«تنس الطاولة» يحصد ذهبية وبرونزية زوجي المختلط بدورة الألعاب الأفريقية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
واصل لاعبو تنس الطاولة، تألقهم خلال منافسات دورة الألعاب الأفريقية 2023، التي تستضيفها العاصمة الغانية أكرا، خلال الفترة من 8 وحتى 23 مارس الحالي.
وحصد لاعبو تنس الطاولة ميداليتين جديدتين في منافسات زوجي المختلط بمنافسات دورة الألعاب الأفريقية.
ونجح الثنائي مريم الهضيبي ويوسف عبدالعزيز في حصد ذهبية زوجي المختلط لتنس الطاولة، بدون خسارة أي شوط طوال منافسات المسابقة.
كما توج الثنائي محمد البيلى ومروة الهضيبى بالميدالية البرونزية لدورة الألعاب الافريقية غانا 2023 لتنس الطاولة في منافسات زوجي المختلط.
ورفع منتخب تنس الطاولة رصيدهم في دورة الألعاب الأفريقية، إلى 8 ميداليات متنوعة بواقع 5 ميداليات ذهبية وميدالية فضية وميداليتين برونزيتين.
وحصل على الميداليات الذهبية كلًا من: “هنا جودة، عمر عصر، منتخب الرجال فرق، ومنتخب السيدات فرق، والثنائي مريم الهضيبي ويوسف عبد العزيز في زوجي المختلط.
بينما حصدت اللاعبة دينا مشرف الميدالية الفضية في منافسات الفردي، وتوج اللاعب محمد البيلي بالميدالية البرونزية، كما توج البيلي ومروة الهضيبي ببرونزية زوجي المختلط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأفريقية دورة الألعاب الافريقية غانا تنس الطاولة الألعاب الأفریقیة زوجی المختلط تنس الطاولة
إقرأ أيضاً:
الآفروسنتريك (المركزية الأفريقية) المعارك الإنصرافية التشتيتية
الآفروسنتريك (المركزية الأفريقية)
المعارك الإنصرافية التشتيتية …
الآفروسنتريك نظرية تحريضية وتحشيدية وخطاب كراهية قام بتأسيسه ثقافيا ودعمه الرواد الأوربيين في قارة أفريقيا وهدفه إشغال النخب الأفريقية في صراعات لا تنتهي ضد شركائهم في البلدان الأفريقية بدلا من الإنتباه والإلتفات لتحرير بلدانهم من السيطرة الأوروبية على الإقتصاد والموارد.
وتحت تأثير نظرية الآفروسنترك وأحلام إسترداد الأرض والحق التاريخي يتم تشجيع هجرة عشرات الآلاف من أفارقة جنوب الصحراء إلى دول شمال أفريقيا ليبيا ، تونس ، الجزائر والمغرب بإعتبار أن أفريقيا قارة السود وحيثما ذهب الأفريقي الأسود فهو يعود إلى أرضه التاريخية.
مصر إنتبهت مبكرا لهذا التيار وقامت بإلغاء مهرجانات ثقافية وأفلام كانت تسعى لتصوير الحضارة الفرعونية بإعتبارها حضارة أفارقة سود ولمنظمات الآفروسنتريك أفلام في يوتيوب عن مناديب في أسوان يبحثون عن المصريين السود.
ولو كان الغرب يعطف على أفريقيا والأفارقة لما استغلت الولايات المتحدة صراعات الأفارقة في الكونغو لتعرض عليها الصفقة الأوكرانية وهي تدخلها لوقف التمرد في شرق الكونغو مقابل إتفاق يمنح الولايات المتحدة ثروات باطن الأرض الكونغولية من المعادن الثمينة ولا يستبعد أن يعرضوا على دولة جنوبسودان صفقة مماثلة لصفقة الكونغو لوقف الحرب بين الحركة الشعبية والنوير.
وكل من قام من الأفارقة بالتنظير للآفروسنتريك قاموا بتمجيده ورفعه لمقام القداسة لإعطاء كتاباته صفة المعصومية مثل السنغالي الشيخ أنتاديوب والذي هو ليس مؤرخ متخصص أكاديميا بل هو كيميائيي تم إبتعاثه من بلده لدراسة الكيمياء في فرنسا.
وفي بلد مثل السودان يكفي أن يقوم السياسي المبتدئي الطامح برفع عقيرته بالشكوى من الإستلاب الثقافي والإسلاموعروبية والتعريب القسري حتى يضمن أنه قدم أوراق إعتماده عبر الفضاءات المفتوحة لمن يهمهم الأمر.
وفي دولة مثل النيجر وهي إحدى الدول المصدرة للشباب إلى شمال أفريقيا وأوروبا ما أن بدأت حكومتها في محاولة الإنعتاق من هيمنة المستعمر السابق حتى تفجرت داخلها ما لا يقل عن ثلاث حركات معارضة مسلحة تستهدف البنيات التحتية خاصة في مجال الصناعة البترولية الناشئة.
#كمال_حامد ????