قال اللواء دكتور خالد فوده ،محافظ جنوب سيناء، إن ذكرى عودة طابا إلى الأراضي المصرية ورفع العلم عليها لن ينساها المصريين على مر التاريخ، مشيرا إلى أن سيناء تعد شاهدا على بسالة وشجاعة شعبها وأبنائها من القوات المسلحة، كون المعركة العسكرية التي خاضها المصريين في حرب أكتوبر تؤكد قوة المصريين وإصرارهم على تحرير وطنهم، وتوجت هذه الانتصارات بتضافر كافة الجهات المصرية من قوات مسلحة ودبلوماسيين، ومشايخ القبائل البدوية في خلال معركة دبلوماسية رائعة أكدت أن المصريين بارعين في الحرب والسلم، وتركت انطباعا لدى العالم أن المصريين لن يفرطوا في حبة رمل واحدة من وطنهم.

جاء ذلك خلال لقاء المحافظ بكافة المشاركين في مراسم رفع العلم المصري بساحة العلم بطابا تزامنا مع الذكرى 35 لتحرير طابا .

 

وأشار المحافظ، أن الدولة المصرية مستمرة في حماية سيناء من خلال إحداث طفرة تنموية على أرضها، وهذه الطفرة تتضمن كافة المجالات من طرق، وكهرباء، ومدارس، وجامعات حكومية وأهلية، مزارع نموذجية، وإسكان اجتماعي، ومحطات تحلية، مستشفيات، بهدف توفير كافة مقومات الحياة لمواطنيها الذين يعدوا دروع بشرية للحدود الشرقية المصرية، إضافة إلى استغلال كافة المقومات الطبيعية الفريدة في الاستثمارات المختلفة لتوفير فرص عمل لأبنائها، والتنمية المستمرة للقطاع السياحي كونها تمتلك مقومات سياحية فريدة حول العالم.

وأكد أن الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مستمرة في عملية البناء والتعمير في سيناء، من خلال التوسع في إقامة مشروعات تنموية في مختلف القطاعات الحيوية، والمرافق الخدمية، وذلك دون أن تغفل الوديان والتجمعات البدوية لخدمة جميع أهالي بدو سيناء.

وأشار إلى استثمارات الدولة جنوب سيناءتبلغ مليارات الجنيهات منذ عام 2014، وهو يؤكد ورؤية الدولة الشاملة في تعمير سيناء، وتحسين حياة مواطنيها، وتحويلها إلى منطقة جذب واعدة.

ولفت المحافظ الي ان منطقة طابا ونويبع بها مقاصد سياحية وعناصر جذب لا يوجد مثيلها في أي مكان العالم فضلا عن تمتعها بالأمن والامان، والمناظر الخلابة البنية الفوقية و التحتية التي تؤهلها لأن تكون مقصدا سياحيا لكافة جنسيات العالم فضلا عن تمتعها بالأمن والأمان.

وفي ختام اللقاء توجه محافظ جنوب سيناء بالشكر لجميع المشاركين في إحياء تلك الذكرى التاريخية، وقام بإهداء درع المحافظة لقائد القوة متعددة الجنسيات بجنوب سيناء ووجه له الشكر لحضور تلك المناسبة الوطنية متمنيا له التوفيق في منصبه كقائد للقوة بجنوب سيناء وتحقيق مزيدا من التعاون بين المحافظة والقوات متعددة الجنسيات، كما أهدى قائد القوة الأسبق هدية تذكارية عبارة عن مستنسخ فرعوني مصري، معربا عن شكره وتقديره خلال فترة عمله بجنوب سيناء، وتحقيق تعاون مثمر بناء بين الجانبين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دكتور خالد فوده مشروعات قطاع السياح مقومات سياحية بجنوب سیناء

إقرأ أيضاً:

إخوان فاشلون.. كيف فشل الإخوان في تفتيت الجبهة الداخلية بفضل وعي المصريين؟

على مدار العقود الماضية، برزت جماعة الإخوان الإرهابية كلاعب رئيسي في المشهد السياسي، مستخدمة أساليب متباينة تتراوح بين الدعوة السلمية والتآمر الخفي، لكن عندما يتعلق الأمر بمصر، فإنّ محاولات الجماعة للتمكين عبر تفتيت الجبهة الداخلية باءت بالفشل الذريع، بسبب تماسك الشعب المصري وقوة الجبهة الداخلية.

التمكين عبر الفوضى

ماهر فرغي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، قال إنّه منذ تأسيس الجماعة، كان هدفها الأساسي الوصول إلى السلطة بغض النظر عن الثمن، وتجلت هذه الطموحات بشكل واضح عندما وصلت إلى الحكم في مصر عقب أحداث 25 يناير، مضيفا: «بدلا من العمل على بناء الدولة وتعزيز الوحدة الوطنية، انصب اهتمامهم على تعزيز سلطتهم الخاصة، وتعامل الإخوان مع مؤسسات الدولة كمغانم حرب، يسعون للسيطرة عليها لخدمة أجنداتهم، ما أدى إلى فقدانهم ثقة الشعب سريعًا».

تفتيت الجبهة الداخلية

وقال فرغلي لـ«الوطن»، إنّ تفتيت الجبهة الداخلية من خلال خلق الفتن بين شرائح المجتمع كافة، كان أهم الاستراتيجيات التي استخدمتها الجماعة لتحقيق أهدافها، حيث لجأ الإخوان إلى استخدام اللجان الإلكترونية لنشر الشائعات، وبث الفرقة بين المسلمين والمسيحيين وبين طوائف المجتمع المختلفة، بهدف زعزعة الاستقرار الداخلي، وإظهار الدولة في حالة ضعف، ما يتيح لهم فرصة التدخل والسيطرة.

الدعم الخارجي وأدوار التنظيم الدولي

وتابع أنّه لا يمكن تجاهل دور التنظيم الدولي للإخوان في دعم الاستراتيجية، حيث يتم تخطيط وتمويل العديد من الحملات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الدول التي لم تتمكن الجماعة من إحكام السيطرة عليها، والدعم الخارجي هذا يتمثل في تمويل اللجان الإلكترونية، وتوجيه الجماعات المتطرفة لخلق أجواء من الفوضى.

الفشل في تحقيق الأهداف

وأكد أنّه رغم محاولات الجماعة لتفتيت الجبهة الداخلية، إلا أنّها فشلت في النهاية في تحقيق أهدافها، لأن الشعب المصري بوعيه التاريخي أدرك خطورة المخططات الإخوانية، ورفض محاولاتهم للاستحواذ على الحكم، وهو الرفض بلغ ذروته في ثورة 30 يونيو 2013، التي أنهت وجودهم في السلطة بعد عام واحد فقط من حكمهم.

وأتمّ أنّ جماعة الإخوان الإرهابية بفشلهم في مصر، أثبتوا أنّ التفتيت الداخلي لا يمكن أن يكون وسيلة ناجحة للتمكين، وأنّ الوعي الشعبي والتكاتف المجتمعي يظلان دائمًا الحصن المنيع ضد أي محاولات لزعزعة استقرار الدولة، وأنّ دروس التاريخ تؤكد أنّ مصر ستبقى قوية بوحدة شعبها وإيمانهم بقدرتهم على حماية وطنهم من أي مخططات خارجية أو داخلية.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يفتتح ملعب خماسي بمركز التنمية الشبابية بجنوب سيناء
  • محافظ جنوب سيناء ووزير الشباب يلتقيان القبائل العربية المشاركة في مهرجان الهجن
  • حزب المصريين: التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة نجاح للدبلوماسية المصرية
  • حزب المصريين: نجاح مصر يزيد الضغط على المتربصين بها
  • رئيس حزب المصريين: جماعة الإخوان تسخر كل طاقتها لإحباط المواطنين
  • محافظ جنوب سيناء يؤكد على أهمية تعزيز الاستثمار السياحي
  • أحمد موسى: خلال 11 عاما الدولة ومؤسساتها تواجه الإرهاب في سيناء
  • إخوان فاشلون.. كيف فشل الإخوان في تفتيت الجبهة الداخلية بفضل وعي المصريين؟
  • بنسبة 50%.. تخفيض رسوم التصالح بمخالفات البناء في شمال سيناء
  • درب سيناء..رحلة في أعماق الطبيعة الخلابة والساحرة |شاهد