بلدية أبوظبي تتعامل مع بلاغات تجمع مياه الأمطار
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «الوطني للأرصاد»: الحالة الجوية تنتهي اليوم في دبي.. نجاح التعامل مع حالات الطوارئ وتقلبات الطقسبدأت بلدية مدينة أبوظبي التعامل مع البلاغات التي وصلت إليها بشأن تجمعات مياه الأمطار داخل جزيرة أبوظبي وفي المناطق الخارجية ضمن اختصاصاتها، حيث سخرت كوادر متخصصة وفرق عمل قادرة على التجاوب مع أي مستجدات بهذا الشأن.
وأكملت البلدية استعدادات فرقها المختصة وجاهزيتها لمواجهة الحالة المدارية والتقلبات المناخية التي بدأت أمس، مبينة أن البلاغات التي وصلت إليها أمس، تتعلق بتجمعات مياه الأمطار والرمال، وأعطال أعمدة الإنارة، وتضرر الأشجار وغيرها.
وبينت البلدية أنها أعدت خطة تفصيلية للتعامل مع المنخفض الجوي، بالإضافة إلى أنه تم عمل مسوحات ميدانية تؤكد فعالية شبكة صرف مياه الأمطار، ووضعت خطة لخدمة المناطق التي لا تتوافر فيها شبكة أمطار، وذلك بخدمتها من خلال المضخات والصهاريج، وكذلك دراسة المناطق المتضررة سابقاً وحصر أماكن تجمعات المياه في العاصفة السابقة، مؤكدة أنها أهّلت العديد من المناطق التي حدثت فيها تجمعات مياه أمطار في الموسم الماضي.
وحول آلية تواصل الجمهور مع البلدية في حال وقوع أي طارئ، أكدت البلدية أنها تتيح للجمهور الاتصال عبر رقم الخط الساخن (993)، لتلقي البلاغات والشكاوى على مدار 24 ساعة خلال فترة الموسم المطري، وتقوم غرفة الطوارئ التابعة للبلدية وفقاً لآلية تنفيذ الأعمال بتسلم جميع البلاغات، وتيسير إجراءات تلقي بلاغات الأمطار عبر خريطة منهجية تحقق سرعة الاستجابة لاتصالات الجمهور وطلباتهم.
أما بشأن خطة مواجهة الأزمات والطوارئ الناتجة عن الأمطار، فأوضحت البلدية أنها وضعت عشرات الصهاريج والمضخات للاستجابة لطلبات الجمهور بشأن تجمعات مياه الأمطار، أو حدوث سقوط للأشجار نتيجة الرياح، وما شابه ذلك من حالات طارئة، وسخرت العديد من المعدات الموزعة على كامل مدينة أبوظبي وضواحيها والبر الرئيسي، منها صهاريج مياه مزودة بمضخات لسحب المياه، وآليات أخرى لدعم عمليات الاستجابة للطوارئ، وتم تحديد مواقع لتمركزها داخل جزيرة أبوظبي، وذلك لضمان سهولة وصولها إلى مكان البلاغ المحدد بكل سهولة وسرعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي بلدية أبوظبي الأمطار المنخفض الجوي میاه الأمطار تجمعات میاه
إقرأ أيضاً:
تحذير من تأثير تأخر الأمطار على الزراعة في الأردن
#سواليف
حذر رئيس اتحاد #المزارعين #الأردنيين، عودة الرواشدة، من تداعيات تأخر #الموسم_المطري على #القطاع_الزراعي، مشيرًا إلى أن مناطق #غور_الأردن تعتمد بشكل كبير على #سدود_المياه، في حين تعتمد بقية المناطق بشكل أساسي على #الأمطار.
وقال الرواشدة لوسائل اعلامية الاثنين، إن المزارعين ينتظرون تحسن الموسم المطري لتفادي تأثر المحاصيل، خاصة الحقلية مثل القمح والشعير والعدس، والتي تعتمد كليًا على مياه الأمطار وتزرع في مناطق تتميز بارتفاع درجات الحرارة ومساحاتها الشاسعة، مثل المناطق الشرقية والجنوبية. وأضاف أن بعض هذه المزروعات يُستخدم كعلف للمواشي، مما يثير قلق المزارعين من تأثير تأخر الأمطار على أسعار المزروعات الشتوية.
كما أعرب عن قلقه من استمرار ارتفاع درجات #الحرارة، الذي قد يؤدي إما لزيادة إنتاج الخضار بشكل كبير أو انخفاضه بشكل ملحوظ إلى حد #الصقيع في بعض المناطق، ما يؤدي إلى خسائر كبيرة للمزارعين. وأكد أن مناطق وادي الأردن لم تصل بعد إلى مرحلة الصقيع، إضافة إلى أن المزارعين اكتسبوا خبرة واسعة من خلال الممارسة، فضلاً عن الدعم المستمر الذي يقدمه الاتحاد بنصائح دورية حول أوقات الزراعة والري بالتنقيط والعناية بالمزروعات.
مقالات ذات صلة “سأتعامل مع إيران لكني غير مهتم بضم الضفة”.. تقرير عبري يكشف رسالة ترامب لنتنياهو 2024/12/16ورغم المخاوف، عبر الرواشدة عن تفاؤله بموسم زراعي جيد، مع أمل أن تعوض الأيام القادمة نقص الهطول المطري، متمنيًا استئناف حركة الاستيراد والتصدير بين الأردن وسوريا ولبنان والعراق، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويوفر فرصًا أفضل للمزارعين الذين تحملوا صعوبات خلال السنوات الماضية مع إغلاقات المعابر والحدود .