باهر دويدار: تجربتي مع «دراما المتحدة» سلسة ولم أشعر بأي عبء
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
كشف الكاتب باهر دويدار، مؤلف مسلسلي مسار إجباري وصيد العقارب، عن تعاونه مع لجنة المحتوى الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التي تترأسها الكاتبة الصحفية علا الشافعي.
التجربة كانت ممتعة جدا مع لجنة الدراما في المتحدة السنة ديوأكد «دويدار» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، على شاشة قنوات «CBC»، قائلا: «التجربة كانت ممتعة جدا مع لجنة الدراما في المتحدة السنة دي، تجربة في غاية السلاسة، ما حسناش بأي عبء في التعامل معاهم، لأنهم هما عين غيرنا، اللى بيشتغل في مشروع بيكون شايف مشروعه هو بس، لكن لجنة المحتوى بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية شايفة كل الشغل اللي كلنا بنعمله أنا وزملائي، فبالتالي عندهم رؤية أوسع ممكن يبقى شايف حاجة أنا مش شايفها أو ينبهني لشيء أنا مش واخد بالي منه، وبيراعي إن مفيش تشابه بين المشاريع».
وأشار مؤلف مسلسلي مسار إجباري وصيد العقارب إلى «أن اللجنة الدرامية بالشركة المتحدة وجهت النصيحة بدورها كمشرف عام وعمرنا ما جالنا منهم ملحوظة أو تعليق منهم ومكانش مفيد، بالعكس كل تعليقاتهم مفيدة، سعيد بالتجربة معاهم جدا، أنا التجربة كلها بالنسبة لي السنة دي جديدة، أول مرة أشتغل مع غادة وأحمد حسن المخرج، حتى معظم نجوم العمل أول مرة أشتغل معاهم، المسلسل ده غالى عليا شوية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل صيد العقارب مسلسل مسار إجباري
إقرأ أيضاً:
مجرد تجارب.. شخصية..!!
التعلم في الحياة يعتمد على التجربة الشخصية، وأيضاً الاستفادة من تجارب الآخرين، وذلك يضيف عمراً إلى عمرنا الحالي.. ولكن لا يعني ذلك نقل التجربة بكل حذافيرها دون مراعاة الفروق الشخصية.
وقد نقرأ عن آلية اتخاذ القرار في سياق معين، وعندما نتخذه في ظروف مشابهة لا ينطبق هذا القرار علينا ونشعر بخيبة أمل..! وقد نرى تجربةً معينةً لشخص نعرفه ينجح فيها نجاحاً باهراً؛ ولكن إذا أسقطنا هذه التجربة على حياتنا لا نحصد إلا الفشل..!
كل ذلك يؤكد أن التجارب الشخصية متباينة وليست أساساً للنجاح أو الفشل، وأن لكل شخص أسلوب مغاير في الحياة. وأننا عندما نقدم النصح أو الحلول للآخرين نقدمها على أساس تجاربنا الشخصية، والمواقف التي مررنا بها ونجتهد بكل ما أوتينا من قوة على صحة تلك التجارب حتى نعتبرها مقياساً ثابتاً للنجاح والفشل!.. وهذا غير صحيح لأن تجاربنا الشخصية ليست مقياساً ثابتاً ولا قانوناً موحداً؛ بل هي لا تعدو كونها تجارب شخصية قد لا تنطبق صحتها على الآخرين.
وما يفيدنا قد لا يفيد غيرنا؛ فلكل ظروفه وتجاربه الخاصة واجتهادنا في إعطاء النصائح حسب تجاربنا قد يضر بالشخص الآخر إذا كانت ظروفه وإمكاناته مختلفة عنا.
كما أن اختلاف ترتيب الأولويات ينبغى أن يؤخذ بعين الاعتبار لأن الحاجات متعددة، والظروف تختلف من شخص لآخر؛ ولا نستطيع إلزام الجميع بقانون موحد.
ومن هذا المنطلق يتوجب علينا أخذ النصائح من ذوي الإختصاص ؛لتكون المعلومات موثوقة، وصحيحة تستند لحقائق ودراسات، وليست مجرد تجارب شخصية.
وأخيراً.. لاشك أن الاستماع إلى تجارب الآخرين وفق ظروفهم والعوامل التي اكتنفت تجاربهم أمر لابأس به؛ ومن الممكن استخلاص ما قد يفيد..!
لكن العمل وفق تجارب غيرنا فيه الكثير من المجازفة والمخاطرة؛ وربما الرهان الخاسر..!
فاسألوا أهل الاختصاص إن كنتم في محطة حياتية تتطلب اتخاذ الرؤية والقرار الصحيح لتحديد الوجهة والمسار.