هاني شنودة لـ«الوطن»: عودة «فرقة المصريين» التاريخية بروح شبابية معاصرة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
«متحسبوش يا بنات إن الجواز راحة»، «ماشية السنيورة»، «بيغيروا مني» وغيرها من الأغنيات التي قدمتها «فرقة المصريين» بقيادة الفنان هاني شنودة، منذ نهاية السبعينات، ارتبطت على مدار ما يزيد على 10 سنوات لدى الجمهور، بالرقي والقيمة الفنية والجمالية.
6 ألبومات قدمتها «فرقة المصريين»6 ألبومات قدمتها «فرقة المصريين»، من بينها أغنيات كتبها كبار الشعراء؛ صلاح جاهين وعمر بطيشة وعبد الرحيم منصور، وغيرها، فجاءت الأغاني مُعبرة عن روح وفلسفة الفرقة واسمها، وهو مأ أكده هاني شنودة، مع خبر إطلاق نسخة جديدة من «المصريين» التي تأتي امتدادًا للنسخة التاريخية من الفرقة.
وعن كواليس الانطلاقة الجديدة، والأسباب التي دفعته لاتخاذ القرار، أضاف «شنودة» لـ«الوطن»: «ما شجعني على قرار الإطلاق الجديد بعد مشاهدتي مسلسل حالة خاصة، وهو عن شخصية محامي يعاني من التوحد لكنه عبقري، وكان يقول في المسلسل: أنا تربيت على فرقة المصريين ومنها أغنية كذا وكذا».
وأكمل: «وبناء على ما قاله بطل المسلسل رجعت الناس تسمع أغنيات الفرقة من تاني»، من هنا كانت هذه النقطة التي شجعت هاني شنودة للعودة بحماس، متابعًا: «أسعدني أن أغاني الفرقة ما زالت متداولة بين الشباب».
ولفت إلى أن منتج مسلسل «حالة خاصة» اشترى حق 5 أغنيات، من فرقة المصريين، منها أغاني عمر بطيشة وصلاح جاهين.
وحسب الموسيقار الكبير: «الماضي هو ماضي لكن لازم نعرفه، من دون الدعوة للرجوع إليه بالضرورة، حتى نعمل للمستقبل، فلا يوجد من الفرقة القديمة إلا أنا وهاني الأزهري، وباقي الأعضاء توقفوا لظروف مختلفة».
وأردف: «الفرقة تعود هذه المرة بروح العصر وبشباب المرحلة، ونعمل على فن وفكر فرقة المصريين، كشعب له مشكلاته الاجتماعية، يمكنه التعبير عنها بمفرداته الخاصة».
وقال: «ولو تأملنا كلمات وألحان الأغاني سنجدها تقدم حالة مصرية، حرصت الفرقة على تقديمها في الانطلاقة الأولى، وستبقى مستمرة معنا في العودة، وسنقدم في الحفلات الأولى التي تنطلق قريبًا الأغاني السابقة بطريقة جديدة، على أن نجهز لأعمال جديدة في وقت لاحق».
واستطرد: «أتمنى أن يتاح للجولة تقديم حفلاتها وأغانيها في الإسكندرية وجميع محافظات ومدن مصر، الثرية بمعالمها السياحية والتاريخية، من أجل الترويج السياحي لبلدنا، إحنا ناس أغنياء جدًا، بس نحتاج نوع من التنسيط والترويج لهذه الأماكن العظيمة».
وأكمل هاني شنودة: «سيكون معي في الفرقة بانطلاقتها الجديدة مجموعة من الشباب الواعدين، الذين قدمت معهم قافلة السعادة، بالتعاون مع وزارة الثقافة وهم نجوم المستقبل: منى العطار، تينا عدلي، سيف خالد، يوسف مصطفى، يوسف حسن، ودرامز معتز العربي، والإيقاع رويدة أبو زيد، تصوير حسين عصمت، وإدارة فنية مهند حميدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاني شنودة فرقة المصريين وزارة الثقافة قافلة السعادة فرقة المصریین هانی شنودة
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تقتل وتصيب 33 مواطن بمراكز إيواء في الفاشر
متابعات ـ تاق برس قال إعلام الفرقة السادسة مشاة الفاشر ـ التابعة لجيش السوداني، ان مليشيا الدعم السريع، قصفت امس عدد من مراكز الإيواء بالفاشر بـعدد (37) قذيفة مدفعية من عيار 120ملم ،مما أدى إلى مقتل” 10″مدنيين، بينهم طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات و أصابة جميع أفراد أسرتها بإصابات بالغة، و إصابة 23 مدنياً آخرين بجروح متفاوتة تم نقلهم إلى المرافق الصحية لتلقي العلاج.
واضاف ان الدفاعات الجوية بالفرقة مسنودة بسلاح المدفعية تمكنت اليوم من تدمير”5″ مركبات قتالية تتبع لقوات الدعم السريع كانت تحاول الفرار عبر طريق كتم ـ الفاشر.
واوضح ان العملية قضت على جميع العناصر المتمردة التي كانت على متن تلك المركبات لتمثل ضربة إضافية تسهم في تقلّيص قدرة المليشيا القتالية.
ولفت اعلام الفرقة الى ان القوات المسلحة و بمساندة القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح وسلاح المدفعية، نفذت عملية نوعية أخرى دمرت من خلالها شاحنة “جرار” محملة بالأسلحة والذخائر كانت في طريقها الى الفاشر قادمة من الاتجاه الشمالي الشرقي، وتم القضاء بالكامل على الشاحنة و حمولتها والعناصر التي كانت على متنها.
وأضافت الفرقة السادسة فى تعميم صحفى راتب لها، ان” 4″ من عناصر الدعم السريع سلموا أنفسهم امس لنقاط الارتكاز العسكرية للفرقة في الاتجاهين الشرقي والجنوبي، بعد تعرض الدعم السريع لخسائر فادحة خلال الأيام الماضية جراء الضربات الجوية والمدفعية، بجانب معاناتهم من الجوع والمرض.
وأشارت الى ان الأسرى كشفوا عن معلومات مهمة حول مخططات المليشيا ونواياها تجاه الفاشر، واعلنوا استعدادهم للتعاون مع القوات المسلحة.
في الاثناء تمكنت الدفاعات الجوية وإلارتكازات العسكرية بالفاشر من إسقاط عدد من للطائرات المسيّرة لقوات الدعم السريع من بينها ثلاث طائرات تم اسقاطها باسلحة الكلاشنكوف والجيم 3.
ويذكر أن القوات المسلحة كانت قد تصدت بقوة لقصف الدعم السريع المدفعي باستخدام سلاح المدفعية والمدرعات ما أجبرها على وقف القصف والتراجع شرقاً باتجاه جبال فشار.
الدعم السريعالفاشر