كتبت -داليا الظنينى:
علق محمد نبيل وكيل وزارة الثقافة، على احتفالية يوم الشهيد، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة "الحياة"، أن احتفالية مصر بذكرى يوم الشهيد، اليوم، لم تكن بكائية وكانت احتفالية وليست رثاء وكنا نحتفل بهذا الشهيد لسبب الحفاظ على الأرض والبطولة.

وأوضح أن رسالة اليوم بالغة التأثير على الداخل والخارج وعلى الآخر أن يخشى من مواجهة المصريين وحينما تحدث الرئيس السيسي اليوم وتوعد أن مصر ستبقى على حدودها وقسم الرئيس كان في محله والدليل أمهات المصريين كن يقدمن مع أبنائهن بالزغاريد وكل فداء وحب".

اقرأ أيضا :
شبورة وفرص أمطار خفيفة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الأحد

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان يوم الشهيد محمد نبيل ذكرى يوم الشهيد طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

الشهيد الرئيس الصماد .. القائد الاستثنائي ورجل المسؤولية

يمانيون../
تحلى الشهيد الرئيس صالح علي الصماد بالعديد من الصفات الكريمة منها الصدق والأمانة والإخلاص، وكذا التعامل الحسن والطيب مع كل من عرفهم وتعامل معهم.

واتصف -رحمه الله- بالشجاعة والقيادة، والحنكة في التعامل مع الآخرين، وحين وصل إلى الرئاسة تعامل بحنكة وشجاعة، واستطاع التغلب على المؤامرات، وافشال محاولات شق الصف، واستطاع جمع الكلمة بين مختلف القوى الوطنية، والمشايخ، والوجاهات اليمنية، إضافة إلى تمسكه بكل المبادئ التي عُرف بها، دون أن تغيره المناصب ومتاعها.

في مرحلة استثنائية عُدت الأصعب في تاريخ اليمن الحديث وقف الشهيد الرئيس على رأس السلطة، في توقيت حساس تعيش من خلاله البلاد عدواناً عسكرياً واقتصادياً منذ أعوام، فكان رجل المسؤولية في ظروف استثنائية، تحمل تبعاتها الرئيس الصماد منذ اليوم الأول لتسلّمه رئاسة المجلس السياسي الأعلى عام 2016، في وقت كان الجميع فيه يرفضون اعتلاء منصب الرئاسة؛ نظراً لحجم المسؤولية، وعظم المؤامرة وانعدام كل مقومات الحكم، حيث كان اليمن وشعبه يقاتلون في عشرات الجبهات، وسط انقطاع المرتبات.

في الـ 26 من مارس 2018، أطلق الرئيس الشهيد مشروعه في بناء اليمن القوي، وذلك في كلمة أمام المحتشدين بمناسبة مرور ثلاثة أعوام من الصمود في وجه العدوان الأمريكي السعودي على اليمن، في خطوة حصلت على تأييد شعبي كبير وفرحة أكبر في أوساط اليمنين؛ ليكون السلاح الأقوى والأكثر فعالية في مواجهة العدوان على كل المستويات.

ويتبلور مشروع الرئيس الشهيد حول ركيزتين أساسيتين: الأولى تكمن في توحيد الجهود الوطنية من أجل تعزيز صمود الشعب اليمني، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، والأخرى تتمثّل بمواصلة العمل على تأهيل الجيش وتزويده بمهارات ومعدّات قتالية نوعية، فضلاً عن الاستمرار في التصنيع العسكري، حتى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسلحة التي يحتاجها اليمن في كل مرحلة من مراحل جهاده في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان.

المشروع الذي “تسنده الجبهات ويسند الجبهات”، على حد توصيف الرئيس الصمّاد، قوامه “إيجاد دولة مدنية من أجل الشعب، وليس شعباً من أجل الدولة”، وهو ما عدّه التحالف السعودي خطراً يهدد وجوده، لا يقل عن خطر الصواريخ اليمنية الباليستية، والتي طالت الرياض في عهد الرئيس الشهيد، وغيّرت المعادلة العسكرية.

وفي أول رد فعل للتحالف الأمريكي السعودي، على مشروع الصماد، وعد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خلال زيارته الولايات المتحدة الأميركية، بإحداث انشقاقات داخل “أنصار الله”، فأُعيدت حكومة الفار هادي إلى ممارسة مهمّاتها الخيانية في المحافظات الجنوبية، في محاولة لإيهام المجتمع الدولي بأنّ ثمّة حكومة تسيطر على الجنوب اليمني المحتل.

وبعد محاولات تحالف العدوان الفاشلة في اختراق الصف اليمني، عبر خلق الانفلات الأمني، واللعب بورقة المرتبات، وإثارة الفتنة الداخلية، أدركت السعودية حجم المأزق، وصعوبة إجهاض مشروع الصمّاد الجهادي، فكانت الخطّة التالية، متمثلةً باغتيال رئيس الشهداء، وذلك بتنفيذ أمريكي خالص.

استشهد الرئيس صالح الصماد في مدينة الحديدة، 3 شعبان 1439هـ الموافق – 19 أبريل 2018م إثر غارات لقوات تحالف العدوان الأمريكي السعودي على سيارته، حيث نفذت أمريكا المهمة عبر استخدامها لطائرة “إم كيو9” في رصد تحركاته، و من ثم استهدافه، ليكن أول رئيس يمني تغتاله أمريكا بالتعاون مع وحدة الاغتيالات في الكيان الصهيوني بشكل مباشر ودون استخدام عملائها في المنطقة.

في السياق يقول الناشط أمين الجرموزي إن الرئيس الشهيد صالح الصماد من أكثر الرؤساء وأعظم الشخصيات في وجدان اليمنيين، فقد تولى الحكم في مرحلة فارقة في تاريخ اليمن واليمنيين.

ويوضح ” أن الرئيس الشهيد تولى الرئاسة في أوج شدة العدوان الأمريكي السعودي على اليمن، وأنه كان الرجل المناسب في المكان المناسب، بل وفي التوقيت المناسب، مضيفاً أن الرئيس الشهيد أثار غضب الأعداء والمتآمرين بحنكته، وقوته وتحمله المسؤولية بكل اقتدار ووعي، واستطاع التأليف بين قلوب اليمنيين ليسكن الوجدان وليكون رجل المرحلة الحساسة في تاريخ اليمن الحديث.

ويواصل: “الشهيد الرئيس توج مسيرته الكبيرة كرئيس حصل على الثقة في عيون اليمنيين بتوافق مجتمعي لم نراه منذ أيام الرئيس إبراهيم الحمدي، والذي توج هو ذكراه العظيمة قبل رحيله واستشهاده بشهر واحد فقط، بمشروع اليمن القوي، مشروع بناء الدولة الذي يعد عنواناً لمرحلة جديدة من مقاومة العدوان، في المستويات كافة”.

ويختتم الجرموزي حديثه بقوله: “إن كل ذلك جعل من العدو السعي إلى اغتياله من منطلق ادراكهم خطورته على مشروعهم الاستعماري وأجندتهم في اليمن، وفي الأخير نال الرئيس الشهيد وسام الشهادة ليلحق برفقائه إلى جنة الخلد بعد استهداف موكبه في محافظة الحديدة”، مؤكداً أن “كل ذلك يعكس أهمية احياء ذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد، كمحطة نتزود بها ونستلهم منها الدروس العظيمة لرجل عظيم، سيبقى دمه وقوداً لكل صواريخنا وطائراتنا”.

روحية الجندي مع الله

وعلى صعيد متصل يؤكد المحلل السياسي الدكتور أنيس الأصبحي أن الشهيد الصَّمَّاد -رَحْمَةُ اللَّهِ تَغْشَاه- تميز بوفائه، وبثباته، وفي المرحلة الصعبة، والتحديات الكبيرة، وكان حاضراً بشكلٍ أكبر، ومتفانياً، وباذلاً لجهده في الأولويات المهمة، وأولها: التصدي للعدوان، في مرحلة من أكبر المراحل في التصعيد من تحالف العدوان، وحملاته الهادفة إلى السيطرة على محافظة الحديدة، فكان الشهيد -رِضوَانُ اللَّهِ عَلَيْه- حاضراً، في تحشيد الشعب، وفي تفعيل كل القدرات الرسمية والشعبية، والدفع بها نحو التصدي للعدوان، في تلك الحملة والحملات الأخرى. مضيفاً: “إن أسلوبه في أداء مسؤوليته كان أسلوباً مميزاً وراقياً، يتميز بالإخلاص، و بالتفاني، وبالثبات، وبالصبر، وبالعمل الدؤوب، وبالاستعداد العالي والجهوزية الدائمة للتضحية، وهو الذي كتب وصيته”.

ويشير ” إلى أنه وفي أثناء تحمله لهذه المسؤولية، كان منطلقه إيمانياً، ولذلك ما بعد وصوله إلى موقع المسؤولية هو ذلك الشخص الذي كان- وهو في موقع الرئاسة- يحمل روحية الجندي مع الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، ومع شعبه، ومع أمته، ويرى في ذلك موقعاً لتحمل المسؤولية ما بينه وبين الله أولاً، وما بينه وبين شعبه وأمته ثانياً.

ويضيف أن الرئيس الشهيد كان ينطلق وهو يستشعر أنه في موقع مسؤوليةٍ عمليةٍ يخدم فيها شعبه، وليس في مقامٍ معنويٍ يستغله للمكاسب الشخصية، أو الأهداف الشخصية، أو التوجهات الشخصية، ولذلك كانت وتيرته في العمل لخدمة شعبه وقضايا أمته، مراراً”.

ويوضح الأصبحي أن تحالف العدوان كان يلحظ في الشهيد الصَّمَّاد ثلاث نقاطاً مهمة: أولها سعيه بتفعيل القدرات والإمكانات الرسمية، في التصدي للعدوان، وفي خدمة الشعب، وثانيها علاقته القوية في الوسط الشعبي، والتي يُفَعِّلُهَا بشكلٍ تام في التعبئة الشعبية، ضمن هذه الأولوية الأساسية، إلى جانب قدرته الفائقة في عملية توحيد الصف الداخلي والوطني، وجمع المكونات والتيارات بمختلقها في هذا الشعب، في إطار الاهتمام بهذه الأولوية.

ويؤكد أن المعتدين كانوا يقلقون من هذا الدور الفاعل للشهيد الصماد، فكانوا يسعون إلى استهدافه وتنفيذ ما يمليه عليهم الأمريكي، ويرسمه لهم، فالأمريكي هو الذي حدد للسعودي أن يستهدف الشهيد الصَّمَّاد كهدف أساسي، ضمن استهدافه للدور المهم الذي يقوم به الشهيد الصَّمَّاد.

ويجدد الأصبحي التأكيد على أن التحالف الأمريكي السعودي منذ بداية العدوان، وإلى اليوم كانت ممارساته إجرامية بشعة، على مستوى القتل والتدمير والحصار، الذي ألحق معاناة كبيرة جداً بشعبنا العزيز في واقعه المعيشي، وصولاً إلى التجويع للملايين من أبناء هذا الشعب، وإلحاق ضائقة معيشية شديدة جداً بهم، أو على المستوى الصحي، ومن أسوأ ما عاناه شعبنا العزيز نتيجةً للحصار والحرب عليه والعدوان عليه المعاناة الكبيرة جداً في الجانب الصحي، معاناة كبيرة للغاية، وأودت بحياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والكبار والمرضى؛ نتيجةً لانعدام الرعاية الصحية والخدمات الصحية والطبية.

ويضيف أن أي شخص يمتلك الوعي والإحساس بالمسؤولية والضمير الحي لابدَّ أن يتحرك، وأن يكون له موقفاً، وهذا ما دفع بالشهيد الصماد ، والشهداء وأحرار هذا البلد للتحرك الجاد، والاستعداد التام للتضحية، والتحرك في مواجهة العدوان والتصدي له بكل جهد، فكان الشهيد -رحمه الله- أنموذجاً في الصدق مع الله، والوفاء لشعبه، والتحرك الجاد ضمن الأولوية في التصدي للعدوان، لافتاً إلى أنه من المهم جدًا على المستوى الرسمي أن يتجه كل المسؤولين بجدية واستشعار للمسؤولية، ووفاء لهذا الشهيد العزيز العظيم على أساس المشروع الذي أرساه والعنوان الكبير الذي نادى به (يدٌ تبني ويدٌ تحمي)”.

ويختتم الأًصبحي : “شعبنا على المستوى الرسمي والشعبي قدَّم أول رسالة في التماسك، والصمود، والثبات، والعزم، والهمة، والاستمرارية، في الصمود، وجاءت معركة الإسناد (معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس) نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل إيمان وثبات، وتوكل على الله واعتماد عليه دون خوف ولا تراجع.

محمد الكامل المسيرة

مقالات مشابهة

  • الشهيد الرئيس الصماد .. القائد الاستثنائي ورجل المسؤولية
  • أمسية ثقافية للهيئة النسائية في لحج بذكرى الشهيد الرئيس الصماد
  • بكائية على الذكريات وسيادة ثقافة الاستغناء في معرض «سوق ديانا» بجاليري ضي الزمالك
  • الهيئة النسائية بعمران تُحيي ذكرى سنوية الشهيد الرئيس الصماد
  • الرئيس الشهيد رجل المسؤولية والرؤية الوطنية.. فقيد بحجم الوطن
  • حزب المصريين: توجيهات الرئيس بتوسيع دائرة الحوار الوطني لمواجهة التحديات
  • التاسعة مساءً.. انطلاق حملة تغريدات لإحياء سنوية الشهيد الرئيس صالح الصماد
  • حزب المصريين: بيان الاجتماع الوزاري العربي أكد انحياز الرئيس السيسي للحق والعدل
  • بكري: التهديدات الإسرائيلية والتحريض على الرئيس ‏‏«بلطجة مرفوضة» ورد المصريين سيكون رادعا
  • الرئيس عبد الفتاح السيسي يشيد بموقف المصريين من تهجير الفلسطينيين