وجدت دراسة بريطانية جديدة أنه لا يوجد ارتباط بين استخدام الهاتف المحمول لفترة طويلة وخطر ظهور الأورام الدماغية.

وأشارت جهة بحثية دولية COSMOS، التي أطلقت بمبادرة من معهد كارولينسكا وكلية الإمبراطورية لندن في بريطانيا، إلى أن متابعة أكثر من 250,000 مستخدم قوي للهواتف المحمولة لم يظهر لديهم خطر أعلى للإصابة بالأورام الدماغية من مستخدمين آخرين.


وكان الاستخدام الواسع النطاق للهواتف المحمولة وغيرها من الاتصالات اللاسلكية، أدى إلى تشكيل قلق من أن الإشعاع الكهرومغناطيسي الترددي للتكنولوجيا المحمولة قد يسبب السرطان وأمراض صحية أخرى مشابهة.

وكانت منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي دعا إلى إجراء دراسات عالية الجودة للإجابة على هذه الأسئلة، وعليه أطلقت هذه الدراسة قبل حوالي 20 عاماً.
وبين عامي 2007 و2013، تم إجراء البحث عن عدد كبير من الأشخاص في 5 دول، مع متابعة سجلاتهم الصحية، لاسيما تلك التي قد تشير إلى تشكل أورام سرطانية. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يتحدثون أكثر على هواتفهم المحمولة ليس لديهم خطر أعلى للأورام الدماغية من الآخرين.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ "فارق كبير"

أظهرت دراسة جديدة شاملة أن النساء يمِلن إلى التحدث أكثر خلال معظم فترات حياتهن في منتصف العمر.

ووجدت الدراسة التي نشرها موقع ساينس اليرت أنه بين سن 25 و64 عاما، أي خلال مرحلة البلوغ المبكرة وحتى منتصف العمر، تتحدث النساء بمعدل 3,275 كلمة أكثر يوميا من الرجال، أي ما يعادل 20 دقيقة إضافية من الحديث، أما في الفئات العمرية الأخرى، فكانت الأرقام متقاربة نسبيا.

ويقول عالم النفس السريري كولين تيدويل من جامعة أريزونا: "هناك افتراض ثقافي قوي بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال. أردنا معرفة ما إذا كان هذا الافتراض صحيحا عند اختباره تجريبيا."

ولم تحدد الدراسة سبب هذا الفرق، لكن الباحثين يعتقدون أن تفاعل الأمهات مع الأطفال قد يكون أحد العوامل، حيث تتحمل النساء غالبا الجزء الأكبر من مسؤوليات رعاية الأطفال.

ويقول عالم النفس ماتياس ميل من جامعة أريزونا: "لو كانت العوامل البيولوجية مثل الهرمونات هي السبب الرئيسي، لكان هناك فرق كبير بين الجنسين في مرحلة الشباب. ولو كانت التغيرات الاجتماعية هي الدافع الأساسي، لكنا لاحظنا زيادة تدريجية في الفرق مع تقدم العمر. لكن لم يحدث أي من الأمرين."

وأظهرت الدراسة أيضًا أن الناس أصبحوا يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر أو الجنس، وهو ما يعزوه الباحثون إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الناس أمام الشاشات.

مقالات مشابهة

  • دراسة.. أكثر من 41 ألف حالة إصابة بالحصبة في اليمن بين 2020 و2024
  • بصمة كربونية عالية لهاتفك الذكي.. ماذا تفعل؟
  • دراسة: الرياضة تُطيل عمر مرضى سرطان القولون
  • دراسة: النساء يتحدثن يوميا بآلاف الكلمات أكثر من الرجال
  • دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين
  • دراسة تكشف سبب كون النساء أكثر ثرثرة من الرجال
  • دراسة تكشف تأثير الروائح العطرية على الحالة المزاجية والأداء
  • عاجل| «الصحة» تُعلن بدء استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأورام
  • دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ "فارق كبير"
  • دراسة: النرجسيون المصابون بالعظمة أكثر عرضة للشعور بالإقصاء