قلق أوروبي من عودة ترامب.. مصير الناتو رهن بأزمة أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة، منافسه الجمهوري دونالد ترامب بسبب لقائه فيكتور أوربان، قائلاً إن رئيس الوزراء الهنغاري يسعى إلى إرساء الديكتاتورية حسب وصفه.
ويعتبر رئيس الوزراء الهنغاري واحدا من الزعماء النادرين في أوروبا الذين يتمنون فوز المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل ضد منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وتتحسب دول أوروبية الى احتمال عودة ترامب الى البيت الابيض ، وتسعى الى بناء قوة عسكرية مستقلة عن الولايات المتحدة، وتدرك أن ورطتها في أوكرانيا ستكون كبيرة في حال تغير سياسات البيت الابيض إزاء دعم كييف.. فما الذي تعكسه زيارة رئيس الوزراء الهنغاري لترامب في مقره بفلوريدا دون المرور عبر البيت الابيض؟ وما هي التحولات المتوقعة في العلاقات الأوروبية الأمريكية في حال فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قلق أوروبي من فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية
قال ستيفن زونس، أستاذ العلوم السياسية في جامعة سان فرانسيسكو، إن الاقتصاد الأمريكي واحد من أفضل الاقتصاديات في العالم، وأنه في حالة فوز كامالا هاريس المرشحة للانتخابات الأمريكية، فإنها ستستمر فيما يفعله الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن من سياسات وغيرها من الإجراءات، ضد بعض الأشخاص المنافسين.
وأضاف «زونس»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك قلقا أوروبيا من الحرب التجارية التي سيبدأها المرشح الجمهوري دونالد ترامب، إذا فاز بالانتخابات الامريكية، والتي ستؤثر كثيرا على الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن ترامب لا يدعم الطاقة البديلة مثل الرياح والطاقة النظيفة، لكن يدعم النفط والبترول، وهذا بالطبع سيوقف العديد من الأبحاث الجارية، وسيؤدي لمزيد من التدهور في التغيرات المناخية.
ترامب فشل في العديد من المراتوتابع أستاذ العلوم السياسية في جامعة سان فرانسيسكو: «ترامب فشل في العديد من المرات، ولديه العديد من المشكلات القضائية، ومشكلات لها علاقة بكبر السن والذاكرة»، منوها إلى أن ترامب هدد في حالة فوزه بالانتخابات الأمريكية بأنه سيسجن معارضيه، وهذا أمر يرفضه الأمريكيين التقليديين على مدار العقود السابقة.