مأرب.. ندوة تدعو الى تأسيس إتحاد لكافة المؤسسات والمنظمات النسوية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب
دعت ندوة نسوية في محافظة مأرب، إلى تأسيس اتحاد بين جميع المؤسسات والمنظمات النسوية في إطار عمل مشترك، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة.
وأقيمت الندوة برعاية المنظمات النسائية وممثلاتها في المجلس القطري الإنساني سلام يمن للإغاثة والتنمية الانسانية، وجمعية الأمان لرعاية الكفيفات، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني النسوي في محافظة مأرب.
وأكدت الندوة في توصياتها على أهمية توطين العمل الإنساني في المنظمات النسوية المحلية لتشجيع المرأة على مواصلة العمل الإنساني، والعمل بفعالية لتحقيق الأهداف المرسومة لبناء السلام وتحقيق الاستدامة.
كما دعت الحكومة والمجتمع الدولي الى دعم المنظمات النسوية الدعم المالي والفني، وكذلك تعزيز التعاون بين المنظمات النسوية على المستوى الوطني والدولي.
وطالبت جميع الأطراف الفاعلة لتشجيع دعم المرأة وتمكينها من أداء دورها على أكمل وجه، في المشاركة الفعالة في عملية بناء السلام لتحقيق مجتمعات أكثر استقراراً وسلاماً.
وتناولت الندوة التي أُقيمت تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، وذلك برعاية المنظمات النسائية وممثلاتها بالمجلس القطري الإنساني “سلام يمن” للإغاثة والتنمية الإنسانية وجمعية الأمان لرعاية الكفيفات، تناولت ثلاث أوراق عمل ناقشت أوجه التحديات التي تتعرض لها النساء اليمنيات العاملات في المنظمات الإنسانية.
وخلال الندوة، ألقى وكيل وزارة الإعلام لشؤون الثقافة “عبدالرحمن النهاري”، كلمة تحدث فيها عن الأحداث التي حصلت في المنطقة، لافتًا إلى أنها أثرت على طبيعة العمل الإنساني في اليمن والتمويل الدولي لهذا العمل.
من جانبه، أكد مدير إدارة القطاعات والمخيمات في الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب، الدكتور خالد الشجني، أن هناك قفزة كبيرة في العمل للمرأة في محافظة مأرب، لكنه لفت في ذات الوقت الى الحاجة الماسة للمنظمات النسائية لتغطية الفجوة الحاصلة في العمل الإنساني النسوي في المخيمات من خلال تدريب اللجان النسائية والتوعية الصحية والتعليمية والثقافية والاجتماعية.
وأشار الشجني إلى أن 32% من الأسر النازحة في محافظة مأرب تعيلها نساء، مشدداً على أهمية “تطوير العمل المؤسسي النسوي بما يتناسب مع حجم التحديات والصعوبات وتلبية الاحتياجات للمرأة في محافظة مأرب”، داعيًا مختلف “المنظمات النسوية إلى التركيز على التعافي وعلى الأعمال المستدامة والتنسيق فيما بينهم والارتقاء بمستوى الخدمات”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن مأرب العمل الإنسانی فی محافظة مأرب
إقرأ أيضاً:
"تأثير الحروب الجديدة على الشباب وحماية الأمن القومي" ندوة بجامعة المنصورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز النيل للإعلام بالمنصورة ندوة تثقيفية توعوية تحت عنوان "الحروب الجديدة وتأثيرها على الشباب"، بالتعاون مع كلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن الخطة الإعلامية التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة، والدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة وإشراف الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
وحاضر في الندوة الدكتور أحمد عبد العظيم، عميد كلية التربية الرياضية، والدكتور خالد زيادة، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد يحيى زكريا إبراهيم، بالإضافة إلى نهلة محمد دياب، مدير مركز النيل للإعلام بالمنصورة.
وخلال كلمتها، أكدت نهلة دياب أن العالم شهد في العقود الأخيرة تحولاً كبيراً في طبيعة الحروب، حيث ظهرت الحروب السيبرانية والاقتصادية وحروب المعلومات، التي تعتمد على التأثير النفسي والاجتماعي.
وأوضحت أن لهذه الحروب تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على المجتمعات، خاصة على فئة الشباب، الذين يمثلون النسبة الأكبر من السكان في العديد من الدول.
وأشارت دياب إلى أن الحروب السيبرانية تُعد من أخطر أشكال الحروب الحديثة، حيث تعتمد على الهجمات الإلكترونية لاختراق أنظمة الدول والمنظمات، ما يؤثر على بنيتها التحتية واقتصادها. كما تشمل نشر الأخبار الكاذبة والدعاية الموجهة عبر وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي بهدف توجيه الرأي العام.
وأضافت أن هذه الحروب تؤثر نفسياً ومعنوياً على الشباب، إذ تؤدي إلى زيادة القلق والخوف نتيجة الأوضاع غير المستقرة، وانتشار مشاعر الإحباط واليأس بسبب الأزمات الاقتصادية كما تسهم في تفكك المجتمعات نتيجة الاستقطاب السياسي والإعلامي، فضلاً عن زيادة معدلات العنف والتطرف بسبب التعرض المستمر للأفكار المتطرفة.
من جانب آخر، نبهت دياب إلى التأثير الثقافي والفكري للحروب الحديثة، موضحة أن انتشار المعلومات المغلوطة يؤدي إلى تشكيل وعي زائف لدى الشباب، ما يجعلهم عرضة للدعاية المضللة كما تطرقت إلى ارتفاع معدلات البطالة الناجمة عن الأزمات الاقتصادية المرتبطة بهذه الحروب.
وخرجت الندوة بعدة توصيات مهمة، منها ضرورة تعزيز الوعي لدى الشباب بمخاطر الحروب الجديدة وأدواتها، من خلال التعليم والتثقيف الإعلامي، والعمل على القضاء على الشائعات كما دعت إلى تطوير برامج دعم نفسي واجتماعي لمساعدة الشباب على التعامل مع الضغوط الناجمة عن هذه الحروب، ودعم فرص العمل وريادة الأعمال للحد من التأثيرات الاقتصادية.
كما أكدت الندوة على أهمية التوعية بأمن مصر القومي في ظل الظروف الراهنة وما تشهده دول الجوار من تحديات، مع التشديد على ضرورة الاصطفاف الوطني للحفاظ على مكتسبات الوطن.
واختتمت دياب كلمتها بالتأكيد على الثقة الكاملة في القيادة الرشيدة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب والتحديات المختلفة، مؤكدة الحاجة إلى حلول مبتكرة ورؤى جديدة لمجابهة هذه المخاطر.