أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أنه سيقترح على البرلمان التصويت لصالح اعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية ولايته في العام 2027.

وقال سانشيز خلال فعالية نظمها الحزب الاشتراكي في بلباو (شمال) أمس السبت "خلال ولاية هذا المجلس التشريعي، سأقترح على البرلمان اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية".

وأضاف "سنفعل ذلك انطلاقًا من قناعة أخلاقية ومن أجل قضية عادلة وأيضًا لأنها الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها لدولتين هما فلسطين وإسرائيل، أن تتعايشا بسلام وأمن".

وسبق أن أعرب سانشيز الذي أُعيد انتخابه في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عن رغبته في اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية، بدون أن يحدّد موعدًا لذلك.

وتُعدّ إسبانيا من بين دول الاتحاد الأوروبي الأشدّ انتقادًا لإسرائيل منذ اندلاع حربها على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وما خلفته من أكثر من 100 ألف شهيد ومصاب ودمار هائل بالبنية التحتية ومأساة إنسانية غير مسبوقة.

وتوتّرت العلاقات بين إسرائيل وإسبانيا على خلفية موقف مدريد حيال الحرب.

واستدعت إسرائيل سفيرتها لدى مدريد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعدما شكّك سانشيز في شرعية الحرب الإسرائيلية في غزة. قبل أن تعود السفيرة في يناير/كانون الثاني الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

معاريف: إسرائيل لا تتعلم من أخطاء الماضي بعد التصعيد في لبنان

رأى الكاتب والمُحلل الإسرائيلي "يورام دوري" أن حروب لبنان، واحتجاز الرهائن في غزة، تؤكد أن إسرائيل لا تتعلم الدروس.

 

وأضاف دوري في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه كما في حروب لبنان السابقة، ثمة تقارير عن نجاحات الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله قد تؤدي إلى غطرسة مفرطة، وهو ما قد يتسبب بخطر رهيب، الا أنه ذكّر بأن الإسرائيليين قالوا في الماضي إن القوة ستعيد الرهائن، ولكن لم يحدث ذلك.
واستشهد الكاتب بمقولة شهيرة لألبريت أينشتاين، مفادها أن "الجنون هو أن تفعل الشيء نفسه مراراً وتكراراً، وتتوقع نتائج مختلفة"، مضيفاً أن الهجمات الناجحة التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي في لبنان –وفقاً لتصريحات المتحدث باسم الجيش – تذكرنا بما تم نسيانه بشأن حرب لبنان الأولى.
في ذلك الوقت، كان الجمهور مبتهجاً ببيانات نجاحات الجيش الإسرائيلي واستقبل السكان المحليون صور جنود الجيش الإسرائيلي بهتافات فرحة، مما عزز الفخر في قلوب الجميع وخلق شعوراً بأن المشكلة مع لبنان قد تم حلها تلقائياً، ولكن بدأ التعثر بعدها، وتكبدت إسرائيل خسائر فادحة، وانتهى الأمر بتعزيز تنظيم حزب الله في لبنان.

 

معاريف: العالم لن يقبل "خدعة" بزشكيان في نيويوركhttps://t.co/PKwS6u5Ra4

— 24.ae (@20fourMedia) September 25, 2024

 


تكرار الخطأ

وبعد مرور 42 عاماً، هناك تكرار لأعراض النشوة الإسرائيلية منذ الأيام الأولى للقتال. وأشارت معاريف إلى أنه في عام 2006، كاد التصفيق لنجاحات الجيش الإسرائيلي أن يمزق آذان الإسرائيليين، بعد البيانات التي أعلن فيها القضاء على المئات من عناصر تنظيم "حزب الله" اللبناني، والتي جاء فيها: "لقد قضينا على المئات من عناصر حزب الله اللبناني.. دمرنا البنى التحتية المسلحة.. لقد ألحقنا الضرر بقدرات الإطلاق تجاه إسرائيل".


تعزيز قوة حزب الله

وقال الكاتب إن حرب لبنان الثانية على الرغم من نجاحها، لم تؤد إلى القضاء على حزب الله، بل إلى تعزيزه، لأن المسلحين عرفوا كيفية استخلاص الدروس وحولوا أنفسهم من مصدر إزعاج إلى تهديد استراتيجي لإسرائيل، مضيفة وبعد 18 عاماً، تجد إسرائيل نفسها مرة أخرى عند نفس النقطة تقريباً، وهناك تصريحات تشمل عدداً من الكليشيهات التي تقود الحكومة وقيادة الجيش إلى الغطرسة المفرطة التي تشكل خطراً كبيراً.

 

معاريف: حزب الله "مشلول" أمام الهجوم الإسرائيليhttps://t.co/6h50wSWmKb

— 24.ae (@20fourMedia) September 26, 2024

 


خطأ إسرائيل مع حماس

وأشار إلى أن ذاكرة وزراء الحكومة الإسرائيلية ليست ضعيفة إلى الحد الذي ينسون فيه مدى حماستهم أثناء العدوان على غزة، الذي بدأ قبل عام، واقتناعهم بأن المعركة ستعيد الرهائن أحياء، وأنهم على بُعد خطوة من القضاء على حماس، ولكن مضى الوقت، وقُتل بعض الرهائن.
ويقول الكاتب إنه ليس من دعاة السلام، ويدرك حقيقة أنه في هذه المنطقة يجب استخدام القوة في كثير من الأحيان، ولكن هناك حقيقة بأن استخدام القوة دون زيادة استخدام العقل سوف يقود إلى سلوك مشابه لمقولة أينشتاين.
ووجه نصيحة واحدة للحكومة الإسرائيلية، بالتذكر أن المزيج الصحيح من القوة والعقل هو الوصفة الوحيدة للنجاح الذي سيجلب الهدوء في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • «التعاون الإسلامي»: نجدد دعوتنا للاعتراف بدولة فلسطين
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى حسن نصر الله: المدافع عن فلسطين.. صادق القول والفعل
  • فلسطين وأرمينيا تعلنان إقامة علاقات دبلوماسية
  • فلسطين.. إصابات جراء استهداف الاحتلال خيام النازحين في مواصي برفح الفلسطينية
  • البرلمان العربي يثمن ويشيد بالمبادرة السعودية بإطلاق تحالف دولي لإقامة الدولة الفلسطينية
  • أبو الغيط يشارك في الاجتماع الوزاري بنيويورك ويؤكد الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمهد الطريق لتفاوض متكافئ
  • أبو الغيط في الاجتماع الوزاري العربي بنيويورك: الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمهد الطريق لتفاوض متكافئ
  • الوزارية العربية الإسلامية تناقش تفعيل الاعتراف بدولة فلسطين مع غوتيريش
  • معاريف: إسرائيل لا تتعلم من أخطاء الماضي بعد التصعيد في لبنان
  • رئيس وزراء بريطانيا يعد محمود عباس بالاعتراف بدولة فلسطين