"اليقظة العقلية وعلاقتها بالنهوض الأكاديمي" في رسالة ماجستير بتربية سوهاج
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
حصل الباحث أسامة ابوالفتوح أحمد محمد على درجة الماجستير قسم علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة سوهاج بتقدير ممتاز مع التوصية بتبادل الرسالة بين الجامعات ومراكز البحوث المتخصصة، في رسالته حول "اليقظة العقلية وعلاقتها بالنهوض الأكاديمي".
وتمثلت أهداف الدراسة في التعرف على:
العلاقة الارتباطية بين درجات طلاب الصف الثاني الثانوي على مقياس اليقظة العقلية بأبعادها المختلفة ودرجاتهم علي مقياس النهوض الأكاديمى بأبعاده المختلفة.
والكشف عن الفروق بين متوسطي درجات الذكور والإناث في اليقظة العقلية بأبعادها المختلفة.
والكشف عن التأثير الدال إحصائيا لكل من متغيري الدراسة التخصص (علمي-أدبي) والجنس (ذكور-إناث) والتفاعل بينهما علي درجات طلاب الصف الثاني الثانوي في مقياس النهوض الأكاديمي بأبعاده المختلفة.
والتعرف على مدى إسهام اليقظة العقلية في التنبؤ بالنهوض الأكاديمي بأبعاده المختلفة لدى طلاب الصف الثانى الثانوي.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى:
وجود علاقه ارتباطية موجبة بين درجات طلاب الصف الثاني الثانوي (علمي –أدبي) علي مقياس اليقظة العقلية ودرجاتهم علي مقياس النهوض الأكاديمى.
ووجود فروق بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات الإناث في أبعاد اليقظة العقلية لصالح الذكور.
وجود فروق في التخصص (علمي-أدبي)"علي الأداء في النهوض الأكاديمي في بعد كل من الكفاءة الذاتية والتحكم الذاتي والمثابرة الأكاديمية والقلق والعلاقة بين الطالب والمعلم والدرجة الكلية لصالح طلاب التخصص (علمي).
وجود فروق بين الجنسين في النهوض الأكاديمي لصالح الذكور.
وعدم جود تفاعل دال إحصائيًا بين متغيري الدراسة:فئة الطلاب تخصص (علمي-أدبي) والنوع (ذكور وإناث) علي الأداء في الكفاءة الذاتية والتحكم الذاتي والمثابرة الأكاديمية والقلق والعلاقة بين الطالب والمعلم والدرجة الكلية، وأنه يمكن التنبؤ بالنهوض الأكاديمي من اليقظة العقلية لدي طلاب الصف الثاني الثانوي.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم كل من:
ا. د /إمام مصطفي سيد استاذ علم النفس التربوي المتفرغ بكلية التربية جامعة أسيوط (رئيسا مناقشا)
أ. د /عبدالمنعم احمد حسين استاذ ورئيس قسم علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة سوهاج (عضوا مشرفا)
د/أسامة احمد عطا أستاذ علم النفس التربوي المساعد ووكيل كلية التربية بالغردقه جامعة جنوب الوادي (عضوا مناقشا)
د/طلعت محمد محمد ابوعوف استاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية التربية جامعة سوهاج (عضوامشرفا).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحكم الذاتي الصف الثاني الثانوي الماجستير تربية سوهاج درجة الماجستير الجامعات الثاني الثانوي طلاب الصف الثانی الثانوی بکلیة التربیة جامعة
إقرأ أيضاً:
“وول ستريت جورنال”: “انحدار القدرات العقلية” سيكون إرث بايدن الأبرز
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيترك وراءه “إرثا” يتمثل في “انحدار قدراته العقلية”، مشيرة إلى أن إدارته جعلت منه ضحية لـ”إساءة معاملة المسنين”.
وجاء في مقال نشره الكاتب جايسون رايلي وهو عضو هيئة تحرير في الصحيفة: “إنها فضيحة ملحمية، بدأنا للتو في فهم حجمها، وقد تكون الإرث الرئيسي لإدارة بايدن”، مذكّرا أن روبرت هور المدعي العام، الخاص بقضية وثائق الرئيس الأمريكي السرية، وصف بايدن في فبراير 2024، بأنه رجل مسن ذو ذاكرة سيئة وقرر في نهاية التحقيق عدم توجيه تهمة إساءة التعامل مع الوثائق السرية، على الرغم من وجود أدلة على أن الرئيس تعمد الاحتفاظ بمثل هذه الأوراق.
وأشار رايلي إلى أن “الديمقراطيين وأصدقاؤهم في وسائل الإعلام شعروا بالارتياح لأن بايدن لم يواجه اتهامات، لكنهم كانوا غاضبين من الطريقة التي وصف بها هور حالة الرئيس العقلية المتدهورة”.
وأضاف رايلي في مقاله: “فيما بعد.. علمنا أن مؤيدي بايدن لم يكتفوا بتضليل الجمهور بشأن حالة الرئيس. بل كان موظفو البيت الأبيض يضللون الرئيس نفسه”.
وأشار إلى أن بايدن “قبل انسحابه من السباق، كان يشاجر الصحفيين بانتظام حول دقة استطلاعات (ما قبل الانتخابات)، لأنه على الأرجح لم يكن يُبلغ بالنتائج الحقيقية”.
وبحسب المقال فإن “أقرب مساعدي ومستشاري القائد الأمريكي حاولوا على مدار السنوات الأربع الماضية إخفاء تدهور قدراته العقلية، وتقييد تفاعله مع الوزراء والمشرعين، ويقومون بفلترة المعلومات التي تصل إليه”.
وطرح رايلي في مقاله تساؤلا بلاغيا، “متى تحول الولاء الحزبي إلى إساءة معاملة للمسنين؟”، مشيرا إلى تواطؤ بعض المسؤولين في إدارة بايدن على إخفاء تدهور حالته العقلية، وبالتالي إساءة معاملة الرئيس المسن بدلا من مساعدته أو تقديم العناية المناسبة له.
وغالبا ما وجد بايدن، الذي بلغ من العمر 82 عاما في نوفمبر الماضي، نفسه في مواقف محرجة وارتكب العديد من زلات اللسان المتكررة والكلام المبهم أحيانا والحركات المحرجة في أثناء خطاباته العامة.
وكان من المتوقع أن يمثل حزبه الديمقراطي في انتخابات نوفمبر الرئاسية، ولكن بعد أدائه الفاشل في المناظرة مع ممثل الحزب الجمهوري دونالد ترامب التي جرت في يونيو، قرر الانسحاب من السباق ودعم ترشيح نائبته كامالا هاريس للمنصب الأعلى في البلاد.
وفي 5 نوفمبر، هزم ترامب هاريس، وينتظر الرئيس الأمريكي الجمهوري تنصيبه في 20 يناير 2025.
المصدر: “وول ستريت جورنال”