صحيفة الاتحاد:
2025-10-24@08:32:19 GMT

%63 زيادة بمناطق الطيور في الإمارات خلال 2023

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

دبي (الاتحاد)
شهدت الإمارات نمواً ملحوظاً في إجمالي المناطق المهمة للطيور، ليصل إلى 30 منطقة للطيور، خلال عام 2023، بعدما كان 19 منطقة للطيور في عام 1993، حيث وصلت نسبة النمو، خلال العام الماضي إلى 63%، وهو مؤشر إيجابي على نجاعة سياسات واستراتيجيات الدولة في المحافظة على الطيور البرية بمختلف أنواعها، وضمان استدامتها.


جاءت تلك النتيجة، وفقاً لإحدى بيانات «المنصة الجيومكانية البيئية» والتي أطلقتها وزارة التغير المناخي والبيئة، حيث فسرت البيانات أن المناطق المهمة للطيور في الإمارات،خلال عام 2023، تغطي مساحة 4.204 كلم مربع، كما تمثل موئلاً لأكثر من 291 نوعاً من الطيور.
وأوضحت الوزارة، أن المنصة الجيومكانية البيئية، جاءت مواكبة مع تحقيق رؤية الإمارات 2031 ووفقاً لاختصاصاتها، إذ تعد المنصة ركيزة أساسية لدعم تحقيق الاستراتيجيات البيئية في دولة الإمارات وأهداف التنمية المستدامة، كما تعتبر المصدر الموثوق للبيانات المكانية البيئية في الدولة.

ولفتت الوزارة إلى أن المنصة تتضمن العديد من التطبيقات الجغرافية التفاعلية التي تتيح الوصول والحصول على البيانات المفتوحة في 8 مجالات بيئية رئيسة، وهي: التنوع البيولوجي الذي ركز على مجالات فرعية كـ (المحميات البرية والبحرية، مناطق الطيور، القائمة الحمراء، موائل التنوع البيولوجي، ومناطق التنوع البيولوجي المهمة)، والبيئة البحرية، والتنمية الخضراء، والنفايات والكيماويات، والامتثال البيئي، والأمن البيولوجي، والسياحة الزراعية، والسياحة البيئية.
وأشارت الوزارة إلى أن نظام المنصة يتميز بالتفاعلية والديناميكية لمساعدة الأفراد والمؤسسات في الوصول إلى التصنيفات والتحليلات اللازمة، والحصول على البيانات التي تدعم مسيرة التنمية البيئية في دولة الإمارات، مؤكدة جهودها الخاصة بالمحافظة على التنوع البيولوجي، كتوفير أرشيف من البيانات المكانية ذات العلاقة بالنظم البيولوجية، حيث تعتبر البيانات المكانية ركيزة أساسية في تنفيذ الخطط الاستراتيجية، والحفاظ على الأنظمة البيئية وتنميتها، ودعم جهود المؤسسات الاتحادية والمحلية والأكاديمية، خاصة الجهود المرتبطة بمؤشرات أهداف التنمية المستدامة، لما يتميز به هذا النوع من البيانات في محاكاة الواقع والقدرات التحليلية، واتخاذ القرار.

أخبار ذات صلة الإمارات.. امتياز في مواجهة المطر الاستقرار الاجتماعي.. مفتاح التنمية في الإمارات

وأكدت الوزارة أن الإمارات بذلت العديد من الجهود الخاصة بالمحافظة على النظم البيئية والتنوع البيولوجي، ومن أبرزها الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، وخطة العمل التي تبنتها الدولة في عام 2017، لدعم أهداف «آيشي» للتنوع البيولوجي، خلال العقود القادمة، وتحقيق الهدفين الرابع عشر، والخامس عشر من أهداف التنمية المستدامة.
وذكرت الوزارة أن ضمن المناطق المهمة للطيور في دولة الإمارات، 11 منطقة مصنفة كمناطق محمية قانونية، وهي: (الوثبة، بوالسياييف، رأس الخور، أشجار القرم، والحفية، وغيرها)، وأهم أنواع الطيور المهاجرة إليها (الحبارى، الفلامينجو، الأبلق الكستنائي، الصقر الحر، والنورس رقيق المنقار، وغيرها)، في حين تتمثل أهم الطيور المستوطنة فيها بـ (الدلاية، الصفصوف، أم طوق، صفير النيس، الدسيسي، البدوار، البوم، المكحلة، القشابي، والسليحي، وغيرها الكثير).

المناخ
بيّنت الوزارة أن الإمارات تعتبر من المسارات المهمة لهجرة الطيور وتكاثرها، وهي: (النورس الأسخم، والخرشنة بيضاء الخ، القطا المتوج، القنبرة السوداء، والعصفور أصفر العنق، العقاب النسارية، والشاهين، الواق، مالك الحزين، النحام، الشرشير، والخضاري، وغيرها الكثير)، عازية سبب هجرة مئات الأنواع من الطيور المهاجرة للدولة سنوياً، إلى طبيعة المناخ الدافئ، وتوافر الغذاء على طول مسار الهجرة أو في أماكن الراحة والتكاثر، حيث تضم الإمارات مجموعة مهمة من الجزر والمناطق البحرية والبرية المحمية، والتي تمثل ملاذاً آمناً وحيوياً لها خلال فصل الشتاء.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطيور البيئة المناخ الإمارات التنمية المستدامة التنوع البیولوجی

إقرأ أيضاً:

البيئة تشارك فى مؤتمر التغيرات البيئية في مصر بالمجلس الأعلي للثقافة

فى إطار توجيهات الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، بالمشاركة فى فعاليات للتوعية بقضايا تغير المناخ شاركت وزارة البيئة في فعاليات مؤتمر "التغيرات البيئية في مصر" والذي نظمته لجنة الجغرافيا والبيئة، التابعة لوزارة الثقافة، بمقر المجلس الأعلي للثقافة، وذلك بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين وعدد من الخبراء فى الملف البيئي.

يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أبرز التغيرات البيئية التي تشهدها مصر، وآخر المستجدات فى ملف المناخ ومواجهة التحديات البيئية خلال الفترة الحالية والمقبلة، وطرح حلول مبتكرة وتقنيات حديثة للحد من الآثار السلبية للتغير البيئي، وتعزيز دور الأفراد والمؤسسات في مواجهة التغيرات البيئية.

وتناول المؤتمر خلال جلساته العديد من المحاور، حيث شاركت وزارة البيئة بورقتي بحث، الأولى تحت عنوان "الأطر التكنولوجية لمواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية"، قدمتها المهندسة ليديا عليوة مدير عام تكنولوجيا وبحوث تغير المناخ بوزارة البيئة، تناولت خلالها عرض أطر السياسات والاستراتيجيات كأداة مهمة لتعظيم العمل المناخي في مصر، وكذا الإطارين التكنولوجيين للتخفيف والتكيف واللتان تحتويان على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية في مصر والحفاظ عليها، كما تم عرض إطار الرقمنة ومعالجة البيانات واستخدام الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بعد في درء مخاطر تغير المناخ في مصر.

واختتمت المهندسة ليديا عليوة، ورقتها بعدد من التوصيات حول تعزيز البحث العلمي والابتكار في مجال التكنولوجيا الخضراء والطاقة المتجددة، إضافة إلى إنشاء منصة وطنية للبيانات المناخية والرقمنة البيئية لدعم نقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية من خلال تفعيل الشراكات الإقليمية والدولية، وكذلك تعزيز الوعي المجتمعي والثقافي وتطوير البنية التحتية المقاومة للمناخ في المدن والقرى، بما يحقق مدنًا أكثر استدامة.

كما شاركت الإدارة المركزية للإعلام والتوعية البيئية بورقة بحثية قدمتها الدكتورة رحاب يوسف مدير عام الثقافة والتوعية البيئية بالوزارة، تحت عنوان "دور الطفل كمحفز للوعي البيئي الأسري" دراسة في تأثير الأجيال الناشئة على سلوك الوالدين، يهدف هذا البحث إلى دراسة دور الطفل كمحفز للوعي البيئي داخل الأسرة، من خلال تحليل مدى تأثير معارفه وممارساته البيئية المكتسبة في برامج التوعية البيئية في المدرسة أو غيرها من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية على سلوكيات الوالدين واتجاهاتهم نحو البيئة، ومدى استجابة الوالدين لتوجيه أطفالهم لإتباع السلوك الإيجابي تجاه البيئة.

وأوضحت د. رحاب يوسف أن نتائج الاستبيان أظهرت ارتفاع وعي الأطفال بالقضايا البيئية الأساسية، مثل ترشيد استهلاك المياه والطاقة، وإدارة المخلفات، وحماية الموارد الطبيعية، كما بيّنت أن الأطفال عاملًا محفزًا مؤثرًا في سلوكيات أسرهم؛ حيث أكد عدد كبير من أولياء الأمور أنهم غيّروا بالفعل بعض ممارساتهم اليومية نتيجة لتوجيهات أبنائهم، مشيرة إلى أن الدراسة أوصت بضرورة تعزيز دور المدرسة والأنشطة البيئية  في بناء الوعي البيئي لدى النشء، لما لذلك من أثر مباشر في رفع مستوى الوعي البيئي الأسري والمجتمعي، وبما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وفى ختام المؤتمر تم تكريم المشاركين من وزارة البيئة، تقديراً للمساهمة الفعالة خلال جلسات المؤتمر.

طباعة شارك مؤتمر التغيرات البيئية المجلس الأعلي للثقافة الأطر التكنولوجية لمواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية: زيادة لجان البت لطلبات التصالح وسرعة الانتهاء من الملفات الموجودة
  • 2.7% زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2023 / 2024
  • 2.7 % زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2023 - 2024
  • وزارة الاستثمار تستعرض المرحلة الأولى من منصة التجارة الخارجية
  • لدعم الصادرات المصرية.. وزارة الاستثمار تطلق المرحلة الأولى من منصة التجارة الخارجية
  • وزارة الاستثمار: منصة التجارة الخارجية تدعم المصدر للوصول إلى الأسواق العالمية
  • البيئة تشارك فى مؤتمر التغيرات البيئية في مصر بالمجلس الأعلي للثقافة
  • إطلاق منصة البيانات البيئية.. الأولى من نوعها في المنطقة
  • شركات إماراتية كبرى تعتزم زيادة حجم استثماراتها في مصر
  • فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى لمواجهة تفشي إنفلونزا الطيور