إعلام عبري: زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي تتهرب من أسر المحتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
كشفت قناة "الأخبار 12" الإسرائيلية، عن دعاوى لـ عائلات اسرى اسرائيليين لدى حماس تتهم زوجة رئيس الوزراء، سارة نتنياهو، برفض مناشداتهم والتهرب منهم.
وأضافت القناة العبرية أن تلك العائلات حاولت التواصل معها عبر قنوات مختلفة، إلا أن الردَّ الذي وصل هو أن لديها أعمالًا كثيرة.
وأثارت الأنباء عن رفض مقابلة سارة نتنياهو لعائلات الأسرى، لا سيما أمهات الأسيرات اللواتي تبقين في أسر حماس، أصداءً كبيرةً عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما دفعت مكتب رئيس الوزراء لإصدار بيان في هذا الصدد
ونقلت القناة الاسرائيلية بيانًا صادرًا عن مكتب نتنياهو، نفى خلاله أن تكون زوجته قد رفضت عقد مقابلة مع ذوي الأسرى، وقال إن توجه العائلات إلى زوجة رئيس الوزراء أمر غير معلوم له، مضيفًا أنه منذ بداية الحرب تجري سارة نتنياهو لقاءات مع عائلات الأسرى والقتلى وتواصل لقاء كل من يطلب ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سارة نتنياهو حماس عائلات الأسرى رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي عن عائلة أحد المحتجزين: نتنياهو يماطل لأسباب سياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، عن عائلة أحد المحتجزين، أن مماطلة نتنياهو تقتل ذوينا.
وأضافت عائلة أحد المحتجزين، تنفيذ المرحلة الثانية للاتفاق يعني إنهاء الحرب، ونتنياهو يماطل لأسباب سياسية.
وبدأت اليوم الدفعة السادسة من المرحلة الأولى في صفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن فرق الصليب الأحمر توجهت إلى نقطة التسليم، حيث من المقرر تسليم ثلاثة محتجزين إسرائيليين في موقع واحد بخان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى احتمال الإفراج اليوم عن مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، ضمن الدفعة السادسة من الصفقة.
وشهد قطاع غزة استعدادات لتنفيذ المرحلة الجديدة من التبادل، والتي تشمل الإفراج عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 369 معتقلًا فلسطينيًا.
وكشفت حركة حماس عن أسماء المحتجزين الثلاثة، وهم: يائير هورن، والأمريكي الإسرائيلي ساجي ديكل حن، والروسي الإسرائيلي ألكسندر تروفانوف، وذلك وفقًا لما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار.
يُذكر أن الاتفاق بدأ تطبيقه في 19 يناير، بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب المدمرة، حيث يقضي بالإفراج عن محتجزين في غزة مقابل أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيلية، تزامنًا مع وقف العمليات العسكرية.
وبموجب الاتفاق، الذي تمتد مرحلته الأولى لـ42 يومًا، سيتم الإفراج عن 33 محتجزًا في غزة مقابل 1900 أسير فلسطيني، وحتى الآن، أُطلق سراح 16 محتجزًا إسرائيليًا و765 أسيرًا فلسطينيًا على مدار خمس دفعات.