تمكنت قوات الحماية المدنية بالقاهرة، بالإشتراك مع قوات الأمن المركزي، من إنقاذ شخص عقب تعثره أعلى سفح جبل بإحدى المحميات.

وكانت لأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بتعثر طالب حال سيره أعلى سفح جبل بإحدى المحميات بدائرة قسم شرطة المعادى بالقاهرة، أثناء مشاهدته لمارثون سير بتلك المنطقة، مما أدى لاحتجازه بمنتصف الجبل على ارتفاع 10 أمتار عن سطح الأرض، وعدم قدرته على النزول أو الصعود.

وعلى الفور، انتقلت قوات الحماية المدنية بالقاهرة، بالاشتراك مع قوات من قطاع الأمن المركزي، وتم إنقاذه وإنزاله دون إصابات.

من جانبها، تقدمت أسرة الطالب بالشكر للأجهزة الأمنية على سرعة الاستجابة والتعامل الفورى مع الموقف.

يأتي ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لتفعيل كافة التدابير اللازمة للتعامل والإستجابة الفورية مع البلاغات والحوادث الطارئة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القاهرة وزارة الداخلية إنقاذ شخص

إقرأ أيضاً:

على ذمة 1200 قضية| قوات الأمن تداهم قلعة خط الصعيد لمدة 3 أيام.. التفاصيل الكاملة

في مشهد يعيد إلى الأذهان أحداث فيلم "الجزيرة" للنجم أحمد السقا، أسدلت الأجهزة الأمنية المصرية الستار على فصل دامٍ من فصول الإجرام في صعيد مصر، بعدما نجحت في تصفية العنصر الإجرامي الأخطر في محافظة أسيوط، محمد محسوب، الملقب بـ"خط الصعيد الجديد". العملية الأمنية التي استمرت ثلاثة أيام شهدت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن وأفراد البؤرة الإجرامية التي تحصنت داخل قرية العفادرة بساحل سليم، ما أدى إلى مقتل محسوب وعدد من معاونيه، في واحدة من أكبر العمليات الأمنية خلال السنوات الأخيرة.

ملاحقة مكثفة وحصار محكم

بدأت العملية بعد ورود معلومات استخباراتية مؤكدة تفيد باختباء محمد محسوب، زعيم بؤرة إجرامية مسلحة، في إحدى المناطق الجبلية القريبة من قرية العفادرة. كان محسوب مطلوبًا على ذمة 1200 قضية تتراوح بين القتل العمد، وتجارة المخدرات، وتهريب الأسلحة، والسرقة بالإكراه، إضافة إلى ترويعه للأهالي وفرض سطوته عليهم، مستغلًا وعورة المنطقة الجبلية التي تحصن فيها.

على الفور، وضعت وزارة الداخلية خطة أمنية محكمة، تضمنت فرض حصار كامل على المنطقة لمنع هروب المطلوبين، فيما دفعت بتعزيزات أمنية من قطاع الأمن المركزي مدعومة بمدرعات وأسلحة ثقيلة لمواجهة أي محاولات مقاومة من قبل المتحصنين.

الاشتباك المسلح واستبسال الأمن

مع بدء الاقتحام، بادرت العناصر الإجرامية بإطلاق وابل من النيران تجاه القوات الأمنية مستخدمة أسلحة ثقيلة، من بينها قذائف "آر بي جي"، وقنابل يدوية من نوع "F1"، إضافة إلى بنادق آلية، كما لجأت إلى تفجير أسطوانات غاز في محاولة لمنع تقدم القوات.

لم تتراجع القوات الأمنية رغم شراسة الهجوم، واستمرت في الاشتباك مع العناصر الإجرامية حتى نجحت في تصفية محمد محسوب وعدد من مساعديه، فيما تمكن بعضهم من الفرار إلى الجبال المجاورة، حيث تواصل أجهزة الأمن عمليات التمشيط لتعقبهم. وأسفرت المواجهات عن إصابة ضابط شرطة من قوة قطاع الأمن المركزي.

كشف هوية زعيم العصابة وسجله الإجرامي

وفقًا لبيان وزارة الداخلية، فإن محمد محسوب إبراهيم أحمد، المعروف بـ"خط الصعيد الجديد"، كان من أخطر المطلوبين أمنيًا في صعيد مصر، حيث صدرت ضده أحكام بالسجن المؤبد بلغ مجموعها 191 عامًا في قضايا متعددة، تتنوع بين القتل العمد، وتجارة المخدرات، وحيازة الأسلحة غير المرخصة، وإتلاف ممتلكات، والسرقة بالإكراه.

ولم يكن محسوب الوحيد الذي يواجه مثل هذه التهم، إذ أوضح البيان أن باقي عناصر البؤرة، والذين بلغ عددهم ثمانية، كانوا أيضًا من أخطر المطلوبين أمنيًا، وصدر ضد بعضهم أحكام بالسجن المؤبد وصلت إلى 108 سنوات، نتيجة تورطهم في جرائم مماثلة.

ضبط ترسانة أسلحة ومخدرات

بعد تصفية البؤرة الإجرامية، عثرت قوات الأمن داخل مخبأ محسوب على ترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر، حيث تم ضبط:

قذائف "آر بي جي".2 مدفع "جرينوف".73 بندقية آلية.رشاش متعدد.11 بندقية خرطوش.62 فرد محلي الصنع.8 قنابل يدوية من نوع "F1".كميات كبيرة من الطلقات مختلفة الأعيرة.كمية كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة، التي كانت تُستخدم في عمليات الاتجار غير المشروع.ردود الفعل والارتياح الشعبي

أثارت العملية الأمنية ارتياحًا واسعًا بين أهالي أسيوط، خاصة بعد سنوات من المعاناة بسبب الجرائم التي ارتكبتها تلك البؤرة المسلحة. وأشاد الأهالي بدور وزارة الداخلية في القضاء على هذه العصابة، مؤكدين أن إنهاء نفوذ محسوب وأتباعه سيمثل نقطة تحول في استعادة الأمن بالمنطقة.

على الجانب الرسمي، أكد مسؤولون أمنيون أن هذه الحملة تأتي ضمن استراتيجية وزارة الداخلية لتطهير المناطق النائية من العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، وأن العمليات الأمنية ستستمر لضمان القضاء التام على أي بؤر مشابهة.

 

بمقتل "خط الصعيد الجديد"، تنتهي فصول واحدة من أكثر القصص الإجرامية إثارة في صعيد مصر، حيث نجحت أجهزة الأمن في إنهاء سطوة أحد أخطر المطلوبين أمنيًا، واستعادة الاستقرار لقرية العفادرة ومحيطها. وبينما لا تزال الجهود الأمنية متواصلة لتعقب بقية الهاربين، تبقى هذه العملية رسالة واضحة بأن الدولة لن تتهاون مع أي تهديد يمس أمن المواطنين.

مقالات مشابهة

  • الحماية المدنية بالسويس تسيطر علي حريق بمصنع للولاعات بمنطقة الأدبية دون اصابات
  • الحماية المدنية بالإسكندرية تستجيب لاستغاثة مسنة وتنقلها إلى المستشفى
  • لفتة إنسانية.. الحماية المدنية تستجيب لاستغاثة سيدة مريضة بالإسكندرية
  • بعد ساعات من البحث.. الحماية المدنية تعثر على جثة الطفلة مكة أسفل أنقاض منزل أسيوط المنهار
  • «الحماية المدنية» تنتشل جثامين طفلين أسفل أنقاض المنزل المنهار بمنفلوط أسيوط
  • «الداخلية» تؤمّن شحنة «مواد انتخابية» إلى مكاتب الإدارات
  • الحماية المدنية: إصابة 3 أشخاص في حادث انفجار الغاز بالمسيلة
  • نهاية خُط الصعيد .. الداخلية تنجح في تصفية محمد محسوب بعد اشـ.ـتباكات عنيـ.ـفة|فيديوجراف
  • على ذمة 1200 قضية| قوات الأمن تداهم قلعة خط الصعيد لمدة 3 أيام.. التفاصيل الكاملة
  • ضبط 9 أطنان دقيق مدعم خلال حملات وزارة الداخلية لمكافحة التلاعب بالأسعار