حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة بيان مشترك بين المفوضية الأوروبية وقبرص والإمارات والولايات المتحدة بشأن تفعيل ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة حماية الوديان والبنية التحتية في العين بتكلفة 48 مليون درهم

أكدت تقارير حديثة، أن قطاع طاقة الرياح البحرية الأوروبية، مطالب ببذل المزيد من الجهود لإنشاء البنية التحتية المطلوبة، لتحقيق الأهداف المناخية للقارة.

 
ومن المتوقع نشر ما يقارب 500 جيجاواط من سعة التوليد، في أنحاء الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة مثل، المملكة المتحدة والنرويج، ما يجعلها تحتل المركز الثالث كأكبر مصدر للطاقة بحلول العام 2050. 
لكن يتطلب تحقيق هذه الأهداف، نحو 54 ألف كيلو متر (34 ألف ميل)، من خطوط النقل الإضافية، ما يكفي لتطويق الكرة الأرضية بنحو مرة ونصف المرة، بحسب خدمة واشنطن بوست.
وتشير استنتاجات الاتحاد الأوروبي لمشغلي نظام النقل، للتحديات التي تواجهها سلاسل التوزيع في المنطقة، التي تقع بالفعل تحت ضغوط تصاعد معدلات التضخم والقضايا الجيوسياسية والمنافسة العالمية المتزايدة، ما نجم عنه أزمة في قطاع طاقة الرياح في السنة الماضية.
وتعتبر أوروبا، رائدةً في مجال طاقة الرياح البحرية، حيث تحتضن القارة أكبر المزارع، سواء التي تعمل بالتقنيات الأرضية منها أو العائمة. وتملك أوروبا، السعة الكافية من طاقة الرياح البحرية، التي تكفي لتحقيق طلبها من الكهرباء، الطلب الذي يستمر في الارتفاع خلال السنوات القليلة المقبلة.
وفرغت القارة، من تركيب رقم قياسي قدره 3.6 جيجاواط في العام 2019، بيد أنها في حاجة لاستثمارات كبيرة في البنية التحتية وزيادة معدلات التركيب، بُغية الوصول لأهداف المناخ. 
وترمي طموحات وأهداف أوروبا معاً، لتحقيق سعة قدرها 160 جيجاواط من سعة طاقة الرياح بحلول العام 2030، إلا أن ذلك يتطلب زيادة معدلات الطرح، بنحو 5 مرات في غضون السنوات المتبقية من العقد الحالي. 
كما أن القطاع، في حاجة لاستثمارات ضخمة في عمليات الربط البحري وتعزيز شبكات نقل الكهرباء. كما تحتاج الموانئ، استثمارات بنحو 6.5 مليار يورو على مدى العقد الحالي، استعداداً لعمليات المستقبل.
وقطاع طاقة الرياح البحرية للقارة، في حاجة للنمو من أجل تحقيق هدفها المتعلق بالحياد المناخي بحلول منتصف العقد الجاري. 
أما بحلول نهايته، فهي في حاجة لتركيب سعة قدرها 25.5 جيجاواط سنوياً، ما يقارب زيادة بنحو 10 مرات، بالمقارنة مع العقد الماضي. ومع أن أوروبا، تملك صناعة متميزة للمعدات، لكنها تفتقر لسلاسل التوزيع الملائمة.
وتشير تقديرات الاتحاد الأوروبي لمشغلي نظام النقل، لاستثمار نحو 400 مليار يورو (435 مليار دولار)، لتحقيق أهداف 2050. 
واتخذ الاتحاد الأوروبي في العام الماضي 2023، خطوات لإعادة 40% من احتياجاته الصناعية للتقنيات النظيفة الرئيسة مثل، طاقة الرياح، كجزء من الاستجابة لقانون خفض التضخم الأميركي والمساعدات الحكومية الضخمة، التي قدمتها الصين لهذه القطاعات.
ومن الناحية النظرية، يمكن لطاقة الرياح البحرية، إنتاج ما بين 2.6 ألف، و6 آلاف تيراواط في الساعة، بتكلفة غاية في المنافسة عند 65 يورو لكل ميجاواط أو أقل. 
وتهدف مبادرة الصفقة الأوروبية الخضراء، لتحقيق الحياد المناخي الأوروبي بحلول العام 2050، بيد أن ذلك يتطلب 760 جيجاواط من طاقة الرياح البرية، ونحو 450 جيجاواط من البحرية.
 قدمت المفوضية الأوروبية في نوفمبر الماضي استراتيجية الطاقة البحرية المتجددة، التي تحدد سبل تطوير طاقة الرياح البحرية بأوروبا، في غضون الـ 30 سنة المقبلة. وبموجب هذه الاستراتيجية، يمكن للأحواض البحرية كافة، الاستفادة من طاقة الرياح البحرية. 
كما أنها تدعم المزيد من التوسع في مجال طاقة الرياح البحرية العائمة، المطلوبة في المياه العميقة في كل من، المحيط الأطلنطي. والبحر الأبيض المتوسط والأسود.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: النقل طاقة الرياح البنية التحتية الاتحاد الأوروبي طاقة الریاح البحریة الاتحاد الأوروبی جیجاواط من فی حاجة

إقرأ أيضاً:

بوتين: النخبة الأوروبية سترضخ أمام أوامر ترامب

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلًا إن النخبة السياسية الأوروبية حاربت دونالد ترامب وتدخلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مضيفًا أنها أصيبت بالارتباك عقب فوزه بالانتخابات

وأردف بوتين قائلًا: النخب الأوروبية كانت تفضل بايدن لكن ترامب لديه مفاهيم مختلفة حول ما هو جيد وما هو سئ، مردفًا: "ترامب سيستعيد النظام بسرعة كبيرة من خلال شخصيته، والنخب الأوروبية سترضخ لأوامره".

ترامب: سأتحدث مع بوتين وسنُنجز شيئاً مُهماً


قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الفترة المُقبلة. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وقال ترامب في حديثه الذي نقلته شبكة سكاي نيوز إنه سيتحدث مع بويتن، وأعرب عن أمله في القيام بشيءٍ مُهم، على حد قوله. 

وشدد ترامب قائلاً :"نجري مُناقشات جادة مع روسيا". 

وتحظى عدد من موضوعات السياسة الدولية باهتمام الطرفين، لا سيما ملف الحرب ضد أوكرانيا التي كان لها تداعيات سلبية على الجوانب الاقتصادية والجيوسياسية في العالم أجمع. 

كما يهتم الطرفان أيضاً بملفات السلاح النووي ومنع انتشاره في العالم، فضلاً عن العلاقة مع الصين وكوريا الشمالية. 

علاقات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت محط اهتمام واسع منذ بداية تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة في 2017. كان هناك نوع من الانسجام بين الزعيمين في البداية، حيث أثار ترامب إعجابه ببوتين وأكد في عدة مناسبات أنه يكن له احترامًا كبيرًا. من جانب بوتين، كانت هناك إشارات إيجابية نحو ترامب، حيث اعتُبر رئيسًا قادرًا على تحسين العلاقات مع روسيا. ومع ذلك، كانت هذه العلاقات مثارًا للجدل في الداخل الأمريكي، حيث اتهمت المعارضة ترامب بوجود علاقات غير مناسبة مع الكرملين، خاصة في إطار التحقيقات بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية 2016.

على الرغم من التعاون في بعض القضايا مثل مكافحة الإرهاب والتوترات في سوريا، كانت هناك خلافات ملحوظة بين الطرفين. ترامب كان يسعى لتخفيف العقوبات المفروضة على روسيا، بينما فرضت إدارته عقوبات إضافية عليها بسبب قضايا مثل أوكرانيا، التدخل في الانتخابات، ونشاطات روسيا العسكرية في سوريا. ورغم التقارب الشخصي بين بوتين وترامب، إلا أن العلاقات بين البلدين شهدت توترات كبيرة، خصوصًا بعد مغادرة ترامب للبيت الأبيض.

العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة تاريخية ومعقدة، حيث تتراوح بين التنافس الشديد والتعاون الانتقائي. منذ الحرب الباردة، كانت العلاقات بين البلدين تتسم بالعداء، مع التنافس على النفوذ السياسي والعسكري في العالم. ومع ذلك، شهدت فترات من التعاون في مجالات مثل الحد من التسلح النووي وحل بعض الأزمات الإقليمية. في العقدين الأخيرين، شهدت العلاقات تقلبات حادة، خاصة بعد ضم روسيا للقرم في 2014، مما أدى إلى فرض عقوبات غربية عليها. بينما كانت هناك محاولات لتحسين العلاقات خلال فترة ترامب، فإن التوترات المتعلقة بالأمن السيبراني، والصراع في أوكرانيا، والسياسات في الشرق الأوسط ظلت تشكل تحديات كبيرة.

مقالات مشابهة

  • «طاقة أبوظبي»: الابتكار ركيزة لتحقيق النمو المستدام
  • بوتين: النخبة الأوروبية سترضخ أمام أوامر ترامب
  • واشنطن تضغط على كييف: لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بحلول نهاية العام
  • الصين تصدر سندات بنحو 10.94 تريليون دولار العام الماضي
  • النائب العام يفتتح دورة تدريبية لطلاب كلية القانون بالأكاديمية البحرية
  • تركيب أنظمة طاقة شمسية بمقياس النيل وقصر المانسترلي بالروضة ومتحف الفن الإسلامي بباب الخلق
  • بدء تركيب أنظمة طاقة شمسية بمقياس النيل وقصر المانسترلي ومتحف الفن الإسلامي
  • إسماعيل: انقسام مجلس الدولة عقبة أمام التوافق مع البرلمان
  • ارتفاع معدل البطالة في ألمانيا مع ضعف الاقتصاد
  • يديعوت أحرونوت عن مسؤول بالاتحاد الأوروبي: القوة الأوروبية ستلعب دورا مهما في وقف إطلاق النار بقطاع غزة