سيرة الشهيد عبد المنعم رياض.. بطل أعاد بناء الجيش المصري بعد حرب 1967
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
عرضت «قناة الوثائقية»، فيلمًا وثائقيًا عن دور الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض، في إعادة تأهيل الجيش المصري بعد حرب 1967، والذي تحتفل الدولة المصرية في ذكرى استشهاده في التاسع من مارس، بيوم الشهيد كل عام، وفاءً وتكريمًا لجهوده.
عبد المنعم رياض رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحةوأوضح الفيلم أنَّه بعد 6 أيام فقط من الخامس من يونيو 1967، وجد الجنرال عبد المنعم رياض نفسه أمام مهمة جديدة، بتكليفه برئاسة أركان حرب القوات المسلّحة.
وبيّن أنه انطلاقًا من منصبه الرفيع، وضع عبد المنعم رياض مهمة إعادة بناء الجيش نُصبَ عينيه، وبات شغله الشاغل ترتيب الصفوف من خلال تدريبات شاقة وخطط عسكرية متطورة، وتحديث نظم السلاح والتجهيز لاستعادة الكرامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشهيد عبد المنعم رياض عبد المنعم رياض يوم الشهيد حرب يونيو 1967 عبد المنعم ریاض
إقرأ أيضاً:
اللواء سمير فرج: العالم الآن يخشى الجيش المصري ويخاف من ردة فعله
قال اللواء دكتور سمير فرج، الخبير العسكري، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان صاحب رؤية ثاقبة حينما قرر تسليح الجيش المصري بأحدث أنواع الأسلحة كنوعٍ من الردع الذي جعل كل العالم الآن يخشى مصر ويخاف من ردة فعلها.
وأكد اللواء دكتور سمير فرج، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن الكيان الإسرائيلي احتل البلوك رقم 9 من لبنان، واستولى على اثنين من حقول الغاز اللبنانية، والسبب في هذا أنه «طالما أنت ضعيف فلن تتكلم، ولن تكون لك ردة فعل»، مؤكدًا أنه لو كانت مصر دولة ضعيفة لأخذوا منها حقل ظهر، ولكنهم لا يجرؤون على فعل هذا لأنهم يخشون رد الفعل المصري، وهذا ما نسميه في الخطط العسكرية «الردع».
وأوضح الخبير العسكري، أن الردع منه نوع إيجابي وآخر سلبي، فالردع الإيجابي هو أن تكون هناك قوة عسكرية تستخدم وقت الحاجة، وعلى سبيل المثال عندما قتل 21 مصريًا على يد داعش في ليبيا، اتخذ الرئيس السيسي قرار الرد على هؤلاء الإرهابيين، وفي وقت قياسي نجحت قواتنا الجوية في تصفية كل البؤر الإرهابية في ليبيا، وعاد حق الـ 21 مصريًا في ساعات معدودة، وبعدها لم يجرؤ أحد أن يمس شعرة مصري لا في ليبيا ولا غيرها.
وأشار فرج، إلى أنه فيما يتعلق بالردع المعنوي، فهو ما حدث في الفترة الماضية كاستعراض تخرج الكليات العسكرية، ووقوف رئيس الأركان على خط الجبهة في رفح وهو يشاهد استعداد وجاهزية القوات، وكل هذه رسائل مفادها: «احذر هذا الجيش قوي والأفضل لك ألا تقترب منه».
اقرأ أيضاًاللواء سمير فرج: الرئيس السيسي حقق حلم الجميع بالخروج من عباءة أمريكا.. وتنويع مصادر السلاح
سمير فرج: الحدود جميعها على صفيح ساخن.. والجيش المصري قادر على حمايتها
سمير فرج: جثمان «السنوار» سيستخدم في عملية المفاوضات بشأن الأسرى الإسرائيليين