نورا القبيسي تُحلِّق بلقب كأس زايد بن منصور للإسطبلات الخاصة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
محمد حسن (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «المغاوير» تحتفظ بلقب السيدات في «أبوظبي للقدرة» «ياس مان» بطل «الجولة الثانية» في «التاج الثلاثي»حلَّقت الفارسة نورا حمد القبيسي، بلقب سباق كأس الشيخ زايد بن منصور بن زايد آل نهيان للإسطبلات الخاصة لمسافة 100 كلم، الذي أقيم صباح أمس في قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي للقدرة الذي يختتم اليوم بالسباق المفتوح لمسافة 120 كلم.
ونظمت السباق قرية الإمارات العالمية، بالتعاون مع اتحاد الفروسية والسباق، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة.
وتمكنت الفارسة نورا القبيسي من تحقيق اللقب على صهوة «بي بيرلي ميلين ريانت» لإسطبلات «ماب»، قاطعة المسافة بزمن 3:24:17 ساعة، بمعدل سرعة بلغ 29.37 كلم/ساعة، تلتها في المركز الثاني الفارسة ماسة عدنان على صهوة «لكي بوي دو جوجانت» لإسطبلات إنجاز بزمن 3:25:02 ساعة.
فيما حلَّ في المركز الثالث الفارس ذياب عبد الله محمد البلوشي على صهوة «جولديكا فولي» لإسطبلات الكمدة، وحقق زمناً 3:29:01 ساعة.
وشهد السباق تنافساً قوياً بين الفرسان الذين حرصوا على الاستفادة من الأجواء الباردة بفضل أمطار الخير، لتحقيق أكبر قدر من التقدم، والعمل على إراحة الخيل في المرحلة قبل الأخيرة بهدف ادخار طاقتها إلى مرحلة الحسم.
ونجحت بطلة السباق في الحفاظ على مركز متقدم ضمن خيول المقدمة في جميع المراحل، حيث كانت وصيفة في المرحلة الأولى، ثم تصدرت الثانية قبل أن تعود للوصافة في الثالثة، لكنها تقدمت بصورة قوية إلى الصدارة في المرحلة الأخيرة، وحافظت على تقدمها بكل ثقة حتى خط النهاية.
توج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى مسلم العامري، مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، ومحمد الحضرمي، مدير الفعاليات بالقرية، وعبد الرحمن الرميثي، مشرف عام القرية، ولارا صوايا، المدير التنفيذي لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وأعربت بطلة السباق نورا القبيسي عن سعادتها بتحقيق اللقب الذي يعتبر الثاني لها هذا الموسم، بعد فوزها بسباق السيدات، ضمن مهرجان الشيخ سلطان بن زايد للقدرة بقرية بوذيب في فبراير الماضي.
وقالت إن السباق شهد تنافساً مثيراً، لكنها استفادت من قوة الجواد «بي بيرلي ميلين ريانت» الذي استطاع تحقيق فوزه الثاني أيضاً بالموسم، وقالت إن الأجواء الباردة بعد أمطار الخير ساعدت في زيادة قوة التنافس، مشيدة بفريق العمل في إسطبلات «ماب».
ويختتم المهرجان اليوم بالسباق المفتوح لمسافة 120 كلم، وتم تقسيمها إلى 4 مراحل، تبلغ مسافة الأولى التي تم ترسيمها باللون الأزرق 40 كيلومتراً، وتبلغ مسافة المرحلة الثانية التي تم ترسيمها باللون الأصفر 35 كيلومتراً، ثم المرحلة الثالثة باللون الأحمر، وتبلغ مسافتها 25 كيلومتراً، والمرحلة الرابعة والأخيرة التي تم ترسيمها باللون الأبيض، تبلغ مسافتها 20 كيلومتراً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: زايد بن منصور بن زايد سباق الإسطبلات الخاصة قرية الإمارات العالمية للقدرة مهرجان أبوظبي للقدرة قریة الإمارات العالمیة بن زاید
إقرأ أيضاً:
الإمارات شريكة الكبار للتنمية العالمية
الإمارات شريكة الكبار للتنمية العالمية
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، فإن حضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أعمال قمة مجموعة العشرين في دورتها الـ19 التي تقام في مدينة “ريو دي جانيرو” تحت شعار “بناء عالم عادل وكوكب مستدام”، خلال زيارة رسمية يقوم بها سموه إلى جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، على رأس وفد رفيع المستوى.. يعكس حرص الإمارات على دعم الجهود الهادفة لتنعم جميع الدول بالأفضل، ومكانة الدولة بين كبار العالم، وفاعلية دورها المؤثر وشراكاتها مع جميع الأقطاب والتكتلات الكبرى ومنها دول مجموعة العشرين التي تمثل “حوالي 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وأكثر من 75% من التجارة العالمية”، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لصالح الجميع، وهو ما تبينه قوة العلاقات التجارية والاستثمارية المتطورة والمزدهرة من خلال بيانات التجارة الخارجية غير النفطية التي سجلت 196.1 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2024، بزيادة 4.1% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، لتصبح حصة مجموعة العشرين نحو 51.6% من إجمالي تجارة الإمارات الخارجية غير النفطية خلال تلك الفترة، وذلك في تأكيد لقوة العلاقات الاقتصادية المتنامية بين الإمارات وأكبر 20 اقتصاداً حول العالم.
علاقات الإمارات المميزة مع جميع دول العالم، تترجم رؤية القيادة الرشيدة لأهمية العمل المشترك وتنسيق الرؤى وتكامل الجهود لتحقيق المستهدفات ومواجهة التحديات التنموية والاقتصادية، ومنها علاقاتها المتطورة والمتسارعة مع البرازيل التي تحظى بحرص مشترك على مواصلة الارتقاء بها إلى الشراكة الاستراتيجية، وتقوم على تبادل وجهات النظر وتنمية مسارات التعاون وتنويع فرصه كالعلاقات الاقتصادية، إذ أن الإمارات من أكبر الشركاء الاقتصاديين للبرازيل في الشرق الأوسط “التبادل التجاري بين البلدين خلال أول 8 شهور من العام الجاري 13.28 مليار درهم”، كما أن البرازيل أكبر شريك تجاري للإمارات في أمريكا اللاتينية، وثاني أكبر شريك في القارتين الأمريكيتين بعد الولايات المتحدة، وتُقدر الاستثمارات الإماراتية فيها بـ 5 مليارات دولار.. وذلك في الوقت الذي تبين فيه الدولة دعمها لأولويات الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين، والمتمثلة في “تطوير منظومة الحوكمة العالمية، ومكافحة الفقر والجوع، ومواجهة تحديات المناخ وتحولات الطاقة”، وهو ما أكدته عبر اهتمامها بالأجندة التنموية خلال المشاركة في جميع الاجتماعات الوزارية المرتبطة بمجموعة الـ20.
الإمارات من خلال أجندتها الطموحة في الاستدامة، وسعيها لبناء الثقة بين مكونات المجتمع الدولي، ومواقفها الداعمة لمواجهة التحديات الكبرى، وتبنيها لكل مسعى يهدف إلى معالجة القضايا الملحة، تَعتبر التجمعات والمحافل الكبرى مثل اجتماعات قمة الـ20 منصة لتحقيق الازدهار العالمي، وحضورها إضافة قوية للحدث لما تحظى به من ثقة ولقدرتها على تطوير المبادرات العالمية.