الإمارات.. امتياز في مواجهة المطر
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأمطار شديدة الغزارة، هطلت أمس على معظم مناطق الدولة مصحوبة بالبرق والرعد والبرد أحياناً، مع جريان الأودية وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، ضمن حالة جوية تعيشها الدولة جراء تأثرها بامتداد منخفض جوي سطحي.
ورغم غزارة المطر حرص سكان العاصمة أبوظبي على توثيق الحالة الجوية بهواتفهم من شرفات المنازل ونوافذ السيارات، وسط أجواء من البهجة والسعادة، ودعوات بأن تكون أمطار خير وبركة، تنفع البلاد والعباد. (تصوير : وليد أبو حمزة)
نصائح وإرشادات
أهابت بلدية مدينة أبوظبي بجميع سكان العاصمة التزام المنازل والأماكن الآمنة خلال حالة عدم الاستقرار الجوي وهبوب الرياح العاتية، وذلك حرصاً على سلامتهم، ودعت الجميع للإبلاغ الفوري عن أي مشاهدات غير عادية خلال فترة هطول المطر.
أداء بطولي لـ«فرق الاستجابة»
من خلال أدائها البطولي والدقيق، أثبتت الفرق الرئيسة والمساندة في إمارة أبوظبي جاهزيتها التامة لمواجهة أي طارئ، عبر آليات منظمة تضمن سرعة الاستجابة من خلال تنسيق الأدوار بين فرق الاستجابة، وتوحيد إجراءات التعامل مع المنخفض الجوي وتداعياته.. وبذلت الفرق جهوداً متواصلة لاحتواء تبعات الحالة الجوية وفقاً للخطط الداعمة، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة على المستويين المحلي والاتحادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
قائد قوات الدفاع الجوي المصرية: نؤمن بمبدأ "وما خفي كان أعظم"
قال قائد قوات الدفاع الجوي المصرية اللواء أركان حرب ياسر الطودي إنهم يؤمنون بمبدأ "وما خفي كان أعظم" سواء كان تسليحا جديدا أو تبني فكر استخدام غير نمطي وأسلحة وتكتيكات مبتكرة.
وأضاف اللواء أركان حرب ياسر الطودي في مقابلة مع "بوابة الأهرام" المصرية أنه "في عصر السماوات المفتوحة والمعلومات المتاحة أمام الجميع سواء بالأقمار الصناعية أو أنظمة الاستطلاع الإلكترونية وشبكات المعلومات الدولية، يكمن السر في قدرتنا على تطوير فكر استخدام السلاح والمعدات بكفاءة تامة".
إقرأ المزيدوصرح بأنهم يطورون الأنظمة الموجودة لديهم بسواعد مصرية ويرتقون بمستوى تأهيل الفرد المقاتل لتحقيق المفاجأة من خلال الاستعداد القتالي العالي للقوات.
وأفاد قائد قوات الدفاع الجوي بالجيش المصري بأن القيادة السياسية تولي اهتماما بالغا بتوطين التكنولوجيا والبحث العلمي اعتمادا على الكوادر المصرية.
وذكر أن البداية كانت بإنشاء مركز للبحوث الفنية والتطوير بسواعد كوكبة من ضباط الدفاع الجوي المتميزين الذين تم تأهيلهم داخل وخارج مصر وحصلوا على أعلى الدرجات العلمية في المجالات المختلفة، حيث كانوا حجر الأساس لمنظومة التحديث ونقل التكنولوجيا سعيا لامتلاك تكنولوجيا تصنيع أنظمة دفاع جوي مصرية.
وأشار ياسر الطودي إلى أن قوات الدفاع الجوي قامت بصناعة رادار مصري، ومراكز قيادة وسيطرة، وأنظمة تعارف، وطائرات هدفية، وأنظمة مجابهة للطائرات الموجهة بدون طيار، بالتعاون مع المراكز البحثية بالقوات المسلحة والجهات المدنية، مع الاستفادة من القاعدة الصناعية بالهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربي.
وأوضح أنه تم التأكد من صلاحية هذه المنتجات للاستخدام الفعلي الميداني بواسطة مقاتلي الدفاع الجوي.
إقرأ المزيدوشدد في تصريحاته على أن قوات الدفاع الجوي تضع دائما نصب أعينها الحلول غير النمطية للمشكلات الفنية التي تواجهها في ظل تعقد التكنولوجيا والتطور السريع في العدائيات الجوية.
وصرح بأن هناك صراعا دائما ومستمرا بين منظومات الدفاع الجوي والعدائيات الجوية الحديثة التي تشمل الطائرات المقاتلة، والطائرات الموجهة بدون طيار، الصواريخ الباليستية والطوافة، والأسلحة الموجهة جو - أرض فائقة السرعة وذات المقطع الراداري الصغير.
وبين أن مصر تمتلك منظومة دفاع جوي متكاملة تشتمل على عناصر استطلاع وإنذار مثل طائرات الإنذار المبكر، والرادارات المحمولة جوا، والرادارات الأرضية، وعناصر المراقبة الجوية بالنظر لمجابهة هذه العدائيات، مؤكدا أن هذه العناصر تكتشف وتبلغ عن العدائيات الجوية في التوقيت المناسب.
كما أفاد أيضا بأن قوات الدفاع الجوي المصرية لديها عناصر إيجابية تتضمن المقاتلات، والصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات، والصواريخ المحمولة على الكتف لتوفير الدفاع الجوي عن التجميعات الرئيسية للجيوش الميدانية والأهداف الحيوية بالدولة.
وأوضح في السياق أن مراكز القيادة والسيطرة الآلية تعتمد على مختلف المستويات على تعاون وثيق مع القوات الجوية والحرب الإلكترونية.
المصدر: "بوابة الأهرام"