مشتل حديقة الحيوانات بالعين.. مصدر مهم لدعم وتعزيز الثروة النباتية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
العين (وام)
أخبار ذات صلة في العين.. خفض أسعار 74 سلعة والتوصيل مجاني لكبار المواطنين «دورينا» يعود إلى «وصافة آسيا» ويحصد مقعداً إضافياً في «النخبة»تحرص حديقة الحيوانات بالعين، على تنويع الاحتياج الغذائي النباتي لحيواناتها من خلال إنتاجها الداخلي الذي يفوق 200 طن سنوياً، يُقدم على هيئة نباتات غذائية للحيوانات تتنوع بين المحلية وغير المحلية، كالسدر والغاف والهايبسكس، وغيرها.
ويعد مشتل حديقة الحيوانات بالعين، على مدار سنوات، مصدراً مهماً لدعم وتعزيز الثروة النباتية، من خلال جهود وإنجازات كبيرة كانت عاملاً حيوياً لصون الطبيعة وحماية الحياة البرية من خلال مجموعة مشاريع، من أبرزها حماية النباتات المحلية وإكثارها واستخدامها في المشاريع المختلفة، ونقل الخبرات مع المؤسسات والشركاء الخارجيين.
وعلى الصعيد الغذائي، يعمل المشتل على توفير بعض النباتات المستساغة لدى بعض الحيوانات، حيث بلغت كمية النباتات الغذائية ما يقارب 211.2 طن، وفقاً لاحتياجات الحيوانات المستهدفة لضمان التغذية الجيدة وتلبية احتياجاتها السلوكية والصحية والبيئية، وذلك من قبل فريق مراجعة النظام الغذائي، وتقييم المراحل الفسيولوجية للحيوانات لتحديد الاحتياجات الغذائية، ثم وضع جدول التغذية وعرض الطعام.
ويتم اختيار النباتات الغذائية وفق احتياج وطبيعة كل حيوان، فهي لا تشمل جميع أنواع الحيوانات كآكلات اللحوم والرئيسيات والزواحف، على عكس الحيوانات ذات الحوافر التي تحتاج وبشكل أساسي إلى هذا النوع من الطعام، مثل الجت الأخضر واليابس والتيموثي التي تضاف للنظام الغذائي الأساسي لها كنوع من التعزيز الغذائي والسلوكي.
وتعمل حديقة الحيوانات بالعين، على تحسين وتطوير المرافق والمعارض باستخدام أنواع النباتات المستساغة للحيوانات في أماكن متفرقة، تضم معارض الحيوانات والمناطق المحيطة بها، وبشكل خاص، حول سفاري العين، فيما تستمر في تطوير وتحسين الغذاء النباتي، وإدخالها في خطط الإكثار الخاصة بالمشتل، إلى جانب البحث عن أنواع أخرى من النباتات لزيادة التنوع الغذائي للحيوانات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حديقة الحيوانات العين السدر شجرة الغاف حدیقة الحیوانات بالعین
إقرأ أيضاً:
أفضل أنواع المانجو في الشتاء.. أحدها صالح للتخزين والعصير
مع بداية فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، تبرز أصناف معينة من المانجو في بعض المحافظات، خاصة محافظة الإسماعيلية، التي تشتهر بإنتاج «المانجو الأجنبي»، وتُعرف هذه الأصناف بجودة طعمها وكبر حجم ثمرتها، وتزداد نسبة إنتاجها خلال شهري نوفمبر وديسمبر
أنواع المانجو في فصل الشتاءصرّح محمد عبد الرحيم، أحد مزارعي المانجو في منطقة فايد بمحافظة الإسماعيلية، بأن عددًا كبيرًا من المزارعين اتجهوا خلال السنوات الماضية لزراعة أصناف أجنبية نظرًا لقدرتها على تحمل الظروف المناخية وزيادة إنتاجها مقارنة بالأصناف المحلية.
وأضاف «عبد الرحيم» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «من أفضل وأجود أنواع المانجو الأجنبية التي تتوافر في شهري نوفمبر وديسمبر هي الكيت، الكنت، التومي، الكريمسون، الناعومي، والهايدي، وظهر صنف جديد خلال العامين الماضيين يُعرف بالياسمينا».
أفضل الأصنافوأشار إلى أن نوع «الكنت» يُعد من أفضل الأصناف التي يتم تناولها مباشرةً، كما تُستخدم بكثرة في محال العصائر لإنتاج العصائر الطازجة، نظرًا لزيادة نسبة اللحم في الثمرة وصغر حجم البذرة، حيث يصل وزن الحبة الواحدة إلى نصف كيلو تقريبًا.
أسعار المانجو الأجنبية في شهري نوفمبر وديسمبربحسب سيد السعيد، أحد تجار المانجو في سوق المستقبل المخصص من قبل ديوان محافظة الإسماعيلية لتجارة الجملة، فإن موسم المانجو المحلية ينتهي في شهر سبتمبر، بينما يبدأ موسم المانجو الأجنبية في شهر أكتوبر ويستمر حتى بداية شهر يناير من العام الجديد.
وأوضح السعيد في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن أسعار المانجو الأجنبية تتراوح بين 25 و35 جنيهًا للكيلو، فيما يصل سعر الكيلو من أجود الأصناف إلى 40 جنيهًا، مشيرًا إلى أن حجم الثمرة قد يصل أحيانًا إلى كيلو واحد.
لماذا يفضل المزارعون المانجو الأجنبي؟قال إبراهيم صالح، أحد المزارعين في منطقة التعاون بالإسماعيلية، إن إنتاج الفدان من المانجو الأجنبية يتراوح بين 15 إلى 20 طنًا بعد ثلاث سنوات فقط من زراعتها.
وأضاف «صالح» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الأصناف الأجنبية تتميز بقدرتها على تحمل الظروف الجوية الصعبة خلال التقلبات المناخية، سواء انخفاض درجات الحرارة مع بداية الشتاء أو ارتفاعها نهارًا والصقيع ليلًا. كما تتميز بزيادة الإنتاجية، ومقاومة الأمراض، وتحقيق هامش ربح أعلى مقارنة بالأصناف المحلية، فضلًا عن كونها أقل تكلفة من الأنواع المزروعة في أراضي محافظة الإسماعيلية.