الرئيس التونسي: الأبواب مفتوحة لمن أراد جادا أن يعيد للشعب أمواله
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن الأبواب فتحت من جديد أمام من أراد جادا أن يعيد للشعب أمواله.
وأضاف سعيد أن من أراد أن يعيد أموال الشعب يجب ألا يتخذ الأمر كما اتخذه في السابق هزؤا وعليه بعد الجنوح إلى الصلح أن يتبع صراطا سويا.
وجاءت تصريحات الرئيس التونسي بقصر قرطاج خلال تناول موضوع الصلح الجزائي واختيار أعضاء اللجنة الوطنية المكلفة بالنظر في مطالب الصلح، لا سيما بعد تنقيح المرسوم عدد 13 لسنة 2022 المؤرخ في 20 مارس 2022 المتعلق بالصلح الجزائي وتوظيف عائداته.
وعلى صعيد آخر، دعا سعيد محافظ البنك المركزي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة في مستوى لجنة التحاليل المالية لمراقبة مصادر الأموال التي تتدفق على الجمعيات من الخارج من دوائر مشبوهة.
وشدد قيس سعيد على أن الشعب التونسي لا يقبل بأن يتدخل في شأنه أحد بأي شكل من الأشكال لا بصفة صريحة ولا تحت جنح الظلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس التونسى قيس سعيد قصر قرطاج
إقرأ أيضاً:
جهود قبلية تنهي قضية قتل بين أسرتين من آل النقيب بالمحويت
يمانيون../
نجحت وساطة قبلية في محافظة المحويت، اليوم الأحد، في إنهاء قضية قتل بين أسرتين من آل النقيب بمديرية الطويلة، في خطوة جسدت قيم التسامح وروح الأخوة.
وخلال مراسم الصلح، التي شارك فيها محافظ المحويت حنين قطينة، وعضو مجلس الشورى مقبل طلان، ومدير المديرية راشد مروان، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والقبلية، أعلن أولياء دم المجني عليه طاهر علي محمد النقيب عفوهم عن الجاني علي علي يحيى النقيب لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد المحافظ قطينة بموقف آل النقيب في العفو والتنازل عن القضية، معتبراً هذا الموقف انعكاسًا لأصالة القبيلة اليمنية ووعيها بأهمية تعزيز قيم التسامح والتآخي. كما أكد أن هذه الجهود تأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لإصلاح ذات البين وحل النزاعات، بما يساهم في تعزيز وحدة الصف الداخلي لمواجهة العدوان.
هذا الصلح يمثل نموذجاً يحتذى به في حل النزاعات، ويؤكد الدور البارز للقبيلة اليمنية في الحفاظ على النسيج الاجتماعي وتحقيق الأمن والاستقرار.