البابا تواضروس عن أسقف إفريقيا الجديد: نموذج أرجو أن يتكرر في كل مكان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة عشية رسامة الأساقفة الجدد للإيبارشيات الخالية والأديرة في مصر وخارجها، حيث يسيم البابا اثنين من رهبان دير العذراء السريان، ويجلس 4 من الأساقفة.
في كلمته في عشية تجليس وسيامة الآباء الأساقفة الستة الجدد قال قداسة البابا تواضروس الثاني عن نيافة الأنبا چوزيف: «رسم أسقفا عاما في عام 2021 وتولى مسؤولية الخدمة في أربعة دول إفريقية هي ناميبيا وزيمبابوي وبتسوانا ومالاوي وخدم فيها خدمة مباركة وقدم تقارير كثيرة عن هذه الخدمة النامية، ومعه عدد من الآباء الكهنة ولأجل استقرار الخدمة رأينا أن يُجَلَّس في هذه الإيبارشية الوليدة في إفريقيا، وأرجو أن يتكرر هذا النموذج في أكثر من مكان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الأنبا جوزيف أساقفة جدد سيامة أساقفة جدد البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع زيارته لمصر.. ماذا قال الرئيس الفرنسي عن الكاتدرائية المرقسية منذ 6 سنوات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تشهد تعاونًا ثقافيًا واقتصاديًا طويلًا، نرصد زيارة "ماكرون" في 29 يناير 2019، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في القاهرة، في إطار زيارته الأولى لها منذ توليه منصبه.
حيث شارك في استقباله حينها وفد كنسي رفيع المستوى، مكون من الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا أكليمندس، الأسقف العام لكنائس ألماظة وعزبة الهجانة وشرق مدينة نصر، بالإضافة إلى سكرتيري البابا وعدد من المسئولين المصريين.
في كلمة له، رحب البابا تواضروس الثاني، بالرئيس الفرنسي، مشيرًا إلى التاريخ العريق لمصر في المجالات الفرعونية والمسيحية والإسلامية، كما تناول العلاقة التاريخية بين مصر وفرنسا، مؤكدًا وجود المسلة المصرية في قلب باريس، وكتاب "وصف مصر" الذي سجلته البعثات الفرنسية.
كما أكد البابا تواضروس على أهمية التعاون الثقافي، مشيدًا بمساهمة فرنسا في دعم مصر، خاصة في مسألة تسجيل مسار رحلة العائلة المقدسة في قائمة التراث العالمي للـ"يونسكو".
ومن جانبه، أبدى الرئيس الفرنسي "ماكرون" احترامه العميق للكنيسة، مشيدًا بحرص الحكومة المصرية على حماية الأقباط وضمان أمنهم، مؤكدًا حرصه لزيارة الكنيسة لما يكنه من احترام وتقدير لما تمثله من قيم ليس فقط لماضي مصر ولكن لمستقبلها، مشيرًا إلى معاناة الاقباط في السنوات الأخيرة من الإرهاب، معربًا عن سعادته بلقاء البابا، لا سيما أن التعددية في مصر والمنطقة تمثل عنصرًا أساسيا للسلام.
في ختام الزيارة، أكد البابا تواضروس الثاني، أن زيارة ماكرون للكاتدرائية تمثل إشارة قوية لقوة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المجتمع المصري، مشبهًا إياها بالأزهر في مجال الثقافة والفكر.