عودة سام ألتمان إلى مجلس إدارة OpenAI
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
عاد سام ألتمان إلى مجلس إدارة شركة OpenAI، بعد ما يقرب من أربعة أشهر من إقالة الرئيس التنفيذي، وإعادته سريعًا إلى منصبه من الشركة التي أسسها. على الرغم من عودة ألتمان كرئيس تنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي في نوفمبر، إلا أن مجلس إدارة مؤقت أشرف على عودته والتحقيق اللاحق في سلوكه.
واكتمل التحقيق الآن، بحسب الشركة التي أضافت ثلاثة أعضاء جدد إلى مجلس إدارتها.
يتوج هذا الإعلان عدة أشهر مضطربة بالنسبة لشركة الذكاء الاصطناعي، والتي هزتها الإطاحة المفاجئة بألتمان في الخريف الماضي.
وفي يوم الجمعة، نشرت OpenAI أيضًا ملخصًا للنتائج التي توصلت إليها شركة WilmerHale، وهي شركة محاماة استعان بها مجلس إدارة الشركة في ديسمبر 2023 لإجراء تحقيق مستقل في الأحداث التي أدت إلى إقالة ألتمان. على الرغم من ذلك، فإننا لسنا أقرب إلى معرفة السبب الدقيق وراء طرد ألتمان، الذي عاد إلى الشركة كرئيس تنفيذي في غضون خمسة أيام، من البداية.
وجاء في الملخص أن "ويلمرهيل [وجد] أن قرار مجلس الإدارة السابق لم ينشأ بسبب مخاوف تتعلق بسلامة المنتج أو أمنه، أو وتيرة التطوير، أو الموارد المالية لشركة OpenAI، أو بياناتها للمستثمرين أو العملاء أو الشركاء التجاريين". "بدلاً من ذلك، كان ذلك نتيجة لانهيار العلاقة وفقدان الثقة بين مجلس الإدارة السابق والسيد ألتمان." وخلص ويلمرهيل أيضًا إلى أن مجلس إدارة OpenAI السابق فصل ألتمان بشكل مفاجئ دون تقديم إشعار إلى "أصحاب المصلحة الرئيسيين"، ودون إعطاء ألتمان فرصة للرد على مخاوفه.
وللتوصل إلى هذا الاستنتاج، قامت الشركة بمراجعة أكثر من 30 ألف وثيقة وأجرت عشرات المقابلات مع موظفي OpenAI بما في ذلك أعضاء مجلس الإدارة السابقين خلال الأشهر القليلة الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی مجلس الإدارة مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
ختام البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر بـ"الأكاديمية السلطانية"
مسقط- الرؤية
اختتمت الأكاديمية السلطانية للإدارة "البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر"، تحت رعاية سعادة عبدالله بن سالم الحارثي وكيل وزارة الماليّة؛ إذ أقيم البرنامج ضمن المبادرات الاستراتيجية التي تقدمها الأكاديمية بهدف تعزيز جاهزية المؤسسات الوطنية، وتمكين القيادات العُمانية من تطوير إستراتيجيات فعالة لإدارة الأزمات والتعامل مع المخاطر الطارئة؛ حيث نفذ البرنامج بالتعاون مع كلية التخطيط للطوارئ التابعة لمجلس الوزراء في المملكة المتحدة، ومؤسسة تكاتف عُمان التابعة لجهاز الاستثمار العُماني.
وامتد البرنامج على مدى 3 أشهر، متضمنًا 3 وحدات رئيسية؛ إذ ركزت الوحدة الأولى على إدارة المخاطر المؤسسية، من خلال تعريف المشاركين بآليات تحديد المخاطر وتقييمها وتحليلها، مع وضع إستراتيجيات فعالة للتعامل معها وفق أفضل الممارسات العالمية.
أما الوحدة الثانية، فتناولت إدارة الأزمات والتخطيط للطوارئ، حيث تم تدريب المشاركين على تطوير خطط استجابة متكاملة، مع تطبيقها عمليًا من خلال محاكاة واقعية للأزمات وتمارين ميدانية مكثفة، في حين ركزت الوحدة الثالثة على استمرارية الأعمال في القطاع العام، من خلال تعزيز قدرة المؤسسات على الصمود خلال الأزمات، وتطوير استراتيجيات لضمان استدامة العمل المؤسسي وتعزيز المرونة التنظيمية.
وقال الدكتور حسن البلوشي مشارك في البرنامج: "تعرفت خلال البرنامج على أفضل الممارسات في التخطيط لاستمرارية الأعمال، بالإضافة إلى تطوير القدرة على تقييم المخاطر والتحضير لمواجهتها بطريقة مرنة وفعّالة، كما أنني استفدت من المحاضرات التفاعلية والتمارين العملية التي قدمها الخبراء في هذا المجال، مما ساعدني في تحسين مهاراتي في اتخاذ القرارات الاستراتيجية في بيئات الأعمال المتغيرة".
وعبّرت خالصة الكاسبية مشاركة في البرنامج عن سعادتها قائلة: "كانت مشاركتي في البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر، تجربة استثنائية جمعت بين المعرفة والتطبيق العملي في إدارة المخاطر والأزمات واستمرارية الأعمال، حيث تميز البرنامج بتفاعل ثري مع نخبة من الخبراء، كما كان لفرق العمل بالأكاديمية السلطانية للإدارة دور بارز في توفير بيئة تعلمية محفزة، عززت من جاهزية المشاركين".
وخضع المشاركون خلال فترة البرنامج لمراحل تقييم دقيقة، وتدريبات عملية مكثفة ومحاكاة لسيناريوهات الأزمات والمخاطر؛ ما أسهم في تأهيلهم وتمكينهم لإدارة الازمات بكفاءة وفاعلية.