تعرف على الأمراض الأكثر انتشارا بين النساء
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
كشفت الدكتورة داريا كازاكوفا أخصائية أمراض النساء، أن النساء الأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من الرجال، وسبب الوفاة الرئيسي بينهن هي أمراض القلب والأوعية الدموية.
ووفقا لها، من وجهة نظر طبية من الخطأ تقسيم الأمراض إلى رجالية ونسائية. لأن معظم الأمراض تصيب الذكور والإناث على حد سواء. وبالإضافة إلى ذلك تعتمد إحصائيات انتشار بعض الأمراض على عمر المريض ومكان إقامته والعوامل الاجتماعية والاقتصادية.
وتشير في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن متوسط العمر المتوقع للنساء أعلى من متوسط العمر المتوقع للرجال. وقد يكون السبب في أن النساء، على عكس الرجال، يراجعن الأطباء أكثر من الرجال للحصول على المساعدة الطبية.
وتقول: "وفقا لمنظمة الصحة العالمية، إن السبب الرئيسي للوفاة بين النساء هو أمراض القلب والأوعية الدموية، وتشخص إصابة النساء في سن مبكرة بسرطان عنق الرحم وفي الفئات العمرية الأكبر سنا بسرطان الثدي والأنواع الأخرى من السرطان التي تصاب بها النساء هي سرطان القولون والمستقيم وسرطان المعدة وسرطان الرئة".
ووفقا لها، أما بالنسبة للصحة النفسية، فإن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالاكتئاب، بما في ذلك اكتئاب ما بعد الإنجاب. بالإضافة إلى ذلك، في مرحلة المراهقة، تشخيص إصابة الفتيات بشكل متزايد باضطراب الأكل، وفقر الدم بسبب نقص الحديد، والأمراض المنقولة جنسيا.
وتشير الطبيبة إلى أن المضاعفات المرتبطة بالحمل والولادة وفترة ما بعد الولادة تساهم بشكل كبير في إصابة النساء في سن الإنجاب والنضج بالأمراض.
وتقول: "غالبا ما تشخص إصابة النساء فوق سن 60 عاما بأمراض القلب واضطراب الدورة الدموية الدماغية وأمراض الجهاز التنفسي. كما أن هذه الفئة العمرية من النساء هي أكثر عرضة للإصابة بالخرف من الرجال. وبسبب نقص هرمون الاستروجين، غالبا ما تعاني النساء بعد انقطاع الطمث من هشاشة العظام، لذلك فإن النساء في هذا العمر أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالكسور نتيجة السقوط".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النساء أمراض النساء الاكتئاب أمراض القلب والأوعية من الرجال أکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
احذر .. خطأ شائع في صلاة العيد يبطلها ويضيع ثوابها
شاع مؤخرًا ظاهرة في ساحات صلاة العيد بأن يقف الرجال والنساء، الشباب والفتيات بجوار بعضهم البعض، وهو أمر لطالما حذَّر منه القائمون على المؤسسات الدينية، وفي جواب سائل يقول: هل صلاة العيد المرأة بجوار الرجل في صف واحد مقبولة أم يجب إعادتها؟، نجدد من خلال علماء الأزهر الموقف الشرعي والتأصيل الفقهي للمسألة.
حكم وقوف المرأة والرجل في صف واحد لأداء صلاة العيدحيث ورد سؤال يقول: نجد في صلاة العيد بعض من الناس يأتي بأهله ويقف الرجل بجوار زوجته أو الأخ بجوار أخته فهل هذه الصلاة تصح؟، وفي جواب السؤال يقول الشيخ إبراهيم جاد الكريم المفتي بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن صلاة العيد مسنونة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد دعا النبي أن يخرج الناس جميعًا إظهارًا للفرحة ومنهم النساء حتى وإن كانت حائضاً دون أن تؤدي الصلاة فقط تشهد المظاهر من بهجة وفرحة.
وشدد مركز الأزهر للفتوى أنه لا تجوز صلاة الرجل والمرأة في صف واحد، مبينًا : قد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن صفوف الرجال أولا ثم الصبيان ثم المرأة، وهذا من باب الستر والمحافظة على النساء".
وحذّر العالم الأزهري أن في القيام بهذا الأمر إخلال بأركان الصلاة وروح العبادة وبالنظام الذي أوجده الإسلام في الصلاة، مشددًا: “الأفضل وجود مصلى للنساء حتى تظهر هذه العبادة المباركة دون اختلاط”.
هل تجوز صلاة الرجال إلى جوار النساء في صلاة العيد؟
بينما قالت دار الإفتاء، إنه يستحب خروج الناس جميعًا رجالًا ونساءً إلى صلاة العيد لما فيه من الاجتماع على الخير وإظهار الفرح والسرور؛ كما جاء في الحديث عَنْ أم عطية رضي الله عنها أَنها سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «يَخْرُجُ العَوَاتِقُ وَذَوَاتُ الخُدُورِ، أَوِ العَوَاتِقُ ذَوَاتُ الخُدُورِ، وَالحُيَّضُ، وَلْيَشْهَدْنَ الخَيْرَ، وَدَعْوَةَ المُؤْمِنِينَ، وَيَعْتَزِلُ الحُيَّضُ المُصَلَّى» متفق عليه.
وأضافت الإفتاء، في فتوى سابقة لها، أنه ينبغي الفصل بين الرجال والنساء في صلاة العيد، وكذلك في سائر الصلوات؛ درءًا للفتنة، وهذا ما كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أما وقوف النساء بجانب الرجال فإنه يجعل صلاتهم مكروهة بل تبطل صلاة الرجل إذا صلى بجانب المرأة عند الحنفية، ولذا سار العمل على أنَّ صلاة الرجال في تكون أماكن مخصصة لهم وصلاة النساء في أماكن أخرى خصصت لهنَّ، أو على أَنْ يكون بينهما فاصل أو حاجز.
وأكدت أن الدعوات التي تدعو في هذا العصر إلى تغيير ما عليه نظام صلاة الجماعة عند المسلمين بصلاة المرأة بجانب الرجل من غير حائل أو فاصل فهي دعوات باطلة فيها تعدٍّ صارخ قواعد الشرع الشريف، وتعمد صريح لمخالفة ما عليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا ولما أجمعت عليه الأمة الإسلامية؛ من أن صفوف النساء تكون خلف الرجال.
وأفادت بأن هناك فارقًا بين الحالة المعتادة وحالات الضرورة التي يشتد فيها الزحام ويخاف فيها من تشتت أفراد الأسرة الواحدة أو تيه الأطفال وضياع النساء، فيجوز حينئذ أن يصلوا قريبا من بعضهم وذلك من باب الضرورة، والضرورة تقدر بقدرها، مع التشديد على حرمة التلاصق بين الرجال والنساء حتى في هذه الحال.
ونبهت على أن الذي عليه عمل المسلمين سلفًا وخلفًا أَنَّ مجرد وجود النساء مع الرجال في مكان واحد ليس حرامًا في ذاته، والحرمة إنما تكون في شكل هذا الاجتماع إذا كان بصفة مخالفة للشرع الشريف، وقد نص أهل العلم أَنَّ الاختلاط المحرم في ذاته إنما هو التلاصق والتلامس لا مجرد اجتماع الرجال مع النساء في مكان كمصلى العيد أو الأماكن العامة.