قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إنه سيقترح على البرلمان الاعتراف بدولة فلسطينية.

وقال سانشيز “سأقترح منح اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية. أفعل ذلك عن قناعة أخلاقية، لقضية عادلة ولأنها الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تعيش بها دولتان، إسرائيل وفلسطين، معا في سلام”.

وأضاف سانشيز صوته لمجموعة من القادة والمسؤولين الحكوميين الأوروبيين الذين قالوا إنهم قد يقدمون دعمهم لحل الدولتين في الشرق الأوسط بينما يتزايد الإحباط الدولي من أفعال إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال الشهر الماضي إنه “ليس محرما” أن تعترف فرنسا بالدولة الفلسطينية.

وذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن بلاده قد تعترف رسميا بدولة فلسطينية بعد وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس.

وأوضح سانشيز يوم السبت أن موقفه من الصراع في قطاع غزة يشبه كثيرا دعم بلاده لأوكرانيا بعد غزو روسي كامل النطاق قبل أكثر من عامين.

وشدد أن إسبانيا تطالب “باحترام القانون الدولي من روسيا ومن إسرائيل، وبإنهاء العنف والاعتراف بالدولتين، وبوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة”.

جاءت تصريحات سانشيز في مؤتمر حقوقي بمدينة بيلباو فيما اتجهت شحنات مساعدات إلى غزة وسط أزمة إنسانية في القطاع واستعداد دولي جديد للالتفاف حول القيود الإسرائيلية.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أردوغان يقترح استخدام القوة ضد إسرائيل وأوروبا ترفض التصعيد

رفضت تركيا ودول الاتحاد الأوروبي التهديدات الإسرائيلية بعملية برية في لبنان، ودعوا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان وتجنب مزيد من التصعيد.

فقد قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الاثنين إن على الجمعية العامة للأمم المتحدة أن توصي باستخدام القوة تماشيا مع قرار أصدرته عام 1950، إذا لم يستطع مجلس الأمن وقف هجمات إسرائيل في قطاع غزة ولبنان.

وأضاف أردوغان بعد اجتماع للحكومة في أنقرة "يجب على الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تستخدم سريعا سلطة التوصية باستخدام القوة، كما فعلت في قرار الاتحاد من أجل السلام عام 1950، إذا لم يتمكن مجلس الأمن من إظهار الإرادة اللازمة".

وحث أيضا الدول الإسلامية على اتخاذ خطوات اقتصادية ودبلوماسية وسياسية ضد إسرائيل للضغط عليها لقبول وقف إطلاق النار، وأضاف أن هجمات إسرائيل ستستهدفهم أيضا إذا لم يجر إيقافها قريبا.

ومن جهته، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الاثنين إن من الضروري تجنب أي تدخلات عسكرية أخرى في لبنان.

وقال بوريل للصحفيين في المكسيك بعد مؤتمر طارئ عقد عن بعد لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إن "أي مزيد من التدخل العسكري سيفاقم بشدة الوضع ويتعين تجنبه".

دعوات فرنسية وبريطانية لوقف التصعيد

وضمن ردود الفعل على تصعيد لهجة الوعيد الإسرائيلي باجتياح لبنان، حض وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم إسرائيل على عدم شن أي غزو بري للبنان.

وقال بارو للصحفيين -خلال زيارة إلى لبنان- "أحث إسرائيل على عدم شن أي توغل بري، وعلى وقف إطلاق النار. وأدعو حزب الله إلى الشيء ذاته وعدم اتخاذ أي إجراء قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة".

وأضاف "مستعدون للمساعدة في تطبيق القرار 1701 (بشأن وقف الأعمال القتالية بجنوب لبنان) وسنعزز دعمنا للجيش اللبناني"، مؤكدا أن مقترح وقف إطلاق النار السابق بشأن لبنان "لا يزال مطروحا".

وفي السياق، قالت بريطانيا اليوم الاثنين إنه يتعين على جميع الأطراف السعي إلى وقف التصعيد ووقف إطلاق النار بعد أن شنت إسرائيل غارات جوية على أهداف في لبنان، مؤكدة ضرورة تراجع جميع أطراف الصراع عن حافة الهاوية.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر إن دعم بريطانيا لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس "لا يتزعزع" لكن لا يمكن إعادة الاستقرار والأمن إلى المنطقة إلا من خلال وقف إطلاق النار.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن في وقت سابق استعداده لحرب أوسع في لبنان، وقال إن العملية البرية خيار مطروح، مشيرا إلى أن حزب الله لا يزال بإمكانه إطلاق النار على إسرائيل.

وقال رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي إن أياما صعبة تنتظر إسرائيل، وذلك بعد أيام قليلة فقط من اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت أيضا عن مقتل قيادات بارزة في الحزب وقائد في الحرس الثوري الإيراني.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء البريطاني: نقف مع إسرائيل وسنرد في الوقت المناسب
  • البرلمان الياباني ينتخب رئيس وزراء جديد
  • أردوغان يقترح استخدام القوة ضد إسرائيل وأوروبا ترفض التصعيد
  • وزيرة خارجية كندا: سيتم الاعتراف بدولة فلسطين عندما يحين الوقت
  • إذا فشل مجلس الأمن.. إردوغان يقترح الخطوة التالية مع إسرائيل
  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: دعم السعودية للقضية الفلسطينية سياسيا ودبلوماسيا مستمر منذ عقود
  • رئيس البرلمان التركي: على أنقرة ودمشق حل الخلافات سريعًا والانتباه لخطر إسرائيل
  • رئيس البرلمان الإيراني: سنواصل دعم محور المقاومة في مواجهة إسرائيل