قيادي من حماس يدحض ما نشرته صحيفة أمريكية حول تهديد قطر بترحيل قادة الحركة من الدوحة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
نفى عضو المكتب السياسي لحماس حسام بدران ما نشرته "وول ستريت جورنال" بشأن تهديد قطر بترحيل كبار مسؤولي الحركة من الدوحة إذا لم يقنعوا قادتهم في غزة بالموافقة على صفقة تبادل الأسرى.
وحذر حسام بدران من أن التصعيد في الضفة الغربية والقدس سيتفاقم دون التوصل إلى اتفاق، مشيرا إلى أن الحركة مستعدة لمواصلة المفاوضات.
وقال بدران في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية: "لم نعلن عن توقف المفاوضات، نحن الأكثر حرصا على وقف هذه الحرب".
وسرد بدران الذي تحدث من الدوحة عن شروط حماس بما في ذلك وقف دائم لإطلاق النار والسماح للمدنيين النازحين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة، وتوفير المساعدات على جميع المعابر، وخطة لإعادة تأهيل غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.
ويقول وسطاء عرب إن حماس رفضت طلب إسرائيل بتقديم قائمة بأسماء المختطفين الأحياء، فيما أفادت إسرائيل بأن حماس تجاهلت مطالبها بتقديم قائمة بأسماء الرهائن الأحياء الذين قد تكون حماس على استعداد لإطلاق سراحهم كجزء من الصفقة.
ونفى بدران ذلك، وصرح بأنه لا يوجد طلب إسرائيلي رسمي لمثل هذه القائمة.
وبحسب قوله، فإن العديد من المختطفين محتجزون لدى فصائل أخرى بما فيها "حركة الجهاد الإسلامي"، ما يجعل من الصعب العثور عليهم.
وصرح بدران بأنه لا يثق بالولايات المتحدة وقدرتها على العمل كوسيط عادل، نظرا لدعمها القوي لإسرائيل، مشيرا إلى أن الحركة تثق أكثر بوساطة الدول الأوروبية بما في ذلك فرنسا.
المصدر: صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة وسائل الاعلام وفيات يحيى السنوار وول ستریت جورنال
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: بايدن منح كييف الإذن بضرب روسيا
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، مساء اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لقوات كييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على أراضي روسيا الاتحادية.
بوريل: على الاتحاد الأوروبي ان يقرر ما اذا كان سيواصل دعم كييف اعلام أوكراني: زيلينسكي يصر على إعادة فتح مطار كييف
وبحسب"روسيا اليوم"، قالت الصحيفة، كان هذا القرار بمثابة تحول كبير في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، واعتمده بايدن قبل شهرين من تولي دونالد ترامب، الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، منصبه، والذي سبق أن أعلن عن نيته الحد من الدعم لأوكرانيا.
كما يوضح المسؤولون، فإن خطوة بايدن مرتبطة بمعلومات حول التواجد المزعوم لقوات كورية شمالية في مقاطعة كورسك، وتؤكد الصحيفة أن ذلك "أدى إلى ضرورة تعزيز الدفاع عن الجيش الأوكراني"
وسبق أن لفتت روسيا الانتباه إلى حقيقة أن الولايات المتحدة ليس لديها تأكيد على وجود أفراد عسكريين من كوريا الديمقراطية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
ووصفت كوريا الديمقراطية الاتهامات الموجهة لبيونغ يانغ بإرسال أفراد عسكريين إلى روسيا بأنها "مناورات قذرة" للولايات المتحدة وحلفائها من أجل إخفاء جرائمهم وإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.
وفي منتصف يوليو الماضي، قال البنتاجون إن الولايات المتحدة لن تسمح لنظام كييف باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لشن ضربات ضد عمق روسيا، لكن هذا قد يتغير.