قاد الألماني كاي هافيرتس فريقه أرسنال إلى صدارة موقتة للدوري الانكليزي لكرة القدم بتسجيله هدف الفوز أمام ضيفه برنتفورد 2-1 السبت، وذلك في افتتاح منافسات المرحلة الثامنة والعشرين التي شهدت أيضاً تألق الارجنتيني الشاب أليخاندرو غارناتشو بتسببه بركلتي جزاء في فوز مانشستر يونايتد على إيفرتون 2-0.

وينتظر ارسنال الذي ارتقى للمركز الاول بفضل فوزه الثامن توالياً في بريميرليغ برصيد 64 نقطة ما ستؤول إليه قمة هذه المرحلة عندما يتواجه ليفربول المتصدر السابق (63) مع مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يتأخر عنه بفارق نقطة في المركز الثالث.

واضطر ارسنال لتعويض خطأ فادح من حارسه العائد للدفاع عن عرينه آرون رامسدال للخروج بالنقاط الثلاث، بعدما فشل في تشتيت كرة لتصطدم بقدم الكونغولي يواني ويسا وتدخل المرمى (45+4)، مدركاً التعادل رداً على هدف التقدم من رأسية ديكلان رايس بعد تمريرة من بن وايت (19).

وشارك الحارس الإنكليزي أساسيا للمرة الثانية فقط في الدوري منذ 25 أيلول/سبتمبر ومباراته أمام برنتفورد بالذات، كون الحارس المعار الإسباني ديفيد رايا غير مؤهل للمشاركة ضد ناديه الأم.

وعوّض رامسدال هفوة الشوط الاول بعد الاستراحة، فتصدى لتسديدة رائعة من المهاجم إيفان توني (55) ورأسية الإيرلندي ناثان كولينز (71)، قبل أن يخطف هافيرتس هدف الفوز الثمين والصدارة من رأسية بعد تمريرة حاسمة ثانية من وايت قبل أربع دقائق من صافرة النهاية (86).

قال الإسباني ميكل أرتيتا مدرب “المدفعجية” عن القمة المنتظرة بين ليفربول وسيتي “غدا (الاحد) سيكون يوما رائعا لمشاهدة مباراة كرة قدم رائعة. الأمر ليس في يدي”.

وتابع “إنه لمن دواعي سروري أن أكون جزءًا من هذا الدوري ويسعدني أن أكون جزءًا من شيء مميز نحاول تحقيقه”، مؤكداً أن الهدف التاسع لهافيرتس الذي تعرض لانتقادات شديدة منذ انتقاله من تشلسي، يعكس تعطش أرسنال لتعويض خسارته فارق ثماني نقاط في سباق اللقب الموسم الماضي الذي عاد لسيتي.

وأردف “لقد أظهرنا الشجاعة وكوفئنا. هذا هو الشيء الجميل في هذا الملعب. إنهم يدعمونا (بعد) الاخطاء” في اشارة إلى خطأ الحارس رامسدال.

وسيحاول أرسنال الثلاثاء تعويض خسارته أمام بورتو البرتغالي 0-1 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن يواجه في استحقاقه من العيار الثقيل في الدوري مانشستر سيتي في 31 آذار/مارس.

يونايتد يعود إلى سكة الانتصارات

وتسبّب الأرجنتيني غارناتشو بركلتي جزاء، فنفض مانشستر يونايتد غبار خسارتين متتاليتين في الدوري، معمّقاً جراح ضيفه إيفرتون السادس عشر بفوزه عليه 2-0.

بعد سقوطه المفاجئ أمام فولهام 1-2 ثم جاره وغريمه مانشستر سيتي حامل اللقب 1-3، موقفاً سلسلة من أربعة انتصارات متتالية، استعاد فريق “الشياطين الحمر” نغمة الانتصار، فيما بقي ضيفه من دون فوز منذ منتصف كانون الأوّل/ديسمبر الماضي في سلسلة من 11 مباراة في برميرليغ.

قلّص فريق “الشياطين الحمر” الذي رفع رصيده إلى 47 نقطة في المركز السادس الفارق مع توتنهام الخامس إلى ثلاث نقاط، لكن فريق شمال لندن خاض مباراتين أقل ويحلّ الأحد على أستون فيلا الرابع في مباراة قويّة، ضمن الصراع على المركز الرابع الضامن للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.

كان الجناح غارناتشو (19 عاماً) نجم الشوط الأوّل. بكّر بالحصول على ركلة جزاء عندما عرقله جيمس تاركوفسكي، ترجمها القائد البرتغالي برونو فرنانديش (10).

وبعد صدّة رائعة من الدولي جوردان بيكفورد حارماً فرنانديش من هدف ثان واخفاق إيفرتون أمام منطقة الكاميروني أندري أونانا، حصل غارناتشو على ركلة جزاء ثانية بعد عرقلة من بن غودفري. تولى تنفيذها هذه المرّة ماركوس راشفورد مضاعفاً الفارق (34).

اصبح غارناتشو أول لاعب في تاريخ يونايتد في بطولة الـ”برميرليغ” يتسبّب بركلتي جزاء في مباراة واحدة.

قال غارناتشو الذي اختير أفضل لاعب في المباراة “يريد المدرب (الهولندي إريك تن هاغ) مني ان اتقدّم، أسدّد وأراوغ، هذا ما حصل اليوم وحصلت على ركلتي جزاء… نخوض كل مباراة وكأنها نهائي”.

بعد فرصة مبكرة لغارناتشو من مسافة قريبة أطاحها فوق العارضة (54)، أدار يونايتد الشوط الثاني بأقل الأضرار الممكنة، في ظل 20 محاولة على مرماه في كامل المباراة، محتفظاً بفارق الهدفين وضامناً النقاط الثلاث.

وللمرة الـ16 في 28 مباراة بالدوري هذا الموسم، تلقى يونايتد 16 تسديدة أو أكثر على مرماه.

خرج على وقع أهازيج جماهيره في ملعب أولد ترافورد، وسط الحديث عن رغبة المالك الشريك الجديد السير جيم راتكليف في بناء ملعب جديد للنادي.

ولفرهامبتون يعزز حظوظه بمقعد اوروبي

وعزز ولفرهامبتون حظوظه بالمشاركة في احدى المسابقات الاوروبية في الموسم المقبل بفوزه على فولهام 2-1.

ورفع ولفرهامبتون رصيده إلى 41 نقطة في المركز الثامن، وتجمد رصيد فولهام عند 35 في المركز الثاني عشر.

وعاد لوتون تاون الثامن عشر الذي يصارع للبقاء بتعادل ثمين في الوقت القاتل أمام مضيفه كريستال بالاس 1-1.

وتقدم بالاس عبر جان-فيليب ماتيتا (11)، قبل أن يعادل لوتون عبر البديل كولي وودرو (90+6).

وفرّط شيفيلد يونايتد بتقدمه بهدفين أمام مضيفه بورنموث ليخرج بتعادل 2-2.

تقدم شيفيلد عبر الهولندي غوستافو هانمر (27) وجاك روبنسون (64)، وعادل بورنموث الذي اهدر لاعبه دومينيك سولانكي ركلة جزاء في الدقيقة 14 بفضل البديلين دانغو أواتارا من بوركينا فاسو (74) والتركي إينيس أونال (90+1).

المصدر أ ف ب الوسومأرسنال الدوري الإنكليزي مانشستر يونايتد

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أرسنال الدوري الإنكليزي مانشستر يونايتد فی المرکز

إقرأ أيضاً:

مواجهة الحسم.. مانشستر يونايتد وريال سوسييداد

يشهد ملعب أولد ترافورد في مدينة مانشستر الإنجليزية مواجهة مانشستر يونايتد وضيفه ريال سوسييداد الإسباني، الخميس، في إياب دور الستة عشر لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.

وانتهت مباراة الذهاب بالتعادل 1-1 على أرض الفريق الإسباني، الذي سيسعى إلى تحقيق ثاني فوز له في تاريخ مواجهاته مع نظيره الإنجليزي.
ويتفاءل سوسييداد بأرضية ملعب أولد ترافورد، حيث نجح في الفوز على مانشستر وسط جماهيره في دور المجموعات الموسم قبل الماضي بنتيجة 1-0، ويأمل في تكرار ذلك في إياب دور الستة عشر.
ويتمنى البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، تحقيق الفوز وبلوغ دور الثمانية، وإعطاء أمل للجماهير الغاضبة في إنهاء الموسم بشكل مناسب من خلال لقب أوروبي طال انتظاره.
وكانت جماهير مانشستر يونايتد احتجت على ملاك النادي قبل انطلاق مباراة الفريق أمام آرسنال، والتي انتهت بالتعادل 1-1 ضمن منافسات بطولة الدوري يوم الأحد الماضي.
وسيواجه الفائز بهذه المباراة، الفائز من مواجهة أخرى بنفس الدور بين ليون الفرنسي وضيفه ستيوا بوخارست الروماني، حيث انتهت مباراة الذهاب على أرض الأخير بفوز ليون 3-1.
من جانبه، يسعى روما الإيطالي إلى اقتناص بطاقة العبور من أرض مضيفه أتلتيك بلباو الإسباني.
ويمر روما بمرحلة انتعاشة فنية كبيرة في الوقت الحالي، حيث حقق أربع انتصارات متتالية ببطولة الدوري ووصل إلى المركز الثامن، وبات على بعض بضع نقاط من المراكز الأربع الأولى، كما أنه فاز بمباراة الذهاب بنتيجة 2-1.
ولكن الأمور لن تكون مضمونة بالنسبة لفريق المدرب المخضرم كلاوديو رانييري في ملعب "نيو سان ماميس" في بلباو، حيث سيحاول إرنستو فالفيردي، مدرب بلباو، الخروج بنتيجة تؤهله لخوض مواجهة دور الثمانية أمام الفائز من مواجهة رينجرز الاسكتلندي وفنربخشة التركي، حيث انتهت مباراتهما ذهاباً بفوز الفريق الإسكتلندي 3-1.
ويسعى توتنهام الإنجليزي إلى تجنب غضب جماهيره حينما يستضيف ألكمار الهولندي، حيث خسر مباراة الذهاب في هولندا بنتيجة 0-1.
وبقيادة مدربه الأسترالي آنجي بوستيكوجلو، يسعى توتنهام إلى تجاوز عثرته المحلية والعبور إلى الدور المقبل والحفاظ على أماله في التتويج بلقب البطولة التي توج بها مرتين من قبل عامي 1975و1979.
لكن المهمة لن تكون سهلة أمام ألكمار المتحفز، والذي يسعى للفوز في انتظار مواجهة الفائز من مواطنه أياكس مع آينتراخت فرانكفورت الألماني، والتي انتهى لقاء الذهاب في فرانكفورت بفوز الفريق الألماني 2-1.
ومع تألق أياكس على المستوى المحلي وتصدره لجدول الترتيب، قد تكون المباراة صعبة على الفريق الألماني، الذي خسر في آخر ثلاث مباريات له ببطولة الدوري المحلي.
ويدخل لاتسيو الإيطالي مباراته مع ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي بعدما فاز ذهاباً 2-1، وهو يأمل في الفوز لمواجهة الفائز من مواجهة أخرى بين بودو جليمت النرويجي وأولمبياكوس اليوناني حيث انتهت مباراة الذهاب بفوز الفريق النرويجي خارج أرضه بثلاثية نظيفة.

مقالات مشابهة

  • رقم سلبي من ربع قرن.. مانشستر يونايتد يواصل الفشل أمام أرسنال
  • مانشستر يونايتد يوضح موقفه من إقالة أموريم
  • مواجهة الحسم.. مانشستر يونايتد وريال سوسييداد
  • أرتيتا: أرسنال يواصل القتال للفوز بكل مباراة
  • شاهد.. مانشستر يونايتد يُعلن عن بناء ملعب جديد بسعة 100 ألف متفرج
  • بعد هدية مانشستر يونايتد.. كم نقطة يحتاجها ليفربول لحسم لقب الدوري الإنجليزي؟
  • مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
  • قباني يقود المريخ للفوز على الحرس.. والشمال يتشبث بالوصافة في الدوري الموريتاني
  • إريكسن يعترف بخطأ الحكم في هدف مانشستر يونايتد!
  • أموريم يشيد بأداء غارناتشو أمام آرسنال