«حكماء المسلمين»: توظيف المنصات كافة في تعزيز السِّلم ونشر التسامح
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةيقدم مجلس حكماء المسلمين عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي 5 برامج رمضانية تُبَثُّ بصورة يوميَّة، وذلك انطلاقاً من استراتيجيَّة المجلس الهادفة إلى توظيف المنصات كافة، في تعزيز السِّلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتَّعايش الإنساني.
يأتي في مقدمة هذه البرامج برنامج «الإمام الطيب» الذي يقدِّمه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، حيث يستكمل فضيلته شرح أسماء الله الحسنى وتفسير كل اسم ومعناه، والأسماء المقرونة بغيرها، ونصيب العبد من هذه الأسماء، مع ربط تفسيرات معاني أسماء الله الحسنى بأحداث الحياة المعاصرة، وما يشهدُه العالم في الوقت الحاضر من أزماتٍ وكوارثَ وحروبٍ وصراعاتٍ، وكيفية أخذ الحكمة من تلك الأحداث، ووضع تصور للتعامل معها من خلال تدبر أسماء الله عزَّ وجلَّ وصفاته.
«قيم إنسانيَّة مع الحكماء»
كما يطل علينا برنامج «قيم إنسانيَّة مع الحكماء» في جزئه الثاني، حيث يواصل أعضاء مجلس حكماء المسلمين الحديث عن أبرز القيم الإنسانيَّة السَّامية التي نصَّت عليها وثيقة الأخوة الإنسانيَّة، بما في ذلك المساواة والصَّبر والهويَّة والمواطنة، والاحترام المتبادل والتَّعاون، وغيرها من القيم، مع التَّركيز على أهميتها في حياة البشرية ودورها في تعزيز السلام وبناء مجتمعات متماسكة .
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حكماء المسلمين رمضان حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أن نعلم أولادنا في مدارس غير المسلمين في الخارج؟.. باحثة بمرصد الأزهر تجيب
أكدت نهاد رمضان، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الإسلام يشجع على طلب العلم والانفتاح على المعارف دون تمييز ديني أو عرقي، مشيرةً إلى أن التعلُّم في مدارس وجامعات تضم غير المسلمين، فى دول أجنبية، ليس أمرًا محظورًا، بل هو ضرورة حضارية لتحقيق التقدم والنهضة.
وأوضحت خلال حلقة برنامج " من قضايا لملسمين حول العالم"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإسلام رفع من شأن العلم والعلماء، مستدلةً بقول الله تعالى: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات" (المجادلة: 11)، وكذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة".
وأضافت أن العلوم بمختلف تخصصاتها، سواء الطبية أو التقنية أو الاجتماعية، ضرورية لحماية الأوطان وخدمة المجتمعات، وبالتالي فإن التعلم من الآخرين والاستفادة من خبراتهم هو أمر مشروع، طالما لم يخالف ذلك تعاليم الإسلام.
كما أشارت إلى أن الشرع الحنيف لم يمانع في الاستفادة من معارف غير المسلمين، مستشهدةً بموقف الصحابي سلمان الفارسي رضي الله عنه، الذي أشار على النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق حول المدينة خلال غزوة الأحزاب، وهي فكرة مستوحاة من خبرات الأمم الأخرى.
وأكدت على أن التفاعل العلمي والحضاري بين الشعوب ضرورة لتحقيق التقدم، وأن الإسلام لم يكن دين عزلة، بل شجع على الاستفادة من التجارب النافعة لتطوير المجتمعات.