هل استخدام الهاتف لفترة طويلة مسؤول عن تشكل الأورام الدماغية ؟.. دراسة تجيب
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
وجدت دراسة بريطانية جديدة أنه لا يوجد ارتباط بين استخدام الهاتف المحمول لفترة طويلة وخطر ظهور الأورام الدماغية.
وأشارت جهة بحثية دولية COSMOS، التي أطلقت بمبادرة من معهد كارولينسكا وكلية الإمبراطورية لندن في بريطانيا، إلى أن متابعة أكثر من 250,000 مستخدم قوي للهواتف المحمولة لم يظهر لديهم خطر أعلى للإصابة بالأورام الدماغية من مستخدمين آخرين.
وكان الاستخدام الواسع النطاق للهواتف المحمولة وغيرها من الاتصالات اللاسلكية، أدى إلى تشكيل قلق من أن الإشعاع الكهرومغناطيسي الترددي للتكنولوجيا المحمولة قد يسبب السرطان وأمراض صحية أخرى مشابهة.
وكانت منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي دعا إلى إجراء دراسات عالية الجودة للإجابة على هذه الأسئلة، وعليه أطلقت هذه الدراسة قبل حوالي 20 عاماً.
وبين عامي 2007 و2013، تم إجراء البحث عن عدد كبير من الأشخاص في 5 دول، مع متابعة سجلاتهم الصحية، لاسيما تلك التي قد تشير إلى تشكل أورام سرطانية. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يتحدثون أكثر على هواتفهم المحمولة ليس لديهم خطر أعلى للأورام الدماغية من الآخرين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة النووية الروسية يعزز الردع النووي؟.. أستاذة علوم سياسية تجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعله الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.