زاخاروفا تكذّب المندوبة الأمريكية لدى "الناتو" وتذكرها بما فعله الحلف في العراق وليبيا وسوريا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريحات المندوبة الأمريكية لدى "الناتو" جوليان سميث بأن العلاقات الأمريكية الروسية فشلت بسبب خطأ موسكو بالحكايات الخيالية.
وعلقت زاخاروفا على مقطع فيديو قديم نشرته وزارة الخارجية، تتحدث فيه سميث عن تطور العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، داعمة الكلام بحقائق تاريخية مزعومة: "نوصي وزارة الخارجية الأمريكية بأن تعرض حكاياتها الخيالية للصغار غير الحديث حول أن "الناتو مد يد العون، لكن الأمر لم ينجح" مع أصوات الضحكات خلال العرض، وإلا فإنه من المستحيل مشاهدته".
وأكدت أن "الناتو" هو الذي انتهك المعاهدة وقام بالتوسع باتجاه روسيا. وأشارت إلى عدوان الحلف على يوغوسلافيا والعراق وليبيا وسوريا وأفغانستان.
ووصفت اتهامات سميث لروسيا فيما يتعلق بالأحداث في جورجيا عام 2008 بأنها "ذروة السخرية".
وفيما يتعلق بكلام جوليان سميث عن "العدوان الروسي" على أوكرانيا عام 2014، نصحت زاخاروفا جميع الدبلوماسيين الأمريكيين بدراسة التسلسل الزمني لأحداث تلك الفترة، وكذلك الاهتمام بدور الغرب الذي كان له تأثير مباشر عليهم.
وأكدت زاخاروفا أن حكومات الدول الأعضاء في "الناتو" تُظهر اليوم علنا نواياها تجاه روسيا، واصفة هدفها الرئيسي بأنه إلحاق "هزيمة استراتيجية" بروسيا. وللقيام بذلك، يزودون كييف بالأسلحة والبيانات الاستخباراتية، "ويشاركون بحكم الأمر الواقع في النزاع الأوكراني الذي دبروه".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم تقليص عدد القوات الأمريكية في أوروبا
بغداد اليوم- متابعة
أفادت وكالة "أسنا" الإخبارية الإيطالية، نقلا عن مصدر دبلوماسي، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعتزم سحب 20 ألف عسكري أمريكي من أوروبا.
وقالت الوكالة: إن "ترامب ينوي تحميل الدول الأوروبية بعض نفقات العسكريين الأمريكيين الذي سيبقون في أوروبا، لأنهم بحسب اعتقاده يشكلون عامل ردع، ولا يجوز أن تقع تكاليف تواجدهم على عاتق دافعي الضرائب الأمريكيين".
وذكّرت الوكالة بأن ترامب، طالما تحدث عن هذا الموضوع وأعرب عن رغبته هذه خلال اللقاءات مع مختلف قادة الاتحاد الأوروبي.
ووفقا للوكالة، في حال تم تطبيق فكرة ترامب، فسيتم تقليص وجود القوات الأمريكية في القارة بنحو 20% في إطار مراجعة الالتزامات الأمريكية بالدفاع عن أوروبا.
يشار إلى أن ترامب، كان قد أعرب في مرات كثيرة، عن عدم رضاه عن عمل الناتو، وهدد ذات مرة بالانسحاب من الحلف إذا لم يتحمل الشركاء الأوروبيون مسؤولية مالية أكبر عن أمنهم.
وفي يوم تنصيبه، أعلن ترامب أنه يجب على أعضاء الحلف أن ينفقوا خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.