قضية يناقشها مسلسل «لحظة غضب».. «الإفتاء» توضح أعراض السحر وطريقة العلاج
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تحجز مسلسلات الرعب مكانة خاصة في قلوب محبي هذا النوع من الدراما التشويقية، الذين يعيشون مع الأحداث، ويتوقعون الآتي منها، ويضعون العديد من السيناريوهات قبل الحلقة القادمة.
وخلال الموسم الرمضاني 2024، الجمهور على موعد مع مسلسل «لحظة غضب»، الذي يدور حول اختفاء زوج البطلة، ويلجأ ذويه لأعمال السحر والشعوذة.
ويهتم الكثير من الأشخاص بالبحث عن أمور السحر، ربما من باب العلم بالأمر، أو حتى معرفة موضعه في الدين، وكيفية الوقاية منه، وما هي أعراضه؟
وكان الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصريّة، أكّد عبر فيديو بث مباشر عبر صفحة الدار الرسمية على «فيسبوك»، أنّ الحسد والسحر ذكروا في القرآن، مستندًا لقول الله تعالى في كتابه: «ومَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ»، وقوله تعالى: «وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ(5)» الفلق.
وأوضح أمين الفتوى، أن السحر والحسد بلاءً من الله تعالى، أو يكون ابتلاءً، مشيرًا إلى أن الابتلاء يكون للعبد الطائع الذي يريد الله أن يختبره، بينما البلاء بسبب ذنوب العبد وتقصيره؛ وهنا يكفر الله عنها بالبلاء.
أعراض السحروكان الدكتور أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أوضح في مقطع فيديو عبر قناة دار الإفتاء، أعراض السحر، التي جاءت على النحو التالي:
الصداع الحمى ضعف الشهية الحزن النسيانوعن عائشة رضي الله عنها، عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ إذ قالت أنه عندما أصابه السحر فكان يتغير وجهه ولا يتذكر مكان وضعه للأشياء، ويعيد الكلام مرة تلو الأخرى.
العلاج من السحر قراءة القرآن من المعوذتين والفاتحة وآية الكرسي. الرقية الشرعية الأذكار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مسلسل لحظة غضبومسلسل لحظة غضب، بطولة الفنانة صبا مبارك، محمد شاهين، سارة عبدالرحمن، والمقرر عرضه عبر منصة WATCH IT، خلال الماراثون الرمضاني 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل لحظة غضب لحظة غضب مسلسل صبا مبارك السحر لحظة غضب
إقرأ أيضاً:
حكم أداء قيام الليل بعد صلاة العشاء مباشرة.. أمين الإفتاء يجيب
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين دار الإفتاء المصرية، أن أداء قيام الليل يجوز بعد الانتهاء من صلاة العشاء مباشرة، ويستمر وقتها حتى قبيل دخول وقت الفجر، مشيرًا إلى أن الأفضل أن تُؤدى في الثلث الأخير من الليل لما في هذا الوقت من بركة وأجر عظيم.
وقيام الليل من العبادات العظيمة التي حثّ عليها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فهي سنة مؤكدة عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ولها أثر بالغ في تثبيت الإيمان والتقرب من الله تعالى. يقول الله عز وجل في سورة المزمل: «يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمْ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا...»، وهي دعوة مباشرة لإحياء الليل بالعبادة وقراءة القرآن.
وقد مدح الله تعالى أهل الإيمان الذين يتقربون إليه بقيام الليل فقال: «تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ...»، وهو وصف يدل على مدى إخلاصهم وإقبالهم على ربهم في ساعات السكون.
وفي شهر رمضان، يتضاعف أجر قيام الليل، وخصوصًا في ليلة القدر، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه»، لما في هذه الليلة من خير كثير وخلوة بين العبد وربه لا يراها أحد سواه.
أما وقت قيام الليل، فيمتد من بعد صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر، وأفضل أوقاته هو الثلث الأخير من الليل، حيث ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا ويقول: «هل من سائل فيُعطى؟ هل من داعٍ فيُستجاب له؟ هل من مستغفر فيُغفر له؟».
وفيما يخص عدد ركعات قيام الليل، فلا حد لها، ويجوز أن يُصلي المسلم ما يشاء من الركعات، ولكن الأفضل أن تكون إحدى عشرة ركعة مع الوتر، اقتداءً بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، وتُصلّى مثنى مثنى، كما جاء في الحديث الشريف: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلّى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى».
ويُستحب في هذه الصلاة الخشوع والطمأنينة، فالقليل مع الإخلاص والخشية خير من كثير بلا تدبر، فقيام الليل عبادة لا تُقاس بعدد الركعات بل بحضور القلب والإخلاص في القرب من الله.