لميس الحديدي : تحرير سعر الصرف بداية الإصلاح الاقتصادى
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قالت الاعلامية لميس الحديدي إن نهاية الأسبوع الماضي شهد قرارات مهمة حول تحريك سعر الصرف ورفع أسعار الفائدة 6% وهو أعلى قرار رفع فائدة يتخذه البنك المركزي وأن ما حدث بداية الإصلاح الاقتصادي وليس نهايته.
وتابعت الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON :هناك ترحيب واسع من الأوساط الاقتصادية العالمية تفاؤلا بالتحرك الذي طال إنتظاره داخليا وخارجيا".
وذكرت الحديدي أنه بالرغم من التفاؤل من نظرة المؤسسات الدولية للاقتصاد المصري لكن علينا في نفس الوقت الحذر قائلة : علينا أن نكون سعداء لكن في نفس الوقت أن نحذر مش عاوزين نرجع مرة أخرى لأدوات الدين وأذون الخزانة بشكل كبير".
وأضافت: هذه الإجراءات هامة ولها تأثيرات على الاقتصاد والناس وعلى تكلفة الموازنة ولكن الاهم أن ندرك أن كل ما أخذ من قرارات هي إصلاح نقدي بمثابة بداية الاصلاح وليس نهايته وأنه تحرك على مستوى السياسة النقدية ويجب أن يتلوه إصلاحات قوية وعميقة على السياسات المالية بمعنى التقشف في المشروعات وإعادة ترتيب الاولويات وتحديد دور الدولة في الاقتصاد وزيادة الإهتمام بالاقتصاد الحديث يقوم على التطوير والذكاء الاصطناعي، ويوفر قيمة مضافة وصادرات."
وأكملت : "الناس بتسأل كيف سيؤثر ذلك علينا في حركة الأسعار ؟ فيه ناس كتيرة منزعجة وده طبيعي محدش بيحب فكرة تخفيض قيمة العملة، لأنها تزعجنا جميعا، وتؤثر على القوة الشرائية للناس ولكن هل كان ممكن نستمر في هذا الوضع، والدولار في السوق السوداء بـ70 جنيها وكلنا كنا ندفع ثمن السوق السوداء، لأن المستورد كان يستورد بها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أذون الخزانة ادوات الدين الإعلامية لميس الحديدي البنك المركزي الدولار الذكاء الاصطناعي السوق السوداء السياسات المالية القوة الشرائية تحريك سعر الصرف تخفيض قيمة العملة
إقرأ أيضاً:
أصل العنف الديني في المنطقة هم جماعة الإخوان.. لميس الحديدي تعلق على ضبط خلايا إخوانية في الأردن
علقت الإعلامية لميس الحديدي على إعلان السلطات الأردنية ضبط خلايا مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ محلية الصنع، مؤكدة أن تلك الاعترافات المصورة للمتهمين أعادت إلى الأذهان مشاهد مأساوية مرت بها مصر في السنوات الماضية.
وقالت الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"رغم نفي جماعة الإخوان في الأردن مسؤوليتها عن الأحداث، وتأكيدها أنها جزء من النسيج الوطني، إلا أن هذه التصريحات تذكرنا بما عشناه في مصر، عندما كانت الجماعة تخرج لتنكر تورطها في كل واقعة رغم وضوح الأدلة."
وأضافت:"المشهد ليس جديدًا علينا في مصر.. مررنا بتجارب مشابهة، وشهدنا خلايا إرهابية تم ضبطها، وعشنا سنوات من التفجيرات التي راح ضحيتها مواطنون وشهداء من الجيش والشرطة، ودفعنا جميعًا أثمانًا باهظة."
ووجهت التحية لقوات الأمن الأردنية على يقظتها، مؤكدة أن الكشف عن مثل هذه الخلايا يفضح الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت:"مهما ادعت الجماعة أنها جزء من النسيج الوطني، ومهما ارتدت أقنعة المظلومية والتلون، فهذه هي حقيقتها التي لا يمكن إنكارها. فجميع جماعات الإسلام السياسي المتطرفة في المنطقة خرجت من عباءة الإخوان، بداية من داعش والنصرة، وصولًا إلى الجماعات التي أذاقت المصريين ويلات الإرهاب سواء في التسهينات وهي حركة الجهاد في صعيد مصر أوبعد 2013."
وتابعت:"منذ تأسيسها في عام 1928، كانت جماعة الإخوان هي الجذر لكل مظاهر العنف الديني في المنطقة، وكل مرة تعود فيها الأحداث لتذكرنا، يجب أن نتوقف ونتذكر من هم الإخوان."