السويد وكندا تستأنفان مساعداتهما لـ«الأونروا»
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ستوكهولم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت السويد وكندا، أمس، أنهما ستستأنفان دعمهما لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، مع استمرار التحقيق في المزاعم بتورط بعض موظفي الوكالة في هجوم السابع من أكتوبر ضد إسرائيل.
وقالت السويد إنها ستستأنف مساعدتها بمبلغ أولي قدره 20 مليون دولار، بعدما حصلت على ضمانات بإجراء تحقيقات إضافية بشأن إنفاق الوكالة وطواقمها.
وعلى غرار دول عدة أخرى، علّقت السويد وكندا مساعداتها لـ «الأونروا» بعدما زعمت إسرائيل أن 12 من موظفي الوكالة ضالعون في هجوم 7 أكتوبر.
وأنهت الوكالة على الفور عقود الموظفين المتهمين، وبدأت تحقيقاً داخلياً. كما كلف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مجموعة مستقلة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، بمهمة تقييم الأونروا وحيادها السياسي.
وقالت الحكومة السويدية، في بيان، إنها «خصصت 400 مليون كرونة للأونروا لعام 2024»، مضيفة: «يتعلق القرار بدفعة أولى قدرها 200 مليون كرونة».
وأشارت إلى أنه من أجل الإفراج عن حزمة المساعدات، وافقت «الأونروا» على «السماح بالضوابط وعمليات التدقيق المستقلة، لتعزيز الإشراف الداخلي والضوابط الإضافية على الموظفين».
وجاء الإعلان السويدي بعدما أعلنت المفوضية الأوروبية في مطلع الشهر الجاري، أنها ستصرف 50 مليون يورو، لدعم «الأونروا» قبل الإفراج المحتمل عن 32 مليون إضافية.
من جهتها، أكدت الحكومة الكندية رسمياً أنها تعتزم استئناف تمويلها لـ«الأونروا».
وقال وزير التنمية أحمد حسين، في بيان أمس، إن كندا قررت استئناف سداد الدفعات المالية لمنظمة الإغاثة نتيجة لـ «الوضع الإنساني الكارثي في غزة».
وأشار إلى أنه تم الاعتراف بجهود «الأونروا» للتصدي للمزاعم الموجهة ضد بعض موظفيها، وتنفيذ تدابير لتحسين المراقبة والمساءلة.
وأضاف أن كندا ستواصل العمل بشكل وثيق مع منظمة الإغاثة والأمم المتحدة لتحقيق الإصلاحات. وتوظف «الأونروا» حوالى 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان الأردن وسوريا، ونحو 13 ألفاً في قطاع غزة.
من جهته، أعرب المفوض العام لـ«الأونروا» عن «تفاؤل حذر» باستئناف الدعم المالي الدولي للوكالة.
وفي مقابلة مع قناة «آر تي إس» السويسرية، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إنه «متفائل بحذر» بشأن قرار «عدد من المانحين» استئناف تمويل الوكالة «خلال الأسابيع القليلة المقبلة»، خصوصاً «بعد نشر تقرير كاترين كولونا».
وأضاف: «أعتقد أيضاً أن عدداً من الدول الأخرى ستزيد بالفعل مساهماتها في الوكالة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السويد كندا أونروا فلسطين إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
مها بوزيد: يوم السويد.. رمز للشراكة العميقة والمتنامية
قالت مها بوزيد الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لمجلس التجارة والاستثمار السويدي «بيزنس سويدن»، إن يوم السويد ليس مجرد احتفال، بل هو رمز للشراكة العميقة والمتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والسويد.
أضافت: بصفتي رئيساً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في «بيزنس سويدن»، أرى من كثب كيف تستمر هذه العلاقة في الازدهار، مدفوعة بالابتكار، والثقة، والطموح المشترك.
وأوضحت أنه يوجد اليوم أكثر من 250 شركة سويدية تعمل في دولة الإمارات، وهو رقم تضاعف خلال العقد الماضي فقط، هذا ليس من قبيل الصدفة، فدولة الإمارات تمثل بوابة للنمو الإقليمي، والشركات السويدية تقدم حلولًا تتماشى مع رؤيتها الطموحة، من التنقل الذكي وكفاءة الطاقة، إلى التكنولوجيا الصحية المتقدمة والتصنيع الذكي.
وقالت قد تكون المسافة الجغرافية بين السويد والإمارات كبيرة، لكن رؤيتنا المشتركة للمستقبل متقاربة بشكل لافت: رقمية في المقام الأول، وبتركيز على الاستدامة، ومدفوعة بالشراكة، ويستمر التبادل التجاري بين بلدينا في اكتساب الزخم، حيث تلعب الحلول السويدية دوراً متزايد الأهمية في مسيرة التحول الديناميكي لدولة الإمارات.
وأضافت: معاً، نحن نصنع مستقبلاً قائماً على الابتكار والفرص المشتركة، فلنواصل تعزيز الروابط بين السويد والإمارات، ولنطلق العنان لإمكانات أكبر نحو نمو مستدام وازدهار متبادل.