البوابة نيوز:
2024-07-04@01:49:28 GMT

جوتيريش يدعو إلى حل سياسي تفاوضي في سوريا

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم السبت على الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي في سوريا، مشددا على حماية المدنيين والوضع الإنساني المتردي.

وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن شهر مارس يصادف الذكرى السنوية الثالثة عشرة للنزاع في سوريا، الذي شهد معاناة لا توصف للمدنيين.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، سيحتاج 16.

7 مليون شخص، أي ما يعادل 70% من إجمالي السكان، إلى مساعدات إنسانية في عام 2024.

ولا يزال ما يقرب من نصف سكان ما قبل الحرب نازحين داخل سوريا أو خارجها.

ومما زاد من تفاقم الأزمة، ضربت سلسلة من الزلازل شمال البلاد في فبراير من العام الماضي، ما أودى بحياة ما يقرب من 5900 شخص، وألحق أضرارا بالغة بالبنية التحتية، وتفاقم وضع الملايين الذين يكافحون بالفعل لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وتكافح مجتمعات بأكملها من أجل البقاء، حيث انخفض التمويل الإنساني إلى أدنى مستوياته على الإطلاق.

وفي عام 2023، على سبيل المثال، تم تقديم 2.02 مليار دولار فقط أو 37.4% مقابل 5.41 مليار دولار المطلوبة للجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة.

وحث الأمين العام أنطونيو جوتيريش -في بيان- جميع أصحاب المصلحة على "بذل كل ما هو ضروري للتوصل إلى حل سياسي حقيقي وذو مصداقية".

وتابع أن الحل الذي يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، هو استعادة البلاد سيادتها ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، وفقا لقرار مجلس الأمن 2254 (2015) ويهيئ الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين بأمان وكرامة.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة: "نحن بحاجة إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".

وإلى جانب ذلك، دعا أيضا إلى اتباع نهج استراتيجي لمكافحة الإرهاب، بما يتماشى مع القانون الدولي، ووصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ودون عوائق إلى جميع أنحاء سوريا، والتمويل العاجل والكافي لاستدامة عمليات المساعدة الحيوية.

وأضاف "لقد مضى وقت طويل على قيام الأطراف الرئيسية بتكثيف جهودها وتلبية هذه الاحتياجات. لقد دفع جيل كامل من السوريين ثمنا باهظا بالفعل".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش حل سياسي سوريا المدنيين الوضع الإنساني المتردي

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لـ “التعاون الإسلامي” يؤكد مجدداً موقف المنظمة بشأن قضية القدس

كد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، المكانة المركزية لقضية القدس لدى المنظمة، والأمم المتحدة، مجدداً الالتزام المشترك باتخاذ إجراءات فعّالة وملموسة؛ لتمكين الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه المشروعة.
جاء ذلك خلال حديثه في الندوة الدولية المنعقدة اليوم، حول قضية القدس، بعنوان: “القدس وحرب غزة: الهُوية والوجود الفلسطيني مهددان بالطمس” ونظمتها لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأعرب معاليه, عن خالص امتنانه للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، منوهاً بدورهما الرائد في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مبرزاً مبادراتهما ومواقفهما الداعمة لقضايا الأمة الإسلامية.
ودان العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أدى إلى استشهاد آلاف الفلسطينيين وتدمير العديد من البنية الأساسية المدنية، معبراً عن قلقه من فشل مجلس الأمن الدولي في إجبار الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بالقرارات، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لإنهاء دوامة العنف في فلسطين.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لـ “التعاون الإسلامي” يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني وقف العدوان الإسرائيلي
  • الأمين العام لـ “التعاون الإسلامي” يؤكد مجدداً موقف المنظمة بشأن قضية القدس
  • وزير الداخلية يستقبل وكيل الأمين العام لعمليات السلام بمنظمة الأمم المتحدة
  • وزير الداخلية يستقبل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام
  • وزير الداخلية يستقبل الأمين العام لعمليات السلام بالأمم المتحدة
  • وزير الداخلية يلتقي وكيل الأمين العام لعميات السلام بالأمم المتحدة
  • المفوضية السامية للأمم المتحدة: أكثر من 20 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار بغزة
  • جوتيريش: 17% من أهداف التنمية المستدامة تسير على المسار الصحيح
  • جوتيريش: 17% من أهداف التنمية المستدامة تسير على المسار الصحيح ويجب إنهاء الفقر