إسطنبول (وكالات)

أخبار ذات صلة روسيا: خسائر كبيرة في الأرواح لحقت بالجيش الأوكراني بولندا: إرسال قوات من «الناتو» إلى أوكرانيا ليس مستبعداً

جددت تركيا أمس، عرضها لاستضافة مسؤولين أوكرانيين وروس معاً لإجراء محادثات سلام، بدلاً من اقتراح كييف استبعاد روسيا في البداية من قمة دولية. 
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في اسطنبول: «نحن مستعدون لاستضافة قمة سلام تشارك فيها روسيا أيضاً»، مضيفاً أن أنقرة مستعدة للتوسط من أجل «إنهاء الأزمة بسلام عادل قائم على مفاوضات».


من جانبه قال زيلينسكي: «لا نرى كيف يمكننا دعوة أشخاص يعرقلون كل شيء»، مشيراً إلى خطط كييف لعقد قمة محتملة في سويسرا، في البداية من دون مشاركة روسيا. 
وذكر زيلينسكي الذي تضع خطته تصوراً لانسحاب كامل للقوات الروسية من أوكرانيا، أنه لا يمكن استدعاء الروس إلا بعد أن «تقوم دول العالم المتحضرة بإعداد خطة مفصلة». 
وأوضح أردوغان أنه ناقش مع زيلينسكي أيضاً توفير ممرات آمنة لتصدير المواد الغذائية، وسلامة الملاحة في البحر الأسود بالإضافة إلى تبادل للأسرى بين كييف وموسكو. 
وأضاف أردوغان أن أنقرة تعتزم مناقشة استمرار اتفاق الحبوب في البحر الأسود الذي توسطت بشأنه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو 2022. وبموجب هذا الاتفاق، قدمت روسيا ضمانات أمنية لمرور صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود. 
لكن، بعد انتهاء سريان الاتفاق في يوليو 2023، تقوم كييف بتأمين ممرها الخاص على طول الشريط الساحلي الذي من خلاله يمكن لسفن الشحن الوصول بأمان إلى الموانئ الأوكرانية. 
وتأتي زيارة زيلينسكي لإسطنبول أيضاً قبل زيارة مرتقبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي قال الكرملين إنها ستكون بعد الانتخابات الرئاسية في روسيا المقرر إجراؤها منتصف هذا الشهر.
إلى ذلك، أعلنت موسكو أمس تدمير 47 مسيّرة أطلقتها كييف في أجواء مناطق جنوب روسيا خلال الليل، معظمها في منطقة روستوف الحدودية مع أوكرانيا.
وأفاد الجيش الروسي في بيان عبر منصات التواصل بأن «أنظمة الدفاع الجوي العاملة دمّرت مسيّرة واحدة فوق منطقة بيلغورود، مسيّرتين فوق منطقة كورسك، ثلاث مسيّرات فوق منطقة فولغوغراد، و41 مسيّرة فوق منطقة روستوف». وتعدّ روستوف مركزاً مهماً للجيش الروسي لتخطيط عملياته العسكرية في أوكرانيا.
وقال حاكم روستوف فاسيلي غولوبيف، إن الهجمات بالمسيّرات طالت مدينة تاغانروغ المطلّة على بحر آزوف، والقريبة من المناطق الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا، مشيراً إلى سقوط جريح.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تركيا أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي رجب طيب أردوغان فوق منطقة

إقرأ أيضاً:

17قتيلا في أوكرانيا.. وزيلينسكي يدعو لتشديد العقوبات على روسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تصاعدت حدة التوتر في أوكرانيا بعد ضربات روسية دامية منذ ليلة الجمعة، أسفرت عن مقتل 17 شخصًا على الأقل، فيما جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوته لفرض عقوبات إضافية على موسكو.

وأكد زيلينسكي أن وفدًا أوكرانيًا رفيع المستوى، يضم رئيس مكتب الرئاسة أندري يرماك ووزير الخارجية أندريه سيبيغا ووزير الدفاع رستم عمروف، سيجتمع مع مسؤولين أميركيين في السعودية يوم الثلاثاء، لمناقشة خطوات لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

في سياق متصل، أشاد زيلينسكي باجتماع "مثمر للغاية" عقد السبت بين مسؤولين دبلوماسيين من أوكرانيا وبريطانيا في كييف.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، أن قواتها استعادت ثلاث قرى كانت تحت سيطرة القوات الأوكرانية في منطقة كورسك بجنوب البلاد، في وقت لم يعلق فيه الجيش الأوكراني رسميًا على هذه التطورات، مكتفيًا بالإشارة إلى استمرار المعارك العنيفة في المنطقة.

على صعيد آخر، قُتل 11 شخصًا في مدينة دوبروبيليا بمنطقة دونيتسك إثر قصف روسي، فيما أصيب 50 آخرون، بينهم خمسة أطفال، وفقًا لما أعلنه زيلينسكي. كما أسفر هجوم على مدينة بوكروفسك عن مقتل رجل أربعيني وإصابة شخصين آخرين، بينما لقي أربعة أشخاص حتفهم في هجمات بطائرات مسيّرة على منطقة خاركيف.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 31 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، بينما استهدف هجوم بطائرة مسيّرة مصفاة نفط كيريشي في منطقة لينينغراد.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم تلويحه بفرض عقوبات جديدة على روسيا، صرح بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "يريد إنهاء الحرب"، مشيدًا بـ"علاقته الجيدة" معه. هذا الموقف أثار استياء العديد من القادة الأوروبيين، إذ اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن بوتين "لا يبدي أي اهتمام بإحلال السلام"، مطالبة بزيادة الدعم العسكري لكييف.

وفي سياق متصل، شدد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك على أن "سياسة التهدئة" تجاه موسكو لا تؤدي إلا إلى "مزيد من القنابل والضحايا".

تواجه أوكرانيا أزمة متزايدة في الدعم الأمريكي، حيث أعلنت واشنطن تعليق تزويد كييف ببيانات الأقمار الاصطناعية بشكل مؤقت، بالإضافة إلى وقف تبادل المعلومات الاستخباراتية. كما سبق أن أوقفت إدارة ترامب تسليم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بعد تصاعد التوتر بين زيلينسكي وواشنطن.

وفي ظل هذا الوضع، يواصل زيلينسكي مساعيه الدبلوماسية، حيث يزور السعودية يوم الإثنين للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قبل اجتماع مرتقب في جدة بين وفد أميركي وآخر أوكراني.

على الجانب الأوروبي، وافق قادة الاتحاد الأوروبي الـ27، خلال قمة استثنائية في بروكسل، على خطة لدعم الدفاع الأوروبي، بقيمة 800 مليار يورو، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية لمواجهة التهديدات المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • ولي العهد يبحث تطورات الأزمة الأوكرانية مع الرئيس زيلينسكي
  • زيلينسكي: كييف تريد السلام مع روسيا
  • ولي العهد السعودي يبحث تطورات الأزمة الأوكرانية مع زيلينسكي في جدة
  • روبيو: اقتراح أوكرانيا بوقف إطلاق نار جزئي أمر واعد
  • زيلينسكي.. رئيس جمهورية أوكرانيا يصل إلى جدة
  • زيلينسكي: روسيا شنت أكثر من 2100 هجوم جوي على أوكرانيا الأسبوع الماضي
  • زيلينسكي: روسيا تكثف هجماتها الجوية على أوكرانيا
  • روسيا أسقطت 88 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا
  • 17قتيلا في أوكرانيا.. وزيلينسكي يدعو لتشديد العقوبات على روسيا
  • زيلينسكي: هناك مقترحات واقعية لتحقيق سلام في أوكرانيا