المريمي: المنفي وعقيلة وتكالة سيناقشان في القاهرة تشكيل الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الوطن| رصد
قال المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي، إن المنفي وعقيلة وتكالة سيناقشان في القاهرة تشكيل الحكومة الجديدة والإتجاه إلى الإنتخابات.
وأضاف المريمي أن الليبيين في الوقت الحالي، لا يريدون إلا تشكيل حكومة جديدة بشكل عاجل والإتجاه نحو الإنتخابات.
وتابع أن الأطراف إذا اتفقت وأحسنت النية فسيتم تشكيل الحكومة الجديدة، مضيفاً أنه لدى ليبيا قوانين إنتخابية جاهزة.
وأوضح المريمي أن طريقة وآلية تشكيل هذه الحكومة جاهزة ويمكن الإتفاق مع الأطراف في كيفية هذا التشكيل.
وبين أن مجلس النواب يعترض على دعوة الدبيبة فقط في اجتماع باتيلي، مبيناً أنه إما أن يُستبعد أو تتم دعوة حماد لحضور الاجتماع.
ولفت المريمي إلى أن إصرار الدبيبة على البقاء في منصبه أمر لابد للبعثة والمجتمع الدولي أن يقوموا بحله.
وذكر أنه ذا كان المجتمع الدولي يريد مساعدة ليبيا بالذهاب إلى الإنتخابات فعليه أن يُقنع الدبيبة بالتخلي عن منصبه.
الوسوم#المبعوث الأممي عبدالله باتيلي #فتحي المريمي اجراء الانتخابات اسامة حماد تشكيل حكومة جديدة عبدالحميد الدبيبة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المبعوث الأممي عبدالله باتيلي فتحي المريمي اجراء الانتخابات اسامة حماد تشكيل حكومة جديدة عبدالحميد الدبيبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
روفينيتي: رحيل حكومة الدبيبة قد يفتح الباب لكسر الجمود السياسي في ليبيا
ليبيا – روفينيتي: مستقبل البلاد قد يعتمد على مبادرة خوريوصف الخبير الاستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي الوضع السياسي في ليبيا بأنه “معقد وحساس”، مشيرًا إلى أن التغيرات المحتملة في المشهد السياسي قد تلعب دورًا محوريًا في مستقبل البلاد.
رحيل الحكومة.. فرصة لكسر الجمود؟وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، رأى روفينيتي أن احتمال رحيل حكومة عبد الحميد الدبيبة قد يمثل فرصة لكسر الجمود السياسي، لكنه أكد أن نجاح أي تغيير سياسي يعتمد على تحقيق إجماع داخلي ودور الجهات الفاعلة الدولية.
ضمانات الاستقرار ومسار الحواروبشأن مبادرة ستيفاني خوري، شدد روفينيتي على أن أي جهد لتعزيز الحوار الشامل سيتطلب تنازلات بين الأطراف وضمانات حقيقية للاستقرار على المدى الطويل، محذرًا من أن غياب هذه العوامل قد يعرقل تحقيق نتائج ملموسة.
وأضاف أن حكومة الدبيبة أخفقت في تحقيق الهدف الأساسي الذي أُنشئت من أجله خلال الحوار السياسي في جنيف، وهو قيادة ليبيا نحو انتخابات عام 2021، مشيرًا إلى أن استمرارها حتى عام 2025 أدى إلى تآكل شرعيتها، لا سيما بعد أن فقدت اعتراف البرلمان بها.
مبادرة خوري.. أمل أم تحدٍ؟واعتبر الخبير الإيطالي أن الحل للجمود السياسي لا يزال ممكنًا، لكن ذلك يتطلب متابعة المسار الحالي بجدية، مشيرًا إلى أن مبادرة خوري باتت محط اهتمام داخلي ودولي، إذ تحظى بمتابعة الجهات الفاعلة السياسية المعنية بالملف الليبي.
كما توقع أن مستقبل ليبيا قد يتوقف على مدى قدرة مبادرة خوري على تأمين إجماع واسع وشفاف، مشددًا على ضرورة تشكيل سلطة تنفيذية معترف بها على نطاق وطني ودولي، بما يشمل الغرب الليبي وقائد الجيش الوطني خليفة حفتر، وهو ما تفتقر إليه حكومة الدبيبة في الوقت الحالي، على حد تعبيره.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها