محافظ جنوب سيناء: مدينة طابا مصاف المدن السياحية الكبرى
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال اللواء دكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء، إننا نحرص على إحياء ذكرى عودة طابا حتى يرسخ ذاكرة الانتماء والولاء فى قلوب الأجيال لنورث للأجيال القادمة تاريخ بلد أبت التفريط فى قطعة من أرضها وهي مدينة طابا على الرغم من كون مساحتها لا تتعدى الكيلو متر ونعطي لهم درسا فى الوطنية والإخلاص للوطن، والذي يدفعنا بحماس إلى المزيد من البناء وتجاوز كل التحديات.
واضاف ان الاحتفال هذا العام يحوي رسالة والقاء الضوء علي مدينة طابا باعتبارها تشمل كافة الإمكانات السياحية من فنادق وبنية فوقية وتحتية تؤهلها ان تكون في مصاف المدن السياحية الكبرى وبها جميع عناصر الجذب السياحي.
كما طالب محافظ جنوب سيناء الإعلام بضرورة الترويج السياحي لمنطقة نويبع وطابا وإبراز المقاصد السياحية والمناطق الخلابة الساحرة بها.
ووجه الدعوة للمصريين أولا لزيارة تلك البقعة الغالية، والسرد لأبنائهم قصة المعركة الدبلوماسية لاسترداد الأرض..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتماء والولاء لجذب السياحي جنوب سيناء محافظ جنوب سيناء الجذب السياحي
إقرأ أيضاً:
ذكرى عودة طابا .. كيف استعادت مصر آخر شبر من أراضيها؟
في 16 مارس 1989، سجل التاريخ انتصارًا دبلوماسيًا وقانونيًا برفع علم مصر و استعادة مدينة طابا من الاحتلال الإسرائيلي، ليكتمل بذلك الانسحاب الإسرائيلي من سيناء وفقًا لاتفاقية السلام الموقعة عام 1979.
لم تكن هذه العودة مجرد استرجاع للأرض، بل كانت تأكيدًا لسيادة مصر على كامل ترابها، بعد معركة قانونية استمرت لسنوات طويلة.
البداية: اتفاقية السلام واستمرار الصراعبعد توقيع اتفاقية السلام المصرية-الإسرائيلية عام 1979، انسحبت إسرائيل من معظم أراضي سيناء بحلول عام 1982، ولكنها أبقت على منطقة طابا، مدعية وجود خلاف حول موقع الحدود الدولية، رفضت مصر هذا الادعاء، وأصرت على أن طابا جزء لا يتجزأ من أراضيها، مستندة إلى وثائق ومعاهدات دولية تثبت ذلك.
المعركة القانونية والتحكيم الدوليسلكت مصر المسار القانوني لاستعادة طابا، ووافقت الدولتان على اللجوء إلى التحكيم الدولي وفقًا لبروتوكول خاص تم توقيعه عام 1986.
قدم الجانبان وثائق تاريخية وخرائط تدعم موقفيهما، لكن الوثائق المصرية، التي تضمنت خرائط تعود لعهد الاحتلال البريطاني، أثبتت أن طابا تقع داخل الحدود المصرية.
في 29 سبتمبر 1988، حكمت هيئة التحكيم الدولية لصالح مصر، وأكدت أن طابا جزء من الأراضي المصرية، ورغم محاولات المماطلة من الجانب الإسرائيلي، تم تنفيذ الحكم في مارس 1989، ورفع العلم المصري على أرض طابا في مشهد تاريخي جسد انتصار الإرادة المصرية.
الدروس المستفادة وأهمية طابا اليومتعد استعادة طابا نموذجًا بارزًا لحل النزاعات الدولية بالطرق السلمية والدبلوماسية، وأكدت أهمية الوثائق التاريخية في ترسيم الحدود.