جوتيريش يدعو إلى حل سياسي تفاوضي في سوريا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم السبت على الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي في سوريا، مشددا على حماية المدنيين والوضع الإنساني المتردي.
وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن شهر مارس يصادف الذكرى السنوية الثالثة عشرة للنزاع في سوريا، الذي شهد معاناة لا توصف للمدنيين.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، سيحتاج 16.
ولا يزال ما يقرب من نصف سكان ما قبل الحرب نازحين داخل سوريا أو خارجها.
ومما زاد من تفاقم الأزمة، ضربت سلسلة من الزلازل شمال البلاد في فبراير من العام الماضي، ما أودى بحياة ما يقرب من 5900 شخص، وألحق أضرارا بالغة بالبنية التحتية، وتفاقم وضع الملايين الذين يكافحون بالفعل لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وتكافح مجتمعات بأكملها من أجل البقاء، حيث انخفض التمويل الإنساني إلى أدنى مستوياته على الإطلاق.
وفي عام 2023، على سبيل المثال، تم تقديم 2.02 مليار دولار فقط أو 37.4% مقابل 5.41 مليار دولار المطلوبة للجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة.
وحث الأمين العام أنطونيو جوتيريش -في بيان- جميع أصحاب المصلحة على "بذل كل ما هو ضروري للتوصل إلى حل سياسي حقيقي وذو مصداقية".
وتابع أن الحل الذي يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، هو استعادة البلاد سيادتها ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، وفقا لقرار مجلس الأمن 2254 (2015) ويهيئ الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين بأمان وكرامة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة: "نحن بحاجة إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".
وإلى جانب ذلك، دعا أيضا إلى اتباع نهج استراتيجي لمكافحة الإرهاب، بما يتماشى مع القانون الدولي، ووصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ودون عوائق إلى جميع أنحاء سوريا، والتمويل العاجل والكافي لاستدامة عمليات المساعدة الحيوية.
وأضاف "لقد مضى وقت طويل على قيام الأطراف الرئيسية بتكثيف جهودها وتلبية هذه الاحتياجات. لقد دفع جيل كامل من السوريين ثمنا باهظا بالفعل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش حل سياسي سوريا المدنيين الوضع الإنساني المتردي
إقرأ أيضاً:
ليبيا تختتم رئاستها لمؤتمر «إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية»
اختتمت ليبيا رئاستها للدورة الرابعة لمؤتمر إنشاء منطقة الشرق الأوسط الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، حيث سلم مندوب ليبيا السفير طاهر السني رئاسة المؤتمر إلى موريتانيا وذلك في جلسة شارك فيها رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فليمون يانغ، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووكيلة الأمين العام لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، “إنه رغم التحديات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط طوال العام، عملت ليبيا، من خلال فريق بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، على تعزيز جهود المؤتمر بإدخال تحديثات جوهرية على آليات مجموعات العمل، كما قادت نقاشات موضوعية حول الاستخدام السلمي للطاقة النووية وسبل التحقق النووي، في إطار دعم تحقيق أهداف نزع السلاح وضمان الأمن الإقليمي”.