مراسل «في المساء مع قصواء»: معبر رفح مفتوح على مدار الساعة لدعم قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال محمد شاهين، مراسل «في المساء مع قصواء»، إنَّ استمرار فتح معبر رفح أمام دخول المساعدات إلى غزة واستقبال مصابين ومسافرين، يأتي في إطار الجهود المصرية الدؤوبة لدعم القضية الفلسطينية وتخفيف المعاناة عن أهالي غزة.
دعم قطاع غزةوأضاف في تغطية للبرنامج مع الإعلامية قصواء الخلالي، والمُذاع على شاشة «cbc»، من أمام المعبر: «أمتن لوجودي هنا في هذه الأرض، ولم يتوقف أي جندي من جنود الدولة المصرية عن العمل من أجل دعم قطاع غزة المحاصر، وهذا على مدار الساعة وعلى مدار أيام الأسبوع وحتى أيام الإجازات والعطل، مثل يوم الجمعة».
وتابع مراسل البرنامج: «لا موظف ولا جندي ولا حتى متطوع هنا أو أي من العاملين بل وحتى فريق التصوير وفريق العمل.. لا يوجد أحد يعرف معنى الإجازة لأننا نعتبر أنفسنا في مهمة رسمية ومسؤولية كاملة لـ دعم الأشقاء داخل قطاع غزة».
الحرب على غزةواستطرد: «على مدار 155 يوما من الحرب على غزة، لم تتوقف الدولة المصرية عن دورها الإنساني تجاه قطاع غزة من خلال معبر رفح، الذي يعمل على مدار الساعة، ونحن نقف هنا في أبعد نقطة حدودية بشمال سيناء، آمنين مطمئنين داخل أوطاننا ونعرف قيمتها جيدًا كما نعرف حجم الدور والمسؤولية الملقى على عاتق الشعب المصري ومؤسساته، تجاه الأشقاء بقطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح حرب غزة المساعدات الإنسانية على مدار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدة أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبا "جسدية وعاطفية" بالأطفال وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلا عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان "أخيل آير" قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72 % من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعض التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار، وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارا وتكرارا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عاما في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبة واحدة فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25 % من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضا أن 45 % من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30 % على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.