أرسنال يعتلي صدارة البريميرليغ بانتظار القمة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
اعتلى أرسنال صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز بشكل مؤقت، بعد فوزه الصعب على ضيفه برنتفورد (2-1) في الجولة 28، التي جرت، السبت.
افتتح الفريق اللندني النتيجة مبكرا عبر رأسية متقنة من لاعب خط الوسط ديكلان رايس في الدقيقة (19)، لكن الضيوف أدركوا التعادل في الوقت محتسب بدل الضائع من الشوط الأول بعد أن استغل يوان ويسا خطأ فادحا لحارس أرسنال أرون رامسديل.
ومع بداية الشوط ضغط لاعبو أرسنال على أمل احراز هدف الفوز، لكن من دون خطورة تذكر، فيما اعتمد برنتفورد على الهجمات المرتدة وكاد يسجل في عدة مناسبات لولا براعة رامسديل.
ومن هجمة منسقة في الدقيقة 86 تمكن كاي هافيرتز من إحراز هدف الفوز بعد أن استغل عرضية متقنة من المدافع بن وايت.
وبهذا الفوز تربع أرسنال على صدارة الترتيب بـ 64 نقطة بفارق نقطة واحد عن ليفربول الذي سيواجه صاحب المركز الثالث مانشستر سيتي، الأحد، في قمة مثيرة يمكن أن تحدد ملامح هوية البطل.
وفي مباراة أخرى، استعاد مانشستر يونايتد توازنه وعوض خسارة مباراة الديربي أمام مانشستر سيتي (1-3) في الجولة الماضية، بعد أن نجح في الفوز على إيفرتون بهدفين نظيفين.
كما تغلب وولفرهامبتون على ضيفه فولهام (2-1) وانتهت مباراة كريستال بالاس ولوتون تاون بالتعادل (1-1) وكذلك بورنموث وشيفلد يونايتد (2-2).
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ليفربول يبتعد وكابوس مانشستر سيتي مستمر وسقوط تشلسي على أرضه
مانشستر (المملكة المتحدة) «أ.ف.ب»: ابتعد ليفربول 7 نقاط في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم بعدما قلب تخلفه بهدف أمام ضيفه ليستر سيتي إلى فوز 3-1 في المرحلة الثامنة عشرة، مستغلاً خسارة منافسه المباشر تشلسي على أرضه أمام جاره فولهام 1-2، ورفع ليفربول رصيده الى 42 نقطة مقابل 35 نقطة لمنافسه المباشر تشلسي.
تقدم ليستر بهدف مفاجىء عن طريق مهاجمه الغاني جوردان أيوو بعد مرور 6 دقائق، قبل أن يرد ليفربول بثلاثة أهداف تناوب على تسجيلها الهولندي كودي خاكبو في الدقيقة (45+1) وكورتيس جونز الدقيقة 49 والمصري محمد صلاح الدقيقة 82.
بدأ ليفربول المباراة بضغط كبير على مرمى ليستر سيتي لكنه فوجىء بهدف مبكر يدخل مرماه عن طريق أيوو بعد مرور 6 دقائق فقط، وضغط ليفربول من أجل ادراك التعادل وتصدى القائم الايمن لكرة رأسية من الظهير الاسكتلندي اندي روبرتسون الدقيقة 24 ثم تدخلت العارضة لحرمان المصري صلاح من التسجيل الدقيقة 44، وبيد أن خاكبو نجح في معادلة الأرقام عندما وصلته الكرة على مشارف المنطقة فسددها لولبية بعيداً عن متناول حارس ليستر سيتي في الدقيقة (45+1).
وفي مطلع الشوط الثاني نجح جونز في منح ليفربول التقدم بمتابعته كرة عرضية من مسافة قريبة الدقيقة 49، قبل ان يختتم صلاح التسجيل بتسديدة يسارية ماكرة في الزاوية السفلى لمرمى ليستر سيتي الدقيقة 82، ورفع صلاح رصيده الى 16 هدفاً معززاً صدارته لترتيب الهدافين بفارق 3 أهداف عن مهاجم مانشستر سيتي النروجي إرلينغ هالاند الذي أهدر ركلة جزءا في تعادل فريقه امام إيفرتون 1-1.
وبعد تقدّم سيتي بهدف البرتغالي برناردو سيلفا الدقيقة 14 تعادل السنغالي إيليمان نداي لإيفرتون الدقيقة 36، فيما أهدر هالاند ركلة جزاء الدقيقة 53 حارماً سيتي من تحقيق الفوز الثاني في آخر 13 مباراة ضمن مختلف المسابقات، ورفع فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا رصيده إلى 28 نقطة في المركز السابع، ليبتعد كثيرا في سباق اللقب، بفارق 14 نقطة عن ليفربول.
وفشل تشلسي في الضغط على ليفربول المتصدر بسقوطه على أرضه أمام فولهام 1-2 في ديربي غرب لندن، وذلك للمرة للمرة الاولى منذ عام 1979.
تقدّم تشلسي عن طريق مهاجمه كول بالمر بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة الدقيقة 16 رافعاً رصيده إلى 12 هدفاً في 18 مباراة في الدوري، لكن الويلزي هاري ويلسون أدرك التعادل لفولهام من كرة رأسية من مسافة قريبة الدقيقة 82، قبل أن يسجل له البديل البرازيلي رودريغو مونيز هدف الفوز في الوقت بدل الضائع من المباراة ليسقط تشلسي بالضربة القاضية، وهي ثاني نتيجة سلبية لتشلسي بعد تعادله مع إيفرتون سلباً في الجولة الماضية خارج ملعبه. وواصل نيوكاسل نتائجه الإيجابية في الآونة الاخيرة وتغلب على ضيفه أستون فيلا المنقوص 3 / صفر، حيثُ تقدّم نيوكاسل مبكراً عن طريق جناحه الدولي أنتوني غوردون بكرة لولبية من مشارف المنطقة سكنت الزاوية العليا لحارس فيلا الأرجنتيني إيمليانو مارتينيس بعد مرور دقيقتين، وزادت الأمور سوءًا لفيلا إثر طرد مهاجمه الكولومبي جون دوران إثر دهسه المدافع السويسري فابيان شار بعد مرور 32 دقيقة ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين، وفي الشوط الثاني أضاف مهاجم نيوكاسل السويدي ألكسندر ايزاك الثاني مستثمرا كرة عرضية من جايكوب مورفي تابعها من مسافة قريبة داخل الشباك الدقيقة 59 رافعاً رصيده الى 11 هدفا هذا الموسم، والثالث عن طريق البرازيلي جولينغتون الدقيقة (90+1). وحذا حذوه نوتنغهام فوريست بفوزه على ضيفه توتنهام بهدف وحيد حمل توقيع الجناح السويدي أنتوني ايلانغا الدقيقة 28، وصعد نوتنغهام إلى المركز الثالث مؤقتا برصيد 34 نقطة بفارق نقطة واحدة عن أرسنال. وعمّق ولفرهامبتون جراح مانشستر يونايتد بالفوز عليه 2 / صفر، مستغلاً النقص العددي في صفوف منافسه اثر طرد قائده البرتغالي برونو فرنانديش مطلع الشوط الثاني، وبعد أن كانت الكفة متعادلة نسبيا في الشوط الأول كانت نقطة التحول طرد فرنانديش بالبطاقة الصفراء الثانية في المباراة مطلع الشوط الثاني، ومرة جديدة عانى يونايتد من الكرات الثابتة لأن المهاجم البرازيلي ماتيوش كونيا افتتح التسجيل من ركلة ركنية وأسكنها مباشرة في شباك الحارس الكاميروني أندريه أونانا الدقيقة 58. وكان يونايتد تلقى هدفا مماثلا من قبل المهاجم الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون من ركلة ركنية مباشرة مماثلة في المباراة التي خسرها 3-4 امام توتنهام في كأس الرابطة. ثم أضاف البديل الكوري الجنوبي هوانغ هي-تشان الثاني لولفرهامبتون في الثواني الأخيرة من المباراة إثر هجمة مرتدة.
وهي الخسارة الثانية تواليا لليونايتد في الدوري والثالثة في مختلف المسابقات بعد توتنهام 3-4 في ربع نهائي كأس الرابطة وبورنموث 3 / صفر في بريميرليغ، ليتجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز الرابع عشر.