آلاف المُتظاهرين الإسرائيليين يُطالبون بانتخابات مُبكرة وصفقة مع "حماس"
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، في تل أبيب ومدينة القدس المُحتلة، لمُطالبة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بالتوصل إلى صفقة مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، يتحرر بموجبها الأسرى الإسرائيليون.
واستخدمت الشرطة الإسرائيلية مدافع المياه لفض المتظاهرين وفتح شارع "كابلان" الذي قام المتظاهرون بغلقه في تل أبيب، بعد تجاوز الحواجز التي وضعتها الشرطة.
وقدرت صحيفة (جيروزاليم بوست) عدد المُتظاهرين بنحو 20 ألفًا. وقالت إنهم طالبوا بأن يتم إجراء انتخابات مبكرة. وكان ضمن المطالبين بذلك عاموس مالكا، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السابق (أمان).
وفي مدينة القدس المُحتلة، تظاهر آلاف الإسرائيليين أمام مقر الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، وطالبوا بتحرير الأسرى.
ونسبت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) إلى قريبة لأحد الأسرى الإسرائيليين قولها: "أشعر بالأسف أنه بعد 155 يومًا، لم نتمكن من تحرير الأسرى من قبضة (حماس).. وأشعر بالأسف أن أسمع أعضاء في الكنيست يقولون إن الأسرى غير مُهمين وأنهم ليسوا الهدف الأسمى من هذه الحرب".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتخابات حماس الم تظاهرين الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
كيان الاحتلال.. فرار جماعي ومقترح بترحيل الإسرائيليين إلى جرينلاند
تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة البيت الأبيض الثلاثاء المقبل. وجاء في بيان لمكتب نتنياهو أن "رئيس الوزراء نتنياهو هو أول زعيم أجنبي يدعى إلى البيت الأبيض في الولاية الرئاسية الثانية لترامب".
في سياق متصل، اقترح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على ترامب، إرسال الإسرائيليين إلى جرينلاند، وذلك ردا على دعوات الأخير إلى إعادة توطين فلسطينيي غزة في دول مجاورة. وقال عراقجي، في تصريحات لقناة سكاي نيوز البريطانية، "بدلاً من ترحيل الفلسطينيين، يجب على ترامب أن يرحل الإسرائيليين. ليأخذهم إلى جرينلاند. بذلك سيحققون هدفين بحجر واحد، وهما حل مشكلة إسرائيل وجرينلاند".
وكشفت صحيفة لوموند الفرنسية إن آلاف الإسرائيليين غادروا البلاد للاستقرار في الخارج، وإن مزيدا من الناس قد يفعلون ذلك في المستقبل، مشيرة إلى أن الوضع الاقتصادي له تأثير في ذلك، ولكن انعدام الأمن والحرب في غزة وسياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمكانة المتعاظمة للدين في المجتمع؛ كلها عوامل جعلت هذا الاتجاه يتسارع.
وبحسب بيانات المكتب المركزي للإحصاء الصادرة في ديسمبر2024، وصلت أعداد المغادرين إلى مستويات قياسية، إذ غادر البلاد 82 ألفا و700 إسرائيلي من دون أن تكون الحرب هي السبب. ويوضح إسحاق ساسون وهو أستاذ لعلم الاجتماع في جامعة تل أبيب أن 24 ألف إسرائيلي فقط عادوا في عام 2024 حسب التقرير، مما يعني أن هذه الفجوة "تمثل تغييرًا جذريا مقارنة بالعقد السابق".
في الأثناء، فرقت الشرطة الإسرائيلية مئات اليهود المتشددين (الحريديم) من رافضي التجنيد بعدما أغلقوا الطريق المؤدي إلى قاعة المؤتمرات الوطنية بالقدس المحتلة، وسط دعوات لحل أزمة القانون وأخرى لإجبارهم على الانضمام للجيش. وردد المئات هتافات من بينها "نموت ولا نتجند" و"السجن وليس الجيش". وفرقت الشرطة الإسرائيلية المتظاهرين باستخدام الهراوات وخراطيم المياه. وألقى المتظاهرون الحجارة اتجاه عناصر الشرطة في المكان، ورددوا شعارات ضدهم من قبيل "نازيون" و"قتلة". وأصيب 3 عناصر من شرطة الاحتلال بجراح عقب وقوع مواجهات خلال المظاهرة.