كسل العين في الطفولة يمكن أن يرتبط بمخاطر صحية لاحقاً
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن البالغين الذين أصيبوا بالحول أو (العين الكسولة) في مرحلة الطفولة هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم والسمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي في مرحلة البلوغ، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
كسل العين في الطفولة يرتبط بزيادة خطر السكري وارتفاع الضغط لاحقاً
وحلّل فريق البحث من جامعة كوليدج بلندن بيانات أكثر من 126 ألف شخص أعمارهم بين 40 إلى 69 عاماً، من سجلات البنك الحيوي البريطاني، والذين خضعوا لفحص العين.
ووفق "ساينس دايلي"، أبلغ 82.2% منهم أنهم يعانون من انخفاض مستمر في الرؤية في عين واحدة عندما كانوا بالغين (العين الكسولة).
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين يعانون من العين الكسولة عندما كانوا أطفالاً لديهم احتمالات أعلى بنسبة 29% للإصابة بمرض السكري، و25% أعلى للإصابة بارتفاع ضغط الدم، و16% أعلى للإصابة بالسمنة.
وكانوا أيضاً أكثر عرضة لخطر الإصابة بالنوبات القلبية، حتى عندما تم أخذ عوامل الخطر الأخرى لهذه الحالات، في الاعتبار.
ولاحظ الباحثون هذا الخطر المتزايد للمشاكل الصحية ليس فقط بين من استمرت مشاكل الرؤية لديهم، ولكن أيضاً إلى حد ما لدى المشاركين الذين عانوا من الحول عندما كانوا أطفالًا ورؤية 20/20 كشخص بالغ.
تعريف كسل العين
وعرّف البحث الحول بأنه عندما لا تتطور الرؤية في عين واحدة بشكل صحيح، وهي حالة نمو عصبي تتطور عندما يكون هناك انهيار في كيفية عمل الدماغ والعين معاً ولا يستطيع الدماغ معالجة الإشارة البصرية من العين المصابة بشكل صحيح.
وبما أنه عادة ما يسبب انخفاض الرؤية في عين واحدة فقط، فإن العديد من الأطفال لا يلاحظون أي خطأ في بصرهم ويتم تشخيصهم فقط من خلال اختبار الرؤية الذي يتم إجراؤه في عمر المدرسة عادة.
ونتائج هذه الدراسة من الارتباطات النادرة التي تربط بين سمات صحية في الطفولة ومشاكل صحية في المستقبل"
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
4 علامات خطيرة تشير للإصابة بـ الخرف| تفاصيل
يدق الخبراء ناقوس الخطر بشأن علامات محددة قد تلاحظها أثناء المشي والتي قد تشير إلى بداية مبكرة لـ الخرف، تشمل بعض الأعراض المحددة المرتبطة بـ المشي والتي تعتبر علامات تحذير المشي غير المتوازن، والخطوات غير المتساوية، والمشي البطيء، وعدم القدرة على تحريك ذراعيك بسبب نقص التنسيق.
الخرف هو حالة عصبية وإدراكية تؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وتؤثر ببطء وتدريجياً على جوانب مختلفة من الحياة اليومية، بما في ذلك الخطوات البطيئة، وأنماط المشي، وصعوبة الحفاظ على التوازن وحتى نسيان الأشياء الأساسية.
يقول الخبراء إنه في حين أن فقدان الذاكرة هو المشكلة الأكثر شيوعًا، فإن التغييرات الدقيقة في طريقة المشي هي أيضًا مؤشرات مبكرة مهمة يتم تجاهلها عادةً. مع تقدم الخرف، بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين يجدون أن إحساسهم بالاتجاه منحرفًا، يصبح من الصعب تفسير المحيط بدقة. ومع ذلك، هناك أربع علامات مهمة وواضحة يمكن أن تساعدك في معرفة ما إذا كنت في هذه الحالة أثناء المشي.
أربع علامات حاسمة للخرف قد تلاحظها أثناء المشي
-المشي ببطء
على الرغم من أنه لا يوجد خطأ في المشي البطيء، إلا أنه إذا أصبح مستمرًا دون أن تدرك ذلك، فقد يكون ذلك أحد أعراض الخرف. ووفقًا للخبراء، فإن المشي البطيء قد يكون أول علامة على الخرف.
كما أنها شائعة أيضًا لدى الأشخاص الذين يعانون من الخرف المتقدم، وخاصة في المراحل المتأخرة، حيث تظهر الأعراض التي تشير إلى مرض باركنسون وتصبح أكثر وضوحًا، مما يؤدي إلى انخفاض سرعة المشي.
-غير قادر على الحفاظ على التوازن
يعد عدم القدرة على الحفاظ على توازن الجسم من بين الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض الخرف. ويقول الأطباء إن المصابين بهذه الحالة يجدون صعوبة في المشي بشكل مستقيم في خط مستقيم، مما يزيد من خطر السقوط.
إن صعوبة التوازن لا تعد مجرد نتيجة للشيخوخة؛ بل يمكن أن تكون مؤشرا على ضعف إدراكي كامن.
-غير قادر على تحريك الذراعين
عندما تصبح سرعة المشي بطيئة، فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض في تأرجح الذراع، إلى جانب عدم استقرار الوضع. ومع ذلك، يقول الخبراء إن انخفاض أو غياب تأرجح الذراع يشير أيضًا إلى مشاكل التحكم في الحركة المرتبطة بالخرف.
ورغم أن هذا التغيير الدقيق غالباً ما يتم تجاهله، فإنه وفقاً للأطباء، يمكن أن يوفر رؤى حاسمة في القضايا العصبية التي يواجهها الملايين في جميع أنحاء العالم.
خطوات غير مستوية عادةً
عندما تمشي، فإنك تتبع نمطًا سلسًا ومنظمًا من الخطوات المتباعدة بشكل متساوٍ . ومع ذلك، في الأشخاص المصابين بالخرف، ينقطع هذا النمط، حيث تختلف الخطوات في الطول أو الإيقاع.
إن اتخاذ خطوات غير متساوية وغير متوازنة يمكن أن يكون مؤشرا مبكرا على التدهور الإدراكي، مما يؤثر على الوعي المكاني والمهارات الحركية.
ما هو الخرف ؟
وفقًا لعيادة كليفلاند ، فإن الخرف هو وصف لحالة الوظيفة العقلية للشخص وليس مرضًا محددًا. تنطوي الحالة على تدهور في الوظيفة العقلية من مستوى أعلى سابقًا بدرجة شديدة بما يكفي للتدخل في الحياة اليومية.
يعاني أي شخص مصاب بالخرف من اثنتين أو أكثر من هذه الصعوبات المحددة، بما في ذلك تدهور الذاكرة، والمنطق، واللغة، والتنسيق، والمزاج، والسلوك. ويقول الخبراء إن الخرف يتطور عندما تتأثر أجزاء الدماغ المعنية بالتعلم، والذاكرة، واتخاذ القرار، أو اللغة بالعدوى أو الأمراض. والسبب الأكثر شيوعًا للخرف هو مرض الزهايمر.
من يصاب بالخرف؟
يقول الأطباء إن الخرف يعتبر مرضاً يصيب كبار السن في أواخر العمر لأنه يميل إلى التطور في الغالب لدى الأشخاص الأكبر سناً. ويعاني حوالي 5 إلى 8 في المائة من جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً من شكل من أشكال الخرف، ويتضاعف هذا العدد كل خمس سنوات بعد هذا العمر.
يُقدَّر أن ما يصل إلى نصف الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 85 عامًا أو أكثر يعانون من الخرف.
المصدر: .timesnownews