قتل خمسة أشخاص بينهم أربعة أفراد من عائلة واحدة وجرح أكثر من تسعة آخرين في غارة جوّية إسرائيلية، مساء السبت، استهدفت منزلا وسط بلدة خربة سلم اللبنانية الحدودية، وفق ما نقله مراسل الحرة.

وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام الرسمية أن الضحايا سبق أن نزحوا من بلدة بليدا جنوب لبنان. وقد تسبّبت الغارة في تدمير المنزل بشكل كامل وخسائر فادحة في عشرات المنازل المجاورة.

ونقلت الوكالة معلومات بأن المقاتلات أطلقت صاروخين من نوع جو- أرض باتجاه المنزل، مما أدى إلى مقتل "الوالد من آل مرجي وزوجته الحامل من آل فقيه وولديهما وشخص آخر، وعملت فرق الإسعاف والإغاثة على انتشال جثامينهم ونقلها إلى مستشفى تبنين الحكومي".

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على تلك الغارات. وأرسل موقع "الحرة" طلب تعليق عبر الواتساب من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، خارج ساعات الدوام، بانتظار الرد. 

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن سابقا السبت، أنه سيستمر "في ضرب منظومات حزب الله العسكرية -مقرات القيادة، ومستودعات الوسائل القتالية، والمواقع وكل بنية تحتية قد يلجأ لاستخدامها".

وأضاف المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، عبر إكس: "اليوم أيضا هاجمنا ثلاثة أهداف في جنوب لبنان. وإلى جانب هذا المجهود سنواصل إسراع جاهزيتنا للحرب، إذا فُرضت علينا. نحن جاهزون للانطلاق لهجوم أوسع إذا وردنا الأمر". 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بينهم أطفال.. الجيش الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا بالضفة

​​​​​​​اعتقل الجيش الإسرائيلي 30 فلسطينيا بينهم أطفال ومعتقلون سابقون خلال عمليات اقتحام نفذها بمناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، في ظل عدوانه المستمر منذ شهر.

 

أفاد بذلك بيان مشترك، الأربعاء، صدر عن نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير (رسمية).

 

وأشار البيان إلى أن الاعتقالات توزعت في كافة محافظات الضفة الغربية.

 

وأوضح أن الجيش اعتقل 175 مواطنا في جنين منذ بدء العملية العسكرية في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، أما في طولكرم ومخيميها فقد بلغت حالات الاعتقال 150 على الأقل.

 

يتزامن ذلك مع عملية عسكرية إسرائيلية بدأت في جنين ومخيمها شمال الضفة، منذ 30 يوما، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 24، بينما بدأ قبل نحو 12 أيام عدوانًا على مخيم نور شمس شرقي المدينة.

 

وخلف العدوان الذي بدأه الجيش الإسرائيلي في 21 يناير الماضي على شمال الضفة، مقتل 56 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح آلاف آخرين، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية.

 

ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 917 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

 

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.​​​​​​​


مقالات مشابهة

  • فيديو لسيدة لبنانيّة: الجيش الإسرائيلي حرقلي بيتي!
  • قوات العدو تفجر منزل عائلة شهيد وتعتقل 30 فلسطينيا في الضفة
  • المتحدث باسم جيش الاحتلال: الجيش مسؤول عن التواصل مع عائلات الأسرى
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن شن غارة على جنوب لبنان
  • بعد يوم من المهلة لانسحابها..غارة بطائرة إسرئيلية دون طيار تخلف قتيلاً في جنوب لبنان
  • بينهم أطفال.. الجيش الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا بالضفة
  • غارة إسرائيلية تقتل شخصا في جنوب لبنان
  • لبنان: انتشال 23 جثمانا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين ويقتحم منازل بالضفة الغربية بينها منزل عكرمة صبري