الرئاسة التركية ترد على نتنياهو بعد تصريحاته الأخيرة ضد أردوغان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد رئيس قسم الاتصالات في الإدارة الرئاسية التركية، فخر الدين ألتون، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول مهاجمته لتركيا "دليل واضح للتغطية على جرائمه المرتكبة".
وأوضح فخر الدين ألتون في بيان على منصة "إكس" ردا على تصريحات نتنياهو، التي انتقد فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلا: "نتنياهو يفعل ذلك مرة أخرى، ويهاجم بلدنا للتغطية على جرائمه.
Netanyahu is at it again, lashing out at our country to cover up his crimes. There is no amount of lying, disinformation, and deception that can conceal the historic massacres he’s committed against innocent civilians. History has already judged him as the most disastrous leader…
— Fahrettin Altun (@fahrettinaltun) March 9, 2024وأضاف: "هناك قادة يضحون بكل شيء بما في ذلك حياتهم من أجل وطنهم، ومن أجل قضية السلام والازدهار، ويعملون ليل نهار لتحسين حياة مواطنيهم، والسعي إلى إقامة علاقات جيدة مع جيرانهم، وسوف يدافعون عن الحقيقة والعدالة في الشؤون العالمية، لأنهم يدركون العبء التاريخي الذي يقع على أكتافهم.. إن رئيسنا أردوغان، هو أحد هؤلاء القادة الذين نفخر بوجودهم كمواطنين في تركيا".
وأكد فخر الدين ألتون: "هناك من يضحي بكل شيء، بما في ذلك القيم الإنسانية العالمية، والأخلاق، من أجل أهدافه السياسية الأنانية، ويعملون ليلا ونهارا لاستحضار خطط لتدمير حياة أولئك الذين يعيشون تحت احتلالهم.. سوف يتسببون باستمرار في عدم الاستقرار والصراع والحرب في منطقتهم.. سوف يديمون الظلم، لأنهم لا يهتمون برفاهية أي شخص آخر سوى مصلحتهم.. نتنياهو هو أحد الذين يشكلون وصمة عار".
وذكر ألتون: "بغض النظر عن مقدار الدعم الذي تتلقاه حكومة نتنياهو الحربية القاتلة، من القوى العالمية، فإنه سيذكر في التاريخ كزعيم فاشل تماما، حطم الآمال في السلام والاستقرار في هذه المنطقة، وليس هناك قدر من الألاعيب السياسية والمناورات، التي يمكنه القيام بها لتغيير هذه الحقيقة".
إقرأ المزيد نتنياهو يرد على أردوغان بعد تصريحات "نارية" عن "الطغاة" ودعم حماسوتابع: "لقد عانى الفلسطينيون كثيرا، وما زالوا يعانون، نتيجة (التطهير العرقي) الذي يمارسه نتنياهو وحكومته، وسنواصل معارضة سياساته بكل ما أوتينا من قوة، ولن تخيفنا أكاذيبه وخداعه واتهامه الباطل، وسعيه لتغيير الموضوع".
واختتم فخر الدين ألتون قائلا: "نحن، كتركيا، سنقف بثبات من أجل الحقيقة والعدالة، وإنهاء الاستعمار في فلسطين تحت قيادة رئيسنا أردوغان، كما سنعمل من أجل التوصل إلى حل عادل ونهائي، والذي نعتقد أنه حل الدولتين، وسنواصل الوقوف في تضامننا الكامل مع إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب تويتر جرائم جرائم ضد الانسانية حركة حماس رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي نساء هجمات إسرائيلية من أجل
إقرأ أيضاً:
هل تأخرت الحكومة في تسعير القمح؟ نقيب الفلاحين يوضح الحقيقة
أكد حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، استغرابه من تصريحات إحدى النائبات في مجلس النواب بشأن تقديمها طلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء ووزيري الزراعة والتموين، تتهم فيه الحكومة بالتأخر في تسعير محصول القمح وتأثير ذلك سلبًا على الفلاحين.
وأوضح أبو صدام أن هذا الادعاء غير صحيح، حيث قامت الحكومة بتحديد أسعار القمح قبل موعد الزراعة بوقت كافٍ، بل وبأسعار أعلى من العام الماضي بنحو 10%. فقد وافق مجلس الوزراء في أكتوبر الماضي على تحديد سعر استرشادي للقمح لموسم 2024/2025، ليكون 2200 جنيه للإردب بدرجة نقاوة 23.5، و2150 جنيهًا للإردب بدرجة نقاوة 23، و2100 جنيه للإردب بدرجة نقاوة 22.5، مقارنة بأسعار الموسم الماضي التي تراوحت بين 1900 و2000 جنيه للإردب، مما يعني زيادة قدرها 200 جنيه لكل إردب.
وأشار إلى أنه فوجئ بوجود أخبار تفيد بتقديم طلب الإحاطة، حيث زعمت النائبة أن تأخر الحكومة في تحديد سعر القمح يثير قلق الفلاحين، ويؤثر على خططهم الزراعية، مما قد يدفع بعضهم للعزوف عن زراعته لصالح محاصيل أخرى أكثر ربحية. إلا أن الحقيقة تؤكد أن القمح قد تم تسعيره في أكتوبر، وزُرع في نوفمبر، وهو الآن في مرحلة طرد السنابل، استعدادًا للحصاد في أبريل المقبل.
وشدد أبو صدام على أن مثل هذه التصريحات تثير التساؤلات حول مدى متابعة بعض النواب لما يحدث على أرض الواقع، كما تعكس فجوة بين الفلاحين وممثليهم في البرلمان. وأضاف أن مساحة زراعة القمح هذا الموسم تتجاوز 3 ملايين فدان، مع توقعات بإنتاج نحو 10 ملايين طن بمتوسط 20 إردبًا للفدان، في ظل الظروف المناخية المعتدلة واستخدام التقاوي المعتمدة، مما يبشر بموسم جيد للمزارعين.