إسماعيل هنية يوجه رسالة مناشدة للعرب والمسلمين.. ماذا جاء فيها؟
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الجديد برس:
دعا رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، إلى التحرك الفعال، في مختلف الصعد السياسية والدبلوماسية والقانونية، من أجل وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحماية المسجد الأقصى.
كلام هنية جاء في رسالة وجهها، السبت، إلى قادة الأمتين العربية والإسلامية وعلمائهما، على أعتاب شهر رمضان المبارك، قال فيها إن الشعب الفلسطيني “يستقبل رمضان هذا العام وهو مثقل بالآلام، ويتعرض لأبشع المجازر في حرب الإبادة الجماعية على غزة”.
وأكد هنية ضرورة ممارسة الضغط على العواصم الدولية الداعمة للاحتلال بهدف إجباره على وقف هذه الحرب البشعة، بصورة فورية وعلى نحو غير مشروط.
وشدّد على ضرورة سرعة إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بصورة حقيقية، على صعيد الغذاء والدواء والإيواء، وفتح المعابر لتعمل بصورةٍ كاملة، الأمر الذي يوفر الاحتياجات الكاملة والعاجلة ويُنهي الحصار بصورة كاملة، مؤكداً وجوب بدء مسيرة إعمارٍ شاملة.
ودعا هنية إلى بذل مزيد من الجهود لمحاكمة الاحتلال وفضح جرائمه، وعزله سياسياً ودبلوماسياً، من جراء ما يرتكبه من جرائم حرب، مؤكداً أن “الاحتلال هو أصل المشاكل، ويتناقض استمراره مع مبادئ القانون الدولي والأمم المتحدة”.
وطمأن هنية قادة الأمة الإسلامية وعلماءها إلى أن الشعب الفلسطيني يزداد تمسكاً بأرضه، ويقيناً بخيار المقاومة سبيلاً مشروعاً لإنهاء الاحتلال.
وفي سياقٍ متصل، كان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، دعا، الجمعة، إلى أن يكون شهر رمضان تصعيداً لـ”طوفان الأقصى”، عبر المواجهة والتظاهر، في كل الجبهات داخل فلسطين وخارجها، تحت نداء “لبيك يا أقصى”.
ودعا أبو عبيدة أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 إلى النفير نحو المسجد الأقصى، والرباط فيه، وعدم السماح للاحتلال بفرض وقائعه.
وذكّر بأن المسجد الأقصى “جزء من عقيدتنا، ومن أجله كانت هذه المعركة، وقدم أهلنا كل ما يملكون”، مضيفاً أن “من واجب كل حر أن يلتحم بتضحيات أهل غزة ومقاومتها”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك
يمانيون../ أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم حصار قوات العدو الإسرائيلي مدينة القدس والبلدة القديمة والمسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن عشرات آلاف المصلين أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وفرضت قوات العدو حصارًا حول مداخل القدس والبلدة القديمة والمسجد، وانتشرت بكثافة في شوارع وطرقات المدينة.
ومنعت القوات الشبان من الوصول إلى الأقصى، بعد توقيفهم على الحواجز وتحرير هوياتهم وفحصها، في محيط البلدة القديمة والمسجد المبارك.
وأجبرت المبعدين عن المسجد على مغادرة طريق المجاهدين بالقرب من باب الأسباط، ومنعتهم من أداء صلاة الجمعة في المكان.
وفي السياق، نصبت شرطة الاحتلال الحواجز الحديدية في محيط البلدة القديمة وبواباتها ومداخل الأقصى، وأوقفت المصلين وفتشت أغراض وحقائب عدد منهم، واعتدت على مسن عند مدخل باب الأسباط.
وقال خطيب الجمعة الشيخ محمد سرندح: “لن يضام أهل فلسطين المحاصرين، وهم ضيوف الله، ولن يضام المسجد الأقصى وهو في كنف الله، ولن يدوم الظلم في بيت المقدس وهو معراج رسول الله، ولن يهان المرابطون وهم عباد الله”.
وأكد أن الولاء يعني نصرة إخوانك المؤمنين، ونصرة المسرى والمحاصرين والمظلومين والمقهورين.
وأضاف “خرجت في الأمة أبواق هدامة فجعلت الولاء للقومية مقدم على الولاء لله سبحانه وتعالى ورسوله والمؤمنين، نسيت ولاءها لله ومقدساتها، وهدف الغرب الحاقد أن يبتعد المسلمون عن الولاء للدين الواحد”.
وأكد أن قضية المسلمين واحدة لا فرق بين غربي وشرقي، و”عند وجود الفتن والبلاء زاد الصراع بين الحق والباطل”.
وتابع أن “الولاء لله ليس بألفاظ الشجب والاستنكار، وليس بالبيانات الرنانة، فالولاء لله حفظ كرامة الأمة وأبنائها”.