البابا تواضروس عن أسقف المنصورة الجديد: إيبارشية كبيرة وخدمتها مباركة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال البابا تواضروس في كلمته عشية تجليس وسيامة الآباء الأساقفة الستة الجدد، اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عن نيافة الأنبا أكسيوس: «رسم أسقفًا عامًا في عام 2021، وخدم خدمة ناجحة في كنائس حي المطرية وعين شمس وهو حي كبير ونظم العمل فيه جيدًا».
وأضاف البابا «بعد نياحة نيافة الأنبا داود أسقف إيبارشية المنصورة، تولى رعايتها نيافة الأنبا صليب وخدمها بأمانة ورتب أمورها، وها هي تبدأ عهد جديد بأسقف جديد هو نيافة الأنبا أكسيوس، وهي إيبارشية كبيرة وآباؤها محبون، وخدمتها مباركة، امتدادًا لخدمة المتنيح الأنبا داود».
وفي كلمته في عشية تجليس وسيامة الآباء الأساقفة الستة الجدد قال البابا تواضروس الثاني عن الراهب القمص إقلاديوس السرياني الذي تمت المناداة عليه أسقفًا ورئيسًا لدير القديس الأنبا باخوميوس المعروف بدير الشايب بالأقصر: «الراهب القمص إقلاديوس السرياني، يحمل درجة الهندسة المدنية، وخدم عدة مواضع وكنائس وفي الدير وخدم في الإنشاءات واستقبال الزوار الأجانب، وتسليم الآباء الكهنة، وكانت خدمته ناجحة، وله في الرهبنة أكثر من عشرين سنة، وسيكون أسقفًا لدير الأنبا باخوميوس أب الشركة «الشايب» بالأقصر.
و«الشايب» هو الدير الذي كان يخدمه نيافة الأنبا سلوانس الذي تنيح منذ سنوات قليلة، وتولى خدمته الفترة الماضية نيافة الأنبا يوساب الأسقف العام بالأقصر، إلى أن دبرت العناية الإلهية أن يكون له هذا الأب المبارك وسوف يحتفظ باسمه (إقلاديوس).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنبا أكسيوس إيبارشية المنصورة دير الشايب البابا تواضروس البابا تواضروس نیافة الأنبا أسقف ا
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الإسماعيلية يقدم واجب العزاء لمطران إيبارشية الإسماعيلية وتوابعها للأقباط الكاثوليك في وفاة بابا الفاتيكان
نيابة عن اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، قدم كلًا من المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، واللواء محمد أنيس السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، واجب العزاء في وفاة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، والذي كان رمزًا للسلام والمحبة، وصوتًا للتسامح والتفاهم بين الأديان.
وقدم نائب محافظ الإسماعيلية والسكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية خالص تعازيهم لنيافة الأنبا بولا شفيق مطران إيبارشية الإسماعيلية وتوابعها للأقباط الكاثوليك.
وقال عصام: إن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان قيمة وقامة كبيرة على مستوى العالم أجمع، وليس دولة الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية فقط، نظرًا لمواقفه الهادفة والبناءة وجهوده الحثيثة في نشر مبادئ الخير والسلام والعطاء، وأن التاريخ سيسطر مواقفه الفارقة لإعلاء روح التآخي والمحبة.
وأضاف أنيس أن بابا الفاتيكان سيظل دائما وأبدًا مثالًا يحتذي به العالم أجمع في الإخلاص والقيم النبيلة ورمزًا للإنسانية ويبقى دومًا في قلوب وعقول ووجدان الإنسانية لما بذله طيلة حياته في خدمة قيم السلام والعدالة.