شاب خُلق بدون أطراف علوية يتحدى إعاقته ويقضي حاجاته اليومية بقدميه .. فيديو
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الرياض
كشف الشاب عبد العزيز العلياني الذي خلق دون أطراف علوية عن كيفية قضاء حاجاته اليومية على الرغم من إعاقته.
وقال الشاب العلياني أنه يستخدم قدميه في قضاء حاجاته اليومية، وإعاقته لم تمنعه من ممارسة حياته الطبيعية كغيره، وفقا لما ذكره لقناة الإخبارية.
وأضاف الشاب العلياني أن والدته طلبت منه في مرة أن يتناول طعامه في الفسحة بمفرده حتى لا يتنمر عليه زملائه.
وأشار عبدالعزيز إلى أن زملائه تأقلموا معه ومع إعاقته وأصبحوا إخوانه، مضيفا بأن عامل هندي حزن منه عندما أعطاه البطاقة بقدمه، وظن أنه يضحك عليه أو يسخر منه، ولكن عندما نزل من السيارة ورآه لا يملك يدين بكى من شدة تأثره واعتذارا له.
فيديو | عبد العزيز العلياني.. خلق دون أطراف علوية ويستخدم قدميه في قضاء حاجاته اليومية وإعاقته لم تمنعه من ممارسة حياته الطبيعية كغيره#برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/WqtaPJFZxm
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 9, 2024
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
حكم البكاء على الميت والحزن عليه؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)
أكد الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن البكاء أثناء الصلاة بسبب حادث مؤلم أو فاجعة ليس محرمًا، بشرط ألا يكون هذا البكاء مصحوبًا بالضجر أو السخط على قضاء الله وقدره.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: “البكاء في حد ذاته ليس حرامًا، بل هو أمر طبيعي يعكس المشاعر الإنسانية، وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بوضوح، عندما توفي ابنه سيدنا إبراهيم عليه السلام، بكى النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح في صحيح البخاري، وقد استعظم الصحابي عبد الرحمن بن عوف هذا الأمر وقال: 'يا رسول الله، وأنت أيضًا تبكي؟'، فأجاب النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً:"يا ابن عوف، إنها رحمة”.
حكم صلاة التسابيح وثوابها.. الإفتاء توضح الإفتاء توضح حكم صلاة ركعتين عند الإحراموأضاف: "البكاء ليس حرامًا، بل هو رحمة من الله سبحانه وتعالى، ولكن يجب أن يكون البكاء في إطار الحزن المشروع، بعيدًا عن السخط أو الاعتراض على إرادة الله، في نفس السياق، لما توفي ابنه إبراهيم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'إنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون'، هذه هي مشاعر الحزن الطبيعية التي لا تخرج عن إطار القبول بقضاء الله وقدره".
وأكد أنه لا مشكلة في الحزن على فاجعة أو مصيبة، ولكن لا يجوز أن يكون هذا الحزن مصحوبًا بسخط أو اعتراض على حكم الله سبحانه وتعالى، فالمؤمن يجب أن يقبل قضاء الله برضا وطمأنينة، حتى في أشد اللحظات ألمًا."
وفيما يتعلق بالبكاء أثناء الصلاة، أوضح أنه إذا كان البكاء ناتجًا عن مشاعر الفقد أو الحزن الشديد، فلا حرج في ذلك طالما أن القلب مستمر في التوجه إلى الله، ولا يتم الانقطاع عن الصلاة أو إحداث اضطراب فيها، المهم أن يبقى الشخص في إطار الخشوع والسكينة أثناء العبادة، ويبتعد عن مشاعر الضجر أو الغضب من قضاء الله.