فرق الطوارئ في عجمان تتعامل مع تداعيات المنخفض الجوي
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
عجمان (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 26 مليون مستخدم لمنظومة النقل في عجمان «الوطني للأرصاد»: الحالة الجوية تنتهي اليومأفاد المكتب الإعلامي لحكومة عجمان بأن فرق الطوارئ المشتركة من مختلف الجهات الحكومية في الإمارة، تتعامل مع الحالات المصاحبة للمنخفض الجوي السائد، حيث تعاملت فرق الطوارئ المعنية في القيادة العامة لشرطة عجمان ودائرة البلدية والتخطيط مع حالات الأمطار الغزيرة لضمان سلامة الجمهور وممتلكاتهم.
وانتشرت الدوريات المرورية في مختلف مناطق الإمارة، لضمان تسهيل حركة المرور دون عوائق أو حوادث، وتيسير حركة المارة، وتوجيه الجمهور بعيداً عن تجمعات المياه، وتم وضع سيارات الإسعاف الوطني في حالة استعداد كامل لتلبية أي بلاغات في كل أنحاء الإمارة.
وتعاملت الفرق المختصة في دائرة البلدية والتخطيط مع تجمعات الأمطار لإدارة سحبها وتصريفها بمختلف الآليات والمعدات، وفق أحدث الأنظمة المتطورة، والحد من تأثيرات الأمطار الغزيرة التي سجلت نسب هطول عالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عجمان المنخفض الجوي شرطة عجمان
إقرأ أيضاً:
متلازمة الطفل المتعجل خطر يهدد الصحة النفسية والعقلية.. كيف تتعامل معه؟
في عالم يسعى فيه الآباء لتحقيق الأفضل لأطفالهم تنشأ ضغوط نفسية قد تكون فوق طاقة الطفل على التحمل، مما يخلق واقعا مؤلما يُعرف بمتلازمة الطفل المتعجل، وهذه الظاهرة تتمثل في معاملة الآباء لأبنائهم كأطفال بالغين في سن مبكرة، ويتم دفعهم للنمو بصورة أكثر سرعة، كما أن الوالدين يتوقعان من الطفل أداء يتجاوز قدراته العقلية والاجتماعية، وانتظار تحقيق نتائج مبهرة تتخطى قدرات الطفل، ليكبر قبل أوانه ويتعرّض لمشكلات وخيمة، ويجعله يتطلع لفعل أشياء تفوق طاقته ليصبح متعجلا غالبية الوقت، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «متلازمة الطفل المتعجل.. خطر يهدد صحة الأطفال النفسية والعقلية».
متلازمة الطفل المتعجل تتسبب في ضغوط نفسيةمتلازمة الطفل المتعجل لا تقتصر على ملامح الحياة اليومية له فحسب، بل تمتد لتشمل العديد من الضغوط النفسية التي تفوق قدرة الطفل العقلية والنفسية، ما ينعكس على شخصيته في المستقبل، وأوضحت الكثير من الدراسات كشفت أن هذه المتلازمة تصيب الأطفال بالعديد من المشكلات النفسية طويلة الأمد مثل: القلق المزمن، الخوف من الفشل، فقدان الثقة، لذا يحذر كثير من العلماء أن هذه الظاهرة والضغوطات النفسية التي يمارسها الآباء على أبنائهم قد تتفاقم لتصبح وباءا حقيقيا يلاحق الطفل في كل جوانب حياته بداية من المدرسة، وصولا إلى الأنشطة اللامنهجية والتفاعلات الاجتماعية، وفقا لتقرير قناة «القاهرة الإخبارية».
ضرورة تبني الآباء منهجا يتماشى مع قدرات أطفالهم
من الضروري أن يتبنى الآباء منهجا يتماشى مع قدرات أطفالهم واهتمامتهم، ويشمل الاحتفال بالإنجازات الصغيرة، وتقدير الجهد المبذول الذي يقوم به، بدلا من التركيز على النتائج فقط، ومراعاة التوازن بين الأنشطة المنظمة واللعب الحر الذي يقوده الطفل يشكل جزءا أساسيا من عملية نموه، إذ يساعده على التكيف مع ضغوط الحياة، يعزز من تطوره المعرفي والعاطفي والاجتماعي، كما أن توفير بيئة صحية تشمل الراحة والنوم الكافية يعد ضروريا لإعادة شحن طاقة الطفل ومعالجة تجاربه اليومية كي يتمكن من مواجهة تحديات الحياة بثقة ومرونة، وفقا لتقرير قناة «القاهرة الإخبارية».