومي أيضا.
وأشارت الوزارة إلى أن الغارة الإسرائيلية تسببت بتدمير البيت بشكل كامل وبخسائر فادحة بعشرات المنازل المحيطة.
ولفتت مراسلتنا إلى استمرار فرق الإنقاذ وطواقم الدفاع المدني في عميات رفع الانقاض من مكان الغارة الإسرائيلية بحثا عن مفقودين، مشيرة إلى أن الانباء الأولية تدل على وقوع 8 جرحى مدنيين و4 مفقودين من عائلة واحدة حتى اللحظة.
وأعلن الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله أن جبهة لبنان، هي جبهة مساندة لغزة.
ولكن مع تصاعد حدة الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، تتعالى الأصوات المحذرة من انزلاق الأوضاع إلى حرب واسعة النطاق، تطال جميع الأراضي اللبنانية.
وفي السياق، أفادت القناة 13 الإسرائيلية، أمس الجمعة، بأن رئيس هيئة الأركان بالجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أوعز بإعداد خطط لعملية برية ممكنة في لبنان واستخلاص الدروس من حرب غزة.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب إن بيروت مستمرة بجهودها الهادفة إلى احتواء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، مؤكدا ترحيب لبنان بكافة المبادرات في هذا الخصوص.
المصدر: وزارة الإعلام اللبنانية + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت تويتر جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة منصة إكس
إقرأ أيضاً:
غزة: مقتل عائلة في غارة إسرائيلية شمال القطاع وسط تحذيرات من الصحة العالمية
(CNN)-- قُتل 11 شخصًا في غارة جوية إسرائيلية في وسط غزة، مساء السبت، بما في ذلك العديد من أفراد عائلة واحدة، وفقًا لمسؤولي مستشفى شهداء الأقصى.
وأبلغ خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، شبكة CNN، أن آخرين أُصيبوا في الغارة على منزل شرق دير البلح في وسط قطاع غزة.
زوّدت شبكة CNN الجيش الإسرائيلي بموقع الغارة وطلبت التعليق.
وفي مكان آخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة على نشطاء حماس كانوا يعملون "داخل مركز قيادة وسيطرة في منطقة درج التفاح" التي قال إنها كانت ذات يوم مدرسة في شمال مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني في غزة، الأحد، إن فرقه انتشلت ست جثث وعددًا من الجرحى من الموقع الذي يؤوي النازحين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضًا عن عمليات برية في منطقة بيت لاهيا على الحافة الشمالية لغزة، قال إنه "خلالها قضت القوات على عدد كبير من الإرهابيين وفككت مواقع البنية التحتية للإرهاب فوق الأرض وتحتها".
وتقول وزارة الصحة في غزة إن مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع تعرض لنيران كثيفة منذ يوم السبت.
وقال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الأحد، إن قذائف المدفعية استهدفت المباني القريبة من المستشفى، وأسقطت طائرات بدون طيار قنابل في ساحاته.
وقال الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN، إنه لا علم لها بأي ضربات أو قصف على المستشفى السبت. لكن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، وصف التقارير عن الضربات حول مستشفى كمال عدوان - الذي تعرض لإطلاق نار متكرر - بأنها "مقلقة للغاية".
ومع ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تمكنت من توفير 5000 لتر من الوقود للمستشفى بالإضافة إلى إمدادات الدم ونقلت ثمانية مرضى إلى مستشفى آخر وسط "أعمال عدائية مستمرة وانفجارات بالقرب من المستشفى أثناء المهمة".
وتمكنت قافلة تابعة للأمم المتحدة تضم تسع شاحنات من الوصول إلى حي في بيت حانون شمال غزة، الذي انقطعت عنه المساعدات لأكثر من 75 يومًا. وتضمنت القافلة شاحنتين من المياه المعبأة وسبع شاحنات من دقيق القمح والأغذية المعلبة، وفقًا لبرنامج الغذاء العالمي.
ويستمر الوضع الإنساني في غزة في التدهور وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وشهد منتج لشبكة CNN طوابير طويلة للحصول على الطعام في منشأة تابعة لمنظمة غير حكومية في وسط غزة، السبت.
وقالت إحدى النساء، يسرى سالم أبو الروس، إنها كانت هناك لتأمين الغذاء لأطفالها، حيث لا تستطيع تحمل تكاليف الدقيق وغيره من الأساسيات. وقالت: "لولا الجمعية الخيرية، لكان الوضع لا يطاق".
وأضافت أم أخرى، آية البطون، إن مرض ابنتها السابق تفاقم بشكل كبير أثناء الصراع بسبب نقص التغذية.
وتابعت: "قبل الحرب، كان وزنها حوالي 9.5 كيلوغرام؛ أما الآن، فقد انخفض إلى 4 كيلوغرامات بسبب نقص الغذاء والماء. وحتى لو كان الغذاء متاحًا، فهو باهظ الثمن للغاية - لا نستطيع تحمله لها".
وقالت الأم: ""في كل مرة أنظر إليها، أشعر أنها لن تعيش لفترة أطول".
كانت هناك بعض علامات التفاؤل بشأن الهدنة بين إسرائيل وحماس والتي من شأنها أن تشمل إطلاق سراح الرهائن، لكن النقاط الشائكة لا تزال قائمة وتستمر القوات الإسرائيلية في العمل في جميع أنحاء غزة.
غزةمنظمة الصحة العالميةنشر الأحد، 22 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.