صحيفة الاتحاد:
2025-03-28@08:07:59 GMT

تدمير قواعد لعناصر «الشباب» جنوب الصومال

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

شعبان بلال (مقديشو، القاهرة)

أخبار ذات صلة الصومال.. مقتل 50 إرهابياً من «الشباب» الصومال يعلن مقتل 35 إرهابياً بينهم أجانب

نفذت القوات الصومالية عملية عسكرية ضد مقاتلي حركة الشباب الإرهابية  بمناطق في إقليم باي بولاية جنوب غرب البلاد.
وتم تنفيذ العملية المخطط لها على وجه التحديد في منطقتي بيلي وبورهيبة التابعتين لمدينة «بورهكبه» في إقليم باي بالولاية.


وأشار بيان صحفي للحكومة الصومالية إلى أن العملية التي نفذتها قوات  الجيش الصومالي، أسفرت عن تدمير قواعد حركة الشباب ومخابئهم في المنطقة.
وحذر محللون سياسيون من انتشار حركة الشباب الإرهابية من جديد بعد تكثيف عملياتها في الصومال ضد أهداف أمنية ومدنية بما فيها العاصمة، رغم الضربات التي شنتها القوات الصومالية خلال الفترة الماضية والتي حدت من قدرات الحركة. 
وقالت الباحثة في الشأن الأفريقي بكلية الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة الدكتورة سالي فريد، إن حركة الشباب تواصل شن عملياتها، رغم هجوم القوات الحكومية والضربات الجوية الأميركية ومواجهات الميدانية لقوة الاتحاد الأفريقي.
وأوضحت فريد في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الأنشطة الإرهابية لحركة الشباب طالت الكثير من دول المنطقة منها أوغندا وكينيا وإثيوبيا، فضلاً عن سيطرتها على مناطق واسعة من جنوب ووسط الصومال، ورغم تلك الضربات لا تزال الحركة قادرة على شن هجمات كبيرة على أهداف حكومية وتجارية وعسكرية، مشيرة إلى تنفيذ الحركة أكثر من 12 تفجيراً في مقديشو وضواحيها، خلال نوفمبر وديسمبر 2023.
وتقع معظم أعمال العنف في منطقة شبيلي السفلى، المحيطة بالعاصمة مقديشو، حيث شنت الحركة الكثير من الهجمات التي استهدفت قوات «أتميس»، رغم نجاح القوات الحكومية في تحرير مساحات واسعة من الأراضي في القرى والبلدات التي سيطرت عليها الحركة لسنوات عدة.
ومن جانبها، قالت الباحثة في الشأن الأفريقي بجامعة القاهرة شيماء حسن في تصريح  لـ«الاتحاد»، إن عودة نشاط حركة الشباب ممكن في ظل زيادة هجماتها مؤخراً على قواعد عسكرية ومناطق مدنية، رغم النجاحات التي حققها الصومال في دحر الحركة. 
ونجحت القوات الحكومية في استعادة أكثر من ثلث الأراضي الواقعة تحت سيطرة الشباب، كما أفادت الحكومة الصومالية بمقتل 3000 متشدد خلال المرحلة الأولى من الهجمات وإصابة أكثر من 3700 آخرين، بحسب وزارة الإعلام.
ورغم ذلك شهدت الأيام الماضية سلسلة انفجارات أدت لمقتل عشرات المدنيين، تزامناً مع إعلان قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال «أتميس» استكمال المرحلة الثانية من انسحابها، الذي يشمل 3000 جندي، ومن المقرر أن تُتم البعثة انسحابها بالكامل من الأراضي الصومالية بحلول نهاية العام الحالي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصومال حركة الشباب الإرهابية الجيش الصومالي حرکة الشباب

إقرأ أيضاً:

خمسة قتلى بقصف اسرائيلي على بلدة في جنوب سوريا  

 

 

دمشق - قتل خمسة أشخاص على الأقلّ بقصف إسرائيلي على جنوب سوريا، على ما أفادت سلطات محلية، مشيرة إلى توغّل اسرائيلي في المنطقة ونزوح للأهالي منها، في حين أعلن الجيش الاسرائيلي شنّ غارات  ردّا على "إطلاق نار".

وأعلنت محافظة درعا في بيان على صفحتها الرسمية عبر منصة "تلغرام" مقتل خمسة أشخاص "بالقصف الإسرائيلي على بلدة كويا بمنطقة حوض اليرموك غرب درعا في حصيلة غير نهائية"، تبعه "نزوح من أهالي المنطقة".

وأشارت إلى "توغل لقوات الاحتلال الإسرائيلي" في البلدة "تبعه قصف بعدة قذائف دبابات".

وأعلن الجيش الاسرائيلي من جهته أن قواته "رصدت عدد من الإرهابيين الذين أطلقوا النار في اتجاهه في جنوب سوريا"، مضيفا "قامت القوات بالردّ على إطلاق النار، وقام سلاح الجو بضرب الإرهابيين"، مشيرا إلى وقوع إصابات .

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، حاولت "قوة عسكرية إسرائيلية التوغل" في القرية، وحاول سكان "التصدّي" لها. وتبع ذلك "قصف للقوات الإسرائيلية على القرية بالمدفعية الثقيلة" أسفر عن قتلى.

وأتى ذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي قصف قاعدتين عسكريتين في وسط سوريا.

ومنذ ثلاثة أشهر، تسجّل عمليات توغل إسرائيلية في الأراضي السورية الحدودية المحاذية للجولان المحتلّ، بشكل شبه يومي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يشير إلى أن القوات الاسرائيلية تنفّذ عمليات توغّل وانسحاب دورية.

وإثر إطاحة فصائل معارضة بحكم بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، نفّذت إسرائيل مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سوريا، قالت إن هدفها منع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة الجيش السابق.

كذلك، توغّل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية.

وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في شباط/فبراير بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بشكل كامل، محذرا من أن حكومته لن تقبل بوجود القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة في سوريا قرب حدودها.

وفي كلمة ألقاها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في آذار/مارس، حثّ المجتمع الدولي على "الضغط على اسرائيل للانسحاب الفوري من الجنوب السوري".

ورغم تنديد الإدارة الجديدة مرارا بالتوغّل الاسرائيلي، إلا أن أي مواقف عالية النبرة لم تصدر عنها إزاء اسرائيل. وكرّر الشرع أن بلاده التي تواجه تحديات عدة بعد نحو 13 عاما من نزاع مدمّر، لا تريد الدخول في أي صراعات جديدة مع جيرانها.

وحذّرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كايا كالاس خلال زيارة إلى القدس الإثنين من أنّ الضربات الإسرائيلية على سوريا ولبنان قد تنذر "بمزيد من التصعيد" في المنطقة.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تدمير جهاز تشويش متحرك بحي الجبل شرق الفاشر و٨ عربات قتالية ومقتل (٢٠) من مليشيا آل دقلو
  • غارة أمريكية تستهدف تنظيم حركة الشباب في جبال جوليس بالصومال
  • تمبور يهنئ بالانتصارات الساحقة والعريضة التي حققتها القوات المسلحة والشرطة والقوات المشتركة وجهاز المخابرات العامة
  • جنسية وراتب.. هذه المزايا التي تقدمها أوكرانيا للمتطوعين الأجانب
  • بدء تسليم بطاقات التسوية لعناصر النظام البائد بالسويداء
  • السيسي: ملتزمون بدعم مساعي الحكومة الصومالية والجيش الوطني نحو مكافحة الإرهاب
  • نائب رئيس جنوب السودان يندد بالوجود العسكري الأوغندي
  • خمسة قتلى بقصف اسرائيلي على بلدة في جنوب سوريا  
  • في محاولة لتحرير مشار.. الحركة الشعبية المعارضة تتخذ خطوة مفاجئة
  • المعادن تكشف عن تدمير مقرها جنوب الخرطوم وتحمل الدعم السريع المسؤولية الكاملة